الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / مابين الحركة العماليه والحركه النقابيه

مابين الحركة العماليه والحركه النقابيه

عرض/محمد على خوجلى

مع الضغوط الاقتصادية بالصور المعلومة، وعدم عدالة الاجور والمعاشات،وتنامى البطالة وفقر الحماية الاجتماعيه،واضراب القيادات النقابيه الرسمية عن الدفاع عن الحقوق المكتسبه ومنها الحصول على المرتبات والاجور،انتبه العاملون فى جميع القطاعات المنضوين تحت النقابات القائمه او الذين لا نقابات لهم الى اهمية وجود النقابات الحقيقية الديمقراطيه والمستقله واهمية الوحده العماليه الطوعية والتضامن النقابى.
وفاقت كثير من الاحزاب السياسية من سباتها الطويل ،وبدات رحلة البحث عن النقابات المهنية والعماليه التى تحتاجها اليوم لاصلاح النظام او تغييره جذريا. ودفعنى للمساهمه بروز بعض المفاهيم التى اعتقد بعدم سلامتها خلال الحركة الجاريه ومن نماذجها :الخلط بين مفهوم الحركه .
العماليه والحركة النقابيه والفهم الغريب لقوانين سارية وكلا النموذجين يعرقل قيام النقابات المستقلة بالتشويش الفكرى واعتبر المساهمة دعوة للنقاش.
غياب النقابات المهنيه
لن نمل تكرار حقيقة تذويب نقابات المهنيين فى نقابات المنشاة بقانون النقابات2010 الذى اجيز بتوافق الحكومة والمعارضه الرسميه التى مثلها التجمع الوطنى الديمقراطى،ولم يعرض قانون الاتحادات المهنيه 2004للتوافق!!!ولا علاقه بين عضوية النقابه وعضوية الاتحاد المهنى ويجوز الجمع بينهما.
فاقامة النقابه لا تتطلب الاستقاله من الاتحاد المهنى ،والاف المهنيين لانقابات لهم ولا اعضاء فى الاتحادات القائمة وكثيرون لا منشات لهم، والامر بسيط فشرط عضويه النقابه المهنية ممارسه المهنه كما ان العضوية الزاميه. والقول بان الاتحاد المهنى هو نقابه مهنيه مشوهه يجافى الواقع والقانون.
والخطر الماحق من نتيجته وهى المشاركه فى انتخابات الاتحادات باعتبارها نقابات وقيام النقابه المهنية فى استقلاليه عن نقابه المنشاة لا يعنى انها نقابه بديله لانه اصلا تم تذويبها ونقابه المنشاة عماليه فلن تكون النقابه المهنيه بديلا لها والاتحاد ليس نقابه . فهل يصعب ذلك على الفهم ؟
الاساس المادى للمفاهيم الخاطئة
وظيفة العمل القيادى النقابى المبادره ببيان استراتيجية النشاط النقابى فى مرحلة واخرى وشعارها، والتكتيكات النقابيه المرنة والعامه ،دون الدخول فى تفاصيل العمل اليومى الذى هو مهمه اخرين بحسب واقعهم وظروفهم وامكانياتهم والبناء التنظيمى يحتاج للتخطيط والعمل اليومى الصبور والجراة والتنفيذ الجماعى بعيدا عن الضجه التى قد تلحق الاضرار بالبناء.
واعتقد ان الاساس المادى للافكار/المفاهيم الخاطئيه تعود الى:
الافتقار للثوثيقات المكتوبه للتجارب وتقييمها وتعميم دروسها واهمها تحرير النقابات من قبضه الاتحاد الاشتراكى السودانى فى حقبه الشمولية الثانية.
هجرة ولجوء الكوادر النقابيه من جميع الفئيات(السودانيون بدول المهجر حوالى سبعه مليون او 17% من السكان).
اغلاق وتصفية معظم المنشات الكبيرة فى القطاعات المختلفة وبالذات الصناعية.
