الأحد , مايو 5 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (80) السنة الأولي* *28/8/2018*

🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (80) السنة الأولي* *28/8/2018*

يصدرها *الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية* للوصول لأكبر قاعدة من الجماهير ونقل نبضها والعمل معها وإليها *ومنبرا* للتوعية يسهم في  معرفة هذه  القواعد لرأي الحزب بالعاصمة ومواقفه  الجماهيرية ولكافة جماهير الشعب. 

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي الفيس بوك* https://www.facebook.com/الحزب-الشيوعي-بالعاصمة-القومية-431931800554103/

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي تويتر* (‎@Communist_SD): https://twitter.com/Communist_SD?s=08

💥 *_لصوت العاصمه كلمه_*
*الشارع هو الحل*  

        اوعك تخاف..     

     قوم اصحي..  

    فك الريق هتاف..    

           الازمات تحيط بالمواطن من كل جانب المعاناة الكبيرة والإجهاد وضياع الوقت والجهد في الصفوف انعدام الخبز وصفوفه الطويلة انعدام السيولة في البنوك والصرافات الآلية وإن وجدت فعبر صفوف طويلة، عدم صرف المرتبات لعدد من القطاعات المهنية مثل المعلمين، أزمة مواصلات كبيرة الغلاء في الأسعار تجاوز كل السقوف الممكنة، انخفاض جديد للجنيه أمام العملات الأجنبية، والنظام يلجأ للحلول الأمنية ولا حلول حقيقية يمكنه أن يقدمها، وإن قدمت فهي حلول مؤقتة لاتسمن ولا تغني من جوع وسرعان ما تعاود الأزمات للظهور بشكل اقوي جوع وفقر وموت في كل مكان نضب صبر المواطن وتحول الي سخط وغضب ،لا حل ولا بديل سوي الخروج الي الشوارع والتظاهر حتي إسقاط هذا النظام، ولتهدر جموع المواطنين بالهتاف الموحد في كل مكان ولنشعل غضبنا مقاومة ونضال..ولتبتدع الجماهير كافة وسائل وأساليب المقاومة وتمارس كافة وسائل التنسيق والتضامن مع اللجان المطلبية دفاعا عن مطالب وحقوق العاملين وعن الحريات النقابية  وتوسيع النضال الجماهيري ولتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا فالشوارع لم ولن تخون.

💥 *_كلمة الميدان_*
إلى متى تحكم الإنقاذ؟!
تتوالى الكوارث على شعبنا الصامد كل يوم. نتيجة سياسات النظام الرعناء والفاشلة. وينعكس فشل نظام الجبهة القومية الاسلامية على حياة الاغلبية العظمى من الجماهير الشعبية. وما يشكو منه شعبنا من ضنك في العيش وفقر ومرض، يتحول الى كوارث انسانية يدفع ثمنها اطفالنا الابرياء حين تتآكل البنية التحتية، وتنهار المدارس، وبعدها بايام تفقد الاسر اطفالها، (وهم في طريقهم لتلقي العلم)، في بحيرة من صنع الانقاذ لم يتم تنظيفها. وتحولت الى مقبرة لما يزيد عن عشرين طفلا وطفلة وموظفة.
وتزداد صفوف الخبز، ويتهدد الجوع الالاف من المواطنين، وتهتز القيم، ويزداد السخط والغضب الجماهيري. وتتحول صفوف الخبز الطويلة الى ندوات سياسية من المقام الاول، لتحدي النظام واعلان فشله وضرورة ازاحته.
وفي ظل تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وحينما يرتفع صراخ الاطفال الابرياء من الجوع والمرض. وتقف الاسر مكتوفة الايدي. ولا يبدو امامها أي افق للحل والخلاص من العذاب المستمر..
تحت هذه الظروف الصعبة التي تعيشها الجماهير. لا طريق امام الحراك الجماهيري لاحزاب المعارضة سوى مواجهة الواقع المرير. والتقدم لمواجهة النظام وزبانيته. تقديم سجل فشل النظام واعلانه خطوة. لكنها خطوة نخطوها منذ ثلاثين عاما. لابد من التقدم وانتزاع الحقوق. لابد من التنظيم للوصول الى العمل الجماعي المثمر في هزيمة الجوع والعطش والمرض.
لا طريق غير طريق الانتفاضة. هزيمة نظام العار والفشل. النظام فشل بشهادة رؤسائه في قمة السلطة التنفيذية ومن سايرهم في السلطة التشريعية.
الشارع هو الحكم، فلنحول السخط والغضب الى مواقف عملية ضد النظام، فلتتحول الاحياء الى بؤر للعمل الثوري الجمعي، وليكن مكان العمل مصدرا من مصادر الثورة والفعل الايجابي، وليلعب طلابنا دورهم كاملا في تحمل المزيد من المسؤولية في النضال ضد النظام.

