نظام الحركة الإسلامية  الفاسد يقتل الأطفال

لنا كلمة:

قال تعالى:
(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم

من منا يستطيع ان يقرأ أسماء التلاميذ، الذين استشهدوا غرقاً في النيل دون أن تدمع عيناه ويشتاط غضباً وطلباً للقصاص من المتسبب في الفعل، الذى أدى لهذه الكارثة المفجعة، التي هي في الأساس والنهاية نتيجة نهج النظام الطفيلي وإهمال وعدم اكثراث سلطاته المحلية وعجزها الفاضح عن توفير بنيات التعليم في موطن السكن وأدنى درجات الحماية لهم  بتهيئة وسيلة نقل آمنة تقلهم الى مدارسهم التي حال الماء الممتد من خزان مروي بين سكناهم ومكان مدارسهم.
إنها جريمة قتل عمد مكتملة الأركان في حق أطفالنا، يسأل عنها النظام الدكتاتوري في البلاد، ويسأل عنها كل من يلوذ بالصمت، أو يتساهل في تمريرها وعدم محاسبة مرتكبيها اليوم قبل الغد. فنظام الحركة الاسلامية الذي ما فتأ يضيف بشكل يومي جريمة أو كارثة الى جرائمه التي لا تحصى ولا تعد منذ استيلائه على السلطة بانقلاب عسكري في يونيو 1989م، لن يلتفت إلى ازهاق هذه الأرواح البريئة، مثلما لم يلتفت الى الأرواح التي قتلها في سبتمبر، أو تلك التي قتلها في هيبان، أو في أمبدة وغيرها، فعقلية هذا النظام تتعامل مع أفراد الشعب كقطيع يسومونه سوء العذاب، لذلك لن نتوقع صدور نعي أو إعلان الحداد ولو لمدة يوم واحد على هؤلاء الأطفال الأبرياء.
هل يوجد مبرر لاستمرار نظام أو سلطة محلية وهي تدفع الأطفال دفعاً للموت غرقا؟ وتزعم الريادة في التعليم وحماية الطفل؟
هل يوجد مبرر لنظام أو سلطة محلية يصل به أو بها الاستهتار بحياة الانسان بأن يقتل عشرات الأطفال وهم يبحثون عن حقهم في التعليم بمخاطرة جسيمة يتكبدونها مع أسرهم؟
هول الفاجعة، الكارثة، على أسر الضحايا وعموم الشعب السوداني وأصحاب الضمائر الحية كبير ولن يمر دون حساب.

“الهدف” لسان حزب البعث العربي الاشتراكي لن يهدأ لها ضمير، إلا عندما نرى جميعاً قتلة الأطفال يحاسبون ويقتص منهم. إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

قائمة أطفالنا الضحايا :

البنات الدارسات في مرحلة الأساس:

١- جواهر عمر سليمان.
٢- ريم عمر سليمان.
٣- توسل عمر سليمان.
٤- تسنيم محمد دفع الله.
٥- وفاء محمد دفع الله.
٦- براءة محمد دفع الله.
٧- مشاعر احمد سليمان.
٨- الروضة عبد المنعم الحسن.
٩- سحر سعد محمد عوض الله.
١٠- سحر عز الدين عوض الله.
١١- فاطمة عمر سليمان محمد.

البنين  في مرحلة الأساس:

١- محمد سعد محمد دفع الله.
٢- أمجد عثمان علي حامد.
٣- ناجي عثمان علي حامد.
٤- علي أحمد الحسن احمد.
٥- سيد احمد ياسر سيداحمد.
٦- سليمان ياسر سيد احمد.
٧- إبراهيم التجاني حسن علي.
٨- منذر مصطفى دفع الله
٩- عبد الرحمن عبدالمنعم.
١٠- مازن محمد الحسن احمد.

البنين في المرحلة الثانوية:

١- إيلاف التجاني حسن علي.
٢- رهام عمر سليمان.

ومع هؤلاء الصغار استشهدت فائزة عبد الرحيم البصير. وسبقهم من  ثانويات ام درمان والخرطوم شهيدان، بصعق التيار الكهربائي …
اللهم اقبلهم أحسن القبول وافرغ صبرك على ذويهم ..ومكن شعبنا من القصاص من القتلة والمجرمين.