ونتيجة ذلك:
الغياب النظرى للعمل النقابى وهذه ثغرة ضخمة فى البناء التنظيمى النقابى بالاخطاء/وتكرار اخطاء سابقة وعدم ترسيخ الايجابيات ونقد السلبيات كشرط للتطوير.
وسوء الاوضاع النقابيه فاقم ضعف العمل القيادى بتاثر النقابات السالب بسياسات الحكومة:
فصل وتشريد النقابيين والطلائع
سياسات التمكين
سياسات التحرير الاقتصادى والخصخصه واعاده الهيكلة
ومن جهه ثانية وتحت ظل هذه السياسات تمكن حزب الحركه الاسلامية من تقنين رغباته ومصالحه بالقوانين واللوائح والبنيان النقابى حتى وصل الى هدفه المزدوج:
احتكارية العمل القيادى النقابى وتبعية النقابات
ونتج عن كل ذلك:
غياب التضامن النقابى والذى كان تاريخيا نقطه قوة هامه فى الحركة النقابيه السودانيه منذ حكومة المستعمر(من المفاهيم الخاطئه اليوم ان التضامن يتحقق بقيام جسم تنظيمى !!)
سلبية القواعد فى مواجهه القيادات النقابيه الرسمية على الرغم من تنفيذها عشرات الاضرابات بعيدا عنها
استشراء الياس بين العاملين والزهد فى النقابه واعتبارها من مؤسسات الدوله ويستفيد النظام المهيمن والقيادات النقابيه التابعه والمحتكره من هذا الياس
الحركة العماليه والحركه النقابيه
الحركه العماليه هى حركه سياسيه تسعى الى تغيير الواقع جذريا باداة الجبهه الوطنيه الديمقراطيه والتى من مكوناتها احزاب الطبقه العامله او التى تتعاون معها وكذلك كل الحركه الديمقراطيه واليساريه التى تناضل من اجل التغيير. والحركه النقابيه المستقله ليست جزءا(لا يتجزا!!)من الحركه العماليه وليست تابعه لها. دون ان يعنى ذلك الغاء العلاقة الجدليه بين الحركتين ومهمه الحركه النقابيه خدميه/مطلبيه بالعمل المستمر لتحسين اوضاع العاملين من حيث الاجور وشروط الخدمه العادلة وبيئة العمل الامنه، والعمل اللائق للعمال الاجراء، وحماية حقوق العمال والحقوق المكتسبه باداة التنظيمات النقابيه وهو نشاط لا يعرف التوقف تبعا لحركة الواقع الاقتصادى والاجتماعى والسياسى
اذن:
فان اقامة تنظيم صرف النظر عن اسمه بعضوية حصريه على الديمقراطيين والثوريين واليساريين من بين الفئات المهنية والعماليه لن يمثل نقابه ولا نقابه بديلة ولا اتحاد مهنى او عمالى لسبب بسيط ان طبيعه التنظيم سياسيه فيكون محله  الطبيعى ضمن مكونات الحركه العماليه لا الحركه النقابيه
لكن:
هذه التنظيمات السياسيه تستطيع تقديم عونها لكافه الفئات والاجراء من كافه المهن فى اتجاه تكوين تنظيماتهم النقابيه من كافه الاتجاهات السياسيه وغير المنتمين لتشكل حركه نقابيه

وفى التجربة السودانيه:
فى مرحلة النضال ضد الاستعمار ساعدت الاحزاب السياسيه الوطنيه العمال فى اقامة تنظيماتهم النقابيه فى كثير من الدول تحت نير الاستعمار حيث ارتبط النضال  من اجل مصالح العمال بالنضال ضد حكومات المستعمر.وهكذا كان الحال فى السودان  وقدم الحزبان الوطنى الاتحادى والشيوعى السودانى عونا كبيرا للحركه النقابيه السودانيه
وفى تجربة الثوريين والديمقراطيين كانت هناك (الجبهه النقابيه) بين العمال، وهى اول من اعلن الاضراب السياسى يوم 24/10/1964ونفذ بوزارة الثروة الحيوانيه قبل اعلان جبهه الهيئات بيوم. فالجبهه النقابيه تنظيم سياسى ضمن مكونات الحركه العماليه ومن وظائفها مساعدة العمال على تنظيم انفسهم ولا تنوب عنهم وترفع الوعى بينهم مثلما كان ايضا لفئات جميع المهنيين روابطهم وجبهاتهم التى لا تنوب عن النقابات