💥 *_علي خطي التغيير_*
*هبة الخيارات المفتوحة*
تكرر هذه الايام قطاعات كبيرة من المجتمع السوداني اسئلة مهمة
هل اكتملت اللحظة الثورية وحان  أوان الخروج للشارع وهل التظاهرات ستكون  سابقة  للعصيان المدني والاضراب السياسي او بعد تنفيذ احدهما او كليهما ((عصيان مدني اضراب سياسي )
ونعتقد بان مثل هذه الاسئله طرحت في أوانها بالضبط فجماهير الشعب السوداني قد عبرت عن رفضها لهذا النظام ونفضت يدها منه منذ مجئ هذا النظام للسلطة وانقلابه علي الديمقراطية تمثل ذلك  في عدد كبير من الهبات الجماهرية وما السادس عشر من يناير وقبله سبتمبر الا نتاج تراكم لنضال طويل مع هذه السلطة 
وفي هذه الايام بالتحديد النظام يعيش قمة ازماته المتمثلة في الانهيار التام للاقتصاد السوداني من ما انعكس سلبا علي حياة غالبية الجماهير نتيجة الفشل في ادارة شؤن البلاد  هذا الاوضاع المتردية أدخلت  قطاعات وشرائح مهمة بدأت تنحاز لقضاياها واستحقاقتها قطاعات الرياضة منظمات المجتمع المدني التجمعات المطلبية التي بدات تشق طريقها لاقتلاع مكوناتها التي تعبر عنها من قبضة منسوبي النظام
معروف ما فعلته هذه السلطة بالنقابات المهنية وما الحقته بها من تدجين وسيطرة ومع ذلك هناك الأجسام واللجان المطلبية التي بدات تشق طريقها في ثبات تجاه اقتلاع هذه النقابات لجان المقاومة الشعبية بالمدن والاحياء
يقابل ذلك حلول امنية من قبل النظام وعجز في احتواء اسباب الازمة وذلك لان الازمة ازمة منظومة حاكمة تشمل كافة سياسات الدولة من كل ذلك نستطيع أن نقول نعم قد حانت اللحظة الثورية والمنازلة الاخيرة لهذا النظام المجرم المستبد علينا أن نعد انفسنا وننظم صفوفننا لجان مقاومة شعبية تجمعات مطلبية  واحزاب سياسية تبنت اسقاط النظام شعارا علي  هذه القوي قيادة المسيرات الاحتجاجية علي الاوضاع التي وصلت اليها البلاد وبالتالي انعسكت سلبا عل  انسان الوطن واثرت بشكل مباشر علي حياته اليومية فاللحظة مواتية لاقتلاع هذا النظام وارساله الي مزبلة التاريخ
مسيرات ومظاهرات ليلية عبر كافة المدن والاحياء والارياف ملصقات حائطية منشورات مخاطبات جماهيرية ليس لاعادة انتاج سادس عشر من يناير جديدا بل استكمالا لما تم التوافق عليه في السادس عشر من يناير المتمثل في مذكرة خلاص الوطن ولتكن هذه الهبة الاخيرة هبة الخيارات المفتوحة يتبع المظاهرات والمسيرات الاحتجاجية عصيان مدني فاعل
لا يستهدف تعطيل وجمود حياة الجماهير ولكنه عصيان يستهدف عصب سياسات الدولة الاقتصادية الجبايات والضرائب بمعني مقاطعة المواطن لكافة الرسوم والجبايات المفروضة من قبل الدولة مقابل خدمات من المفترض أن تقوم بها السلطة تجاه المواطن مثل  حقه في العلاج في التعليم في عبور اقاليم السودان دون رسوم عبور الجبايات التي تفرضها علي المزارعين وعلي المهنيين واصحاب المهن الهامشية تشمل
جبايات النظافة والكهرباء وغيرها من اتاوات يسترزق عليها الحزب الحاكم ومنسوبيه
وكما ذكرنا انها المنازلة الاخيرة في مواجهة هذا النظام وهي هبة الخيارات المفتوحة باستخدام كافة الوسائل السليمة المتاحة لاسقاط هذا النظام  الاضراب السياسي كسلاح فاعل ومجرب غير مستبعد اطلاقا رغم الهيمنة التي استهدفت النقابات والاتحادات وتجيرها لمصلحة الحزب الحاكم وبالمقايل وعي العمال والمهنين وغيرهم من الفئات العاملة بمؤسسات الدولة خير ضامن لدخول قطاعات مهولة في مثل هذا الاضراب فضلا عن دور التجمعات المطلبية في الاعداد والتنظيم والتنسيق حراك الشارع نفسه وتصاعد وتيرة هذا الحراك عامل حاسم يحجم من اي خطوة تقوم بها نقابات وتنظيمات السلطة الحاكمة ضد هذا الاضراب كثورة مضادة
وحدة المعارضة وتاسيس  جسد سياسي يضم القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة وكافة التجمعات المطلبية التي تضررت وتتضرر كل يوم بفعل ممارسات هذا النظام جسد يعبر عن التغيير والحراك المتوقع ويتسع ليستوعب كافة القوي المعارضة المنحازة لخيار اسقاط النظام
سيكون ضروري وحيوي
التغيير  قادم عبر هبة الخيارات المفتوحة مسيرات احتجاجية مظاهرات  عصيان مدني اضراب سياسي وعلي الظالم المستبد تدور الدوائر. 
تسجيل خروج..
بشوف العالم التحتاني
هيلاهوب هوب وقف ناهض
وهد عمايد الفوقاني
وجوه الجب رمي العارض
تشوفو بعيد بعد نجمي
وبشوفو قريب قرب نضمي..