تعديل اوضاع الحركه النقابيه
ان الخطوة الاولى فى طريق قيام النقابات هى توثيق التجارب وتوفير المعلومات وهذه الخطوة يجب ان تخطوها الكوادر  النقابيه فى دول المجهر وكذلك الاعداد القليله الموجوده فى السودان ، وهى تشكل احتياجا للشباب الذى يتصدى لتعديل اوضاع الحركه النقابيه فى ظروف جديدة وباساليب جديده وقيادات جديده
انظر السودان 2014:
61% من سكان السودان فى الفئه العمريه 25 سنه واقل ، 35%  اقل من عمر 15 سنه، 53% فى الفئه العمريه من15سنه الى 65 سنه ، 3%فى العمر65 سنه.واكثر
انظر:
المتغيرات ومنها ارتفاع نسبه النساء العاملات فى الخدمه المدنيه والحكم المحلى الى مايقارب50% والنسبه العامه للمعلمات فى مرحلة الاساس85%.مع التفاوت : الجزيرة 75 والنيل الابيض80 وكسلا60 والقضارف65  الخ
الخريطه النقابيه
الخطوه الاخرى الهامه هى اعداد الخرائط النقابيه على مستوى المنشاة/المناطق الصناعيه/الفئات وغير ذلك للوصول لكل الذين خارج النقابات وهم اكثر من خمسة مليون فى حين العمال فى عضويه النقابات اقل من مليون، والعماله الوطنيه فى الشركات الاجنبيه  923الف بحسب صندوق النقد الدولى
انظر:
السودان فى العام 2011 سكانه 30 مليون والقوة العامله9.3مليون والمشتقلون منهم 7.5مليون والبطاله 1.8مليون
نموذج ولاية الخرطوم
العام 2014 ولايه الخرطوم بها اكبر نسبة من السكان حوالى 7مليون وتليها جنوب دارفور بحوالى خمسة مليون ثم الجزيرة واتحاد عمال ولاية دارفور عضويته77 الف منهم  50الف فى القطاع الخاص واتحاد عمال ولاية الخرطوم اكبر الاتحادات ضمن اتحاد عمال السودان وعضويته 246 الف من القطاع العام/الخاص/الحر/الحرفيين/ الشحن والتفريغ / المؤسسات/ الشركات / المصانع.
ومن ضمن العضويه :
القوى العامله بالوزارات.      35716
القوى العامله بالمحليات.   37051
العمال والموظفين من المستشفيات المحولة وتعيينات جديدة بعدد  29058
قطاع البلاستيك وصناعات تحويليه بعدد103000 والعاملون بمنشات صناعيه تم  احصاؤهم بعدد. 120000 بجمله. 326839
وولاية الخرطوم تستوعب58%من المهنيين و60%  من الفنيين وبها 64% من الصناعات فى السودان فى تسعه مناطق صناعيه
وهناك:
البنوك/المعلمين/شركات ومصانع الادويه/ المياه المعدنيه/مصانع اللحوم22/معاصر الزيوت46/المدابغ23/المطابع49/ المستحضرات الطبيه/قطاع الالبان11/مصانع الحديد24/المياه المعدنية/المستشفيات48/المراكز الصحيه491/الصيدليات 2436/ الخ الخ
ونواصل قيام النقاباتمابين الحركة العماليه والحركه النقابيه
عرض/محمد على خوجلى

مع الضغوط الاقتصادية بالصور المعلومة، وعدم عدالة الاجور والمعاشات،وتنامى البطالة وفقر الحماية الاجتماعيه،واضراب القيادات النقابيه الرسمية عن الدفاع عن الحقوق المكتسبه ومنها الحصول على المرتبات والاجور،انتبه العاملون فى جميع القطاعات المنضوين تحت النقابات القائمه او الذين لا نقابات لهم الى اهمية وجود النقابات الحقيقية الديمقراطيه والمستقله واهمية الوحده العماليه الطوعية والتضامن النقابى.
وفاقت كثير من الاحزاب السياسية من سباتها الطويل ،وبدات رحلة البحث عن النقابات المهنية والعماليه التى تحتاجها اليوم لاصلاح النظام او تغييره جذريا. ودفعنى للمساهمه بروز بعض المفاهيم التى اعتقد بعدم سلامتها خلال الحركة الجاريه ومن نماذجها :الخلط بين مفهوم الحركه .
العماليه والحركة النقابيه والفهم الغريب لقوانين سارية وكلا النموذجين يعرقل قيام النقابات المستقلة بالتشويش الفكرى واعتبر المساهمة دعوة للنقاش.
غياب النقابات المهنيه
لن نمل تكرار حقيقة تذويب نقابات المهنيين فى نقابات المنشاة بقانون النقابات2010 الذى اجيز بتوافق الحكومة والمعارضه الرسميه التى مثلها التجمع الوطنى الديمقراطى،ولم يعرض قانون الاتحادات المهنيه 2004للتوافق!!!ولا علاقه بين عضوية النقابه وعضوية الاتحاد المهنى ويجوز الجمع بينهما.
فاقامة النقابه لا تتطلب الاستقاله من الاتحاد المهنى ،والاف المهنيين لانقابات لهم ولا اعضاء فى الاتحادات القائمة وكثيرون لا منشات لهم، والامر بسيط فشرط عضويه النقابه المهنية ممارسه المهنه كما ان العضوية الزاميه. والقول بان الاتحاد المهنى هو نقابه مهنيه مشوهه يجافى الواقع والقانون.
والخطر الماحق من نتيجته وهى المشاركه فى انتخابات الاتحادات باعتبارها نقابات وقيام النقابه المهنية فى استقلاليه عن نقابه المنشاة لا يعنى انها نقابه بديله لانه اصلا تم تذويبها ونقابه المنشاة عماليه فلن تكون النقابه المهنيه بديلا لها والاتحاد ليس نقابه . فهل يصعب ذلك على الفهم ؟
الاساس المادى للمفاهيم الخاطئة
وظيفة العمل القيادى النقابى المبادره ببيان استراتيجية النشاط النقابى فى مرحلة واخرى وشعارها، والتكتيكات النقابيه المرنة والعامه ،دون الدخول فى تفاصيل العمل اليومى الذى هو مهمه اخرين بحسب واقعهم وظروفهم وامكانياتهم والبناء التنظيمى يحتاج للتخطيط والعمل اليومى الصبور والجراة والتنفيذ الجماعى بعيدا عن الضجه التى قد تلحق الاضرار بالبناء.
واعتقد ان الاساس المادى للافكار/المفاهيم الخاطئيه تعود الى:
الافتقار للثوثيقات المكتوبه للتجارب وتقييمها وتعميم دروسها واهمها تحرير النقابات من قبضه الاتحاد الاشتراكى السودانى فى حقبه الشمولية الثانية.
هجرة ولجوء الكوادر النقابيه من جميع الفئيات(السودانيون بدول المهجر حوالى سبعه مليون او 17% من السكان).
اغلاق وتصفية معظم المنشات الكبيرة فى القطاعات المختلفة وبالذات الصناعية.