💥 *_من بريد صوت العاصمة_*
أين القيادات؟
للمتسائل عن أين القيادات الحزبية من حراكات الجماهير وتظاهراتها واحتجاجاتها في الشوارع؟
*القيادات موجودة* على مستوى هيئاتهم الحزبية ينسقوا ويهندسوا ويخططوا ويحددوا مسارات وشعارات وقيادات ميدانيه للشعار وللرصد وللتامين وللحمايه …. هو واجب *لا* يعلنونه لينالوا *رضى* الآخرين..يعملون وفقا لتوجيهات صاغوها معا وتكاليف تناوبوا على إنجازها … الحزبيين  وغيرهم من الوطنيين *موجودون* في قطاعاتهم المهنيه الحزبية والمهنيه لاهم لهم سواء مساهمة قطاعاتهم مع أبناء وطنهم في التغيير … يتواصلون كحزبيين مختلفين وغير حزبين. ..  لكن تجمعهم المهنة يستعينون بقدامى المهنيين وأصحاب الخبرة في تلك الإتصالات للوصول لمشترك يوحد قدرتهم وعزمهم  ويتلمسون الطريق مع رفاقهم في الحزب ومع الآخرين في كيف تخرج الانتفاضة وكيف يتم حمايتها من الانكسار ..  الحزبيين وآخرون كثيرون منظميين سياسيا  وغير منظميين…. لبوا الدعوات  لتكوين لجان مقاومتهم ويعملون كتفا بكتف مع الجار والجارة ومع شباب وشابات الحي ومع ربات الأسر وعائلها ….ينتظمون  معا لإنجاز الواجب دون من ولا أذى ويعملون معا بصمت ولا يتسائلون أين فلان ومن القائد..؟ فقاطرة التغيير تسع الجميع والجميع ملاكها وقيادتها..
الشوارع لم تخلو يوما من قيادات على مستوى احزابها السياسية وعلى مستوى منظماتها المدنية وعلى مستوى  قيادات احياءها  ومدنها وقراها ومناطقها… كلهم قيادة لكل حراكاتهم.. تنتخبهم الجماهير من وسطها إنتخابا طبيعيا لانها خبرتهم وعرفتهم وتثق فيهم…تقدمهم دون منافسة  ليقودوها من قلب المعركة ولن تنتظر من أحد أن يقدمهم لها
   قوى التغيير في الميدان واعية تماما لدورها دون وصاية أو توجيه من أحد وعند الإنجاز ستحرس إنجازها وشعارها وهي المنفذ والقائم على كل العملية …من خرج من بيته موليا وجهه نحو وجوب إسقاط النظام وباذلا روحه من أجل ذلك ..لن ينتظر قائدا للمعارضة لتنظيمه …فهو المنظم والقائد والحامي لها ..وهذا هو المعنى من قيادة الجماهير لانتفاضتها وحراسة منجزاتها لتحقيق شعاراتها..
*سنخرج* وستجدهم بجوارنا  وامامنا وخلفنا يخطون نفس الخطو ويهتفون نفس هتافاتنا    ويتصدون معكم  وبكم لكل محاولات تعطيل المسيرة وحمايتها … فالحزبيين هم من الجماهير وإليها يرسمون خطى التغيير.