ونتيجة ذلك:
الغياب النظرى للعمل النقابى وهذه ثغرة ضخمة فى البناء التنظيمى النقابى بالاخطاء/وتكرار اخطاء سابقة وعدم ترسيخ الايجابيات ونقد السلبيات كشرط للتطوير.
وسوء الاوضاع النقابيه فاقم ضعف العمل القيادى بتاثر النقابات السالب بسياسات الحكومة:
فصل وتشريد النقابيين والطلائع
سياسات التمكين
سياسات التحرير الاقتصادى والخصخصه واعاده الهيكلة
ومن جهه ثانية وتحت ظل هذه السياسات تمكن حزب الحركه الاسلامية من تقنين رغباته ومصالحه بالقوانين واللوائح والبنيان النقابى حتى وصل الى هدفه المزدوج:
احتكارية العمل القيادى النقابى وتبعية النقابات
ونتج عن كل ذلك:
غياب التضامن النقابى والذى كان تاريخيا نقطه قوة هامه فى الحركة النقابيه السودانيه منذ حكومة المستعمر(من المفاهيم الخاطئه اليوم ان التضامن يتحقق بقيام جسم تنظيمى !!)
سلبية القواعد فى مواجهه القيادات النقابيه الرسمية على الرغم من تنفيذها عشرات الاضرابات بعيدا عنها
استشراء الياس بين العاملين والزهد فى النقابه واعتبارها من مؤسسات الدوله ويستفيد النظام المهيمن والقيادات النقابيه التابعه والمحتكره من هذا الياس
الحركة العماليه والحركه النقابيه
الحركه العماليه هى حركه سياسيه تسعى الى تغيير الواقع جذريا باداة الجبهه الوطنيه الديمقراطيه والتى من مكوناتها احزاب الطبقه العامله او التى تتعاون معها وكذلك كل الحركه الديمقراطيه واليساريه التى تناضل من اجل التغيير. والحركه النقابيه المستقله ليست جزءا(لا يتجزا!!)من الحركه العماليه وليست تابعه لها. دون ان يعنى ذلك الغاء العلاقة الجدليه بين الحركتين ومهمه الحركه النقابيه خدميه/مطلبيه بالعمل المستمر لتحسين اوضاع العاملين من حيث الاجور وشروط الخدمه العادلة وبيئة العمل الامنه، والعمل اللائق للعمال الاجراء، وحماية حقوق العمال والحقوق المكتسبه باداة التنظيمات النقابيه وهو نشاط لا يعرف التوقف تبعا لحركة الواقع الاقتصادى والاجتماعى والسياسى
اذن:
فان اقامة تنظيم صرف النظر عن اسمه بعضوية حصريه على الديمقراطيين والثوريين واليساريين من بين الفئات المهنية والعماليه لن يمثل نقابه ولا نقابه بديلة ولا اتحاد مهنى او عمالى لسبب بسيط ان طبيعه التنظيم سياسيه فيكون محله  الطبيعى ضمن مكونات الحركه العماليه لا الحركه النقابيه
لكن:
هذه التنظيمات السياسيه تستطيع تقديم عونها لكافه الفئات والاجراء من كافه المهن فى اتجاه تكوين تنظيماتهم النقابيه من كافه الاتجاهات السياسيه وغير المنتمين لتشكل حركه نقابيه

وفى التجربة السودانيه:
فى مرحلة النضال ضد الاستعمار ساعدت الاحزاب السياسيه الوطنيه العمال فى اقامة تنظيماتهم النقابيه فى كثير من الدول تحت نير الاستعمار حيث ارتبط النضال  من اجل مصالح العمال بالنضال ضد حكومات المستعمر.وهكذا كان الحال فى السودان  وقدم الحزبان الوطنى الاتحادى والشيوعى السودانى عونا كبيرا للحركه النقابيه السودانيه