💥 *_البيان الذي أصدره الحزب الشيوعي السوداني في الثلاثين من مارس 1985_*:
( نداء الى جماهير العاصمة الثائرة….. لندعم ونواصل انتفاضة مارس المجيدة)
وكان لابد ان ينفجر غضب الشعب المشروع مواكب هادرة ومقاومة ضاربة وجسارة وبطولة فى مواجهة الرصاص والموت،فللصبر حدود.لكن نميرى السفاح المستبد المستهتر تجاوز كل حد فى اضطهاد الشعب بفرض زيادة فى الاسعار لايقبلها عقل ،على جماهير طحنها الغلاء وسحقتها المجاعة حتى تحول السودان الى متسول يستجدي الاغاثة ولقمة العيش.وعبثا تحاول اجهزة إعلام نميرى تشويه الانتفاضة الشعبية بإسنادها للأخوان المسلمين او تخريب العاطلين والمتسكعين والمشردين.فالعاطلون المتسكعون هم الطفيليون هم حكام مايو واثرياء مايو الذين امتصوا دماء الكادحين ونهبوا خيرات الوطن وحولوا المنتجين فى الريف والمدينة الى نازحين وجياع بلا مأوى ولاقوت. وعبثا تحاول اجهزة القمع المايوي تنظيم الكشات الهمجية التى لا مثيل لها حتى فى جنوب افريقيا، لإفراغ العاصمة فى حين ان حكم التاريخ والواقع يحتم إفراغ العاصمة وكل السودان من وباء حكام مايو واثرياء مايو. أما الادعاء بان الانتفاضة من تدبير الأخوان المسلمين فهو تكرار لعادة نميري المعروفة فى التنصيل من المسئولية والقاء اللوم على الآخرين،فالهتافات والشعارات التى رفعتها الجماهير فى عفوية وأصالة هى الهتافات والشعارات التى ظلت تتمسك بها حتى عندما كان الأخوان شركاء فى حكم مايو الاسود:لن ترتاح يا سفاح – رأس نميري مطلب شعبي – لن تحكمنا عصابة مايو – لن تحكمنا حكومة الجوع – لن يحكمنا أمن الدولة – لن يحكمنا البنك الدولى – عائد عائد يااكتوبر – مليون شهيد لعهد جديد- دون دون يو اس أيه.واختارات الجماهير بوعى تام الاهداف التى صبت عليها غضبها بوصفها رمز الفساد والطفيلية،مثل جمعية ودنميري وبنك فيصل الاسلامي وفنادق البذخ الطفيليي وسحفت نحو السفارة الامريكية رمز السيطرة الامبريالية على الوطن ومصدر السند السياسي العسكري لحكم الفرد، فالتحية لطلاب الجامعة الاسلامية ومعهد الكليات وجامعة القاهرة على اختلاف اتجاهاتهم، التحية لعمال المنطقة الصناعية الخرطوم، التحية لأطباء مستشفي الخرطوم الذين اعلنوا الإضراب وطلبوا من نقابتهم التعاون مع بقية النقابات لإعلان الإضراب السياسي، تحية لجماهير المدن الثلاث رجالا ونساء واطفالا وشبابا، التحية لشباب العاصمة الباسل الذى قدم الفرج الأول من شهداء الأنتفاضة: عبدالجليل طه على وازهري مصطفى باشاوالشاب وليم والطفلة مشاعر محمد عبدالله وغيرهم،وأكثر من 40 جريحا فى مستشفى الخرطوم وحده.