وفى تجربة الثوريين والديمقراطيين كانت هناك (الجبهه النقابيه) بين العمال، وهى اول من اعلن الاضراب السياسى يوم 24/10/1964ونفذ بوزارة الثروة الحيوانيه قبل اعلان جبهه الهيئات بيوم. فالجبهه النقابيه تنظيم سياسى ضمن مكونات الحركه العماليه ومن وظائفها مساعدة العمال على تنظيم انفسهم ولا تنوب عنهم وترفع الوعى بينهم مثلما كان ايضا لفئات جميع المهنيين روابطهم وجبهاتهم التى لا تنوب عن النقابات
تعديل اوضاع الحركه النقابيه
ان الخطوة الاولى فى طريق قيام النقابات هى توثيق التجارب وتوفير المعلومات وهذه الخطوة يجب ان تخطوها الكوادر  النقابيه فى دول المجهر وكذلك الاعداد القليله الموجوده فى السودان ، وهى تشكل احتياجا للشباب الذى يتصدى لتعديل اوضاع الحركه النقابيه فى ظروف جديدة وباساليب جديده وقيادات جديده
انظر السودان 2014:
61% من سكان السودان فى الفئه العمريه 25 سنه واقل ، 35%  اقل من عمر 15 سنه، 53% فى الفئه العمريه من15سنه الى 65 سنه ، 3%فى العمر65 سنه.واكثر
انظر:
المتغيرات ومنها ارتفاع نسبه النساء العاملات فى الخدمه المدنيه والحكم المحلى الى مايقارب50% والنسبه العامه للمعلمات فى مرحلة الاساس85%.مع التفاوت : الجزيرة 75 والنيل الابيض80 وكسلا60 والقضارف65  الخ
الخريطه النقابيه
الخطوه الاخرى الهامه هى اعداد الخرائط النقابيه على مستوى المنشاة/المناطق الصناعيه/الفئات وغير ذلك للوصول لكل الذين خارج النقابات وهم اكثر من خمسة مليون فى حين العمال فى عضويه النقابات اقل من مليون، والعماله الوطنيه فى الشركات الاجنبيه  923الف بحسب صندوق النقد الدولى
انظر:
السودان فى العام 2011 سكانه 30 مليون والقوة العامله9.3مليون والمشتقلون منهم 7.5مليون والبطاله 1.8مليون
نموذج ولاية الخرطوم
العام 2014 ولايه الخرطوم بها اكبر نسبة من السكان حوالى 7مليون وتليها جنوب دارفور بحوالى خمسة مليون ثم الجزيرة واتحاد عمال ولاية دارفور عضويته77 الف منهم  50الف فى القطاع الخاص واتحاد عمال ولاية الخرطوم اكبر الاتحادات ضمن اتحاد عمال السودان وعضويته 246 الف من القطاع العام/الخاص/الحر/الحرفيين/ الشحن والتفريغ / المؤسسات/ الشركات / المصانع.
ومن ضمن العضويه :
القوى العامله بالوزارات.      35716
القوى العامله بالمحليات.   37051
العمال والموظفين من المستشفيات المحولة وتعيينات جديدة بعدد  29058
قطاع البلاستيك وصناعات تحويليه بعدد103000 والعاملون بمنشات صناعيه تم  احصاؤهم بعدد. 120000 بجمله. 326839
وولاية الخرطوم تستوعب58%من المهنيين و60%  من الفنيين وبها 64% من الصناعات فى السودان فى تسعه مناطق صناعيه
وهناك:
البنوك/المعلمين/شركات ومصانع الادويه/ المياه المعدنيه/مصانع اللحوم22/معاصر الزيوت46/المدابغ23/المطابع49/ المستحضرات الطبيه/قطاع الالبان11/مصانع الحديد24/المياه المعدنية/المستشفيات48/المراكز الصحيه491/الصيدليات 2436/ الخ الخ
ونواصل قيام النقابات

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.