لقد استعادت جماهير العاصمة بسرعة فائقة قدراتها النضالية بعد حالة الانحسار التي اعقبت نهوضها عام 1978 وتجاوزت كل الخسائر والضربات ومختلف أشكال الإرهاب وهاهي تستعيد اليوم دورها القيادي الطليعي الذي تتطلع إليه جماهير الاقاليم وهى تنظم وتقود مظاهرات الاحتجاج فى عطبرة وكوستي وسنار والقضارف ومدني وسنجة ومدن الغرب وتتطلع الجماهير فى العاصمة والأقاليم إلى توحيد إرادتها وتكوين منبر لقيادة وتوجيه نضالها، وهذا يفرض على طلائع العمال والمهنيين والموظفين والمعلمين والفنيين فى العاصمة،المبادرة بتعبئة القاعدة النقابية لدخول المعركة وتخطي القيادات الانتهازية عميلة السلطة،وممارسة كافة أشكال التنسيق والتضامن النقابي دفاعا عن حقوق ومطالب العاملين وعن الحريات النقابية والديمقراطية والإسهام فى انتفاضة الشعب. ويفرض على جماهير الأحياء السكنية بعث تقاليدها وتجاربها فى حشد قواها للمظاهرات والمواكب وحماية المتظاهرين وكشف عناصر الأمن والمندسين، ولشباب العاصمة اساليبه الشجاعة فى الإثارة والخطابة وتوحيد شعارات وهتافات المظاهرات كيما تتخذ طابعها السياسي الشعبي السليم.
لقد دشنت انتفاضة مارس فترة جديدة فى مسار الحركة الشعبية ودفعت حركة المعارضة السياسية خطوات إلى الأمام وشقت طريقها فى الشمال لتلتقي مع حركة تحرير شعب السودان وذراعها العسكري فى الجنوب فى التوجه الحازم خطوة أثر خطوة نحو الإضراب السياسي والأنتفاضة للإطاحة بحكم الفرد وتصفية مؤسساته واستعادة الحرية السياسية والسيادة الوطنية. وفى هذه الوجهة يفرض الواجب الوطني على أبناء الوطن فى الجيش والبوليس والقوات النظامية ان ينضموا بسلاحهم. مازالت المعركة فى بداية أطوارها ولن يستسلم السفاح نميري والقوي الاجتماعية المنتفعة بحكمه بسهولة، ومازالت تحت يده أجهزة قمع وإرهاب ومازال يعتمد على مساندة أمريكا التى لن تكف عن التآمر لتخريب انتفاصة الشعب وإجهاضها من الداخل أو قطع الطريق على انتصارها بانقلابات القصر المشبوهة. لكن وحدة شعبنا وكل أطراف المعارضة وتوسيع النضال الجماهيري بان يشل إرهاب نميري وتآمر الأمريكان. لقد حسمت جماهير العاصمة كل مظاهر التردد واليأس وأخرست كل لسان مكابر يتهم شعب السودان بالاستسلام.
فلتتحد قوانا وتتوحد عزيمتنا فى الشمال والجنوب لتصفية حكم الفرد إلى الأبد من تاريخ الحياة السياسية السودانية ومستقبل أجيال السودان المستقل الموحد الديمقراطي.
المجد لشهداء الانتفاضة…….. النصر لانتفاضة جماهير العاصمة )
*سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني*
30/مارس/1985

💥 *لا لا للغلاء..خبزا خبزا للفقراء*
💥 *تسقط..تسقط حكومة الجوع*
💥 *نحنا مرقنا مرقنا ومافي رجوع ضد الفقر وضد الجوع*
💥 *سلمية..سلمية ضد الحرامية*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.