الثلاثاء , مايو 7 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / فاجعة أطفال المناصير جريمة جديدة تضاف لجرائم المؤتمر الوطنى

فاجعة أطفال المناصير جريمة جديدة تضاف لجرائم المؤتمر الوطنى

#بيان_محترم_من_المناصير_المتاثرين_بالسدود

بسم الله الرحمن الرحيم
تحالف المتأثرين بالسدود
بيان مهم

فى فاجعة ومأساة جديدة فى دولة الفساد والاستبداد تسببت ممارسات حكومة المؤتمر الوطنى فى غرق اثنين وعشرين طفلا من أطفال مدرسة “كبنة” بوسط منطقة المناصير.
تأتى هذه الفاجعة كنتيجة طبيعية  لممارسات ممتدة من الاهمال والتهميش ظلت ديدن ادارة سد مروى ضد المتأثرين بالسد، الذين حرمتهم من حقوقهم  ومن أبسط الخدمات ولا تزال حتى اليوم ، وبعد اكثر من عشرة أعوام من إغراق المنطقة  ترفض دفع تعويضاتهم المستحقة.
لقد دمرت مياه البحيرة كل الخدمات الأساسية بالمنطقة من مدارس وعيادات وطرق وخدمات مياه ورفضت الحكومة إعادة بنائها فنهض المواطنون بمجهودهم الذاتى لبنائها، وقاموا بفتح الطرق والممرات بين القرى من جديد، الا أن مياه البحيرة التى ملأت الأودية والخيران جعلت من وصول الأطفال للمدارس بأرجلهم – رغم قرب المسافة-  امرا صعبا، حيث فصلت المياه التى ملأت الوديان القرى المختلفة. وكنتيجة لذلك اصبحت  المراكب الصغيرة  هى الوسيلة الوحيدة المتوفرة  لنقل الطلاب للمدارس.
انتبه المواطنون منذ ملء البحيرة فى العام ٢٠٠٨ للمخاطر التى يواجهها الطلاب فى الذهاب والعودة بالنظر لصغر سنهم ولتقلبات حركة مياه البحيرة من أمواج وخلافها. وتفاديا لمثل الكارثة التى وقعت اليوم ظل المواطنون يطالبون ادارة سد مروى حتى بح صوتهم ببناء معابر وكبارى على الاودية والخيران التى تعيق حركة البشر، لكن ادارة السد وفى صلفها المعروف وبعد ان نهبت حقوق المواطنين، رفضت الاستجابة لذلك المطلب، ومن حينها أصبح وقوع هذه الفاجعة مسألة وقت.

إننا فى تحالف المتأثرين نحمل المدير السابق لوحدة تنفيذ السدود اسامة عبد الله ومسؤل اعادة التوطين احمد محمد صادق الكارورى ومن خلفهم رئيس اللجنة السياسية العليا الجنرال عمر البشير المسؤلية الكاملة  عن ارواح هولاء الأطفال الأبرياء، وستطالهم يد العدالة وان طال الزمن.

إننا اذ ننعى للشعب السودانى قاطبة هذه الكوكبة من اطفالنا نعلم ان اطفال المتأثرين مثلهم مثل اطفال السودان فى المناطق الأخرى الذين ذهبوا ضحايا لممارسات حكومة مجرمة لا وازع ولا اخلاق لها ولا تهمها حياة البشر، فمن لم تقتله قنابل الانتونوف، طمرته مياه البحيرة، ومن نجا من الاثنين قتله انهيار حائط خرب لمدرسة مهملة، والحبل على الغارب.. والقاتل معروف.

ان النظر لهذه الفاجعة على انها امر يخص المناصير او ان القتل بالانتونوف امر يخص ابناء النيل الازرق وجبال النوبة او اهلنا فى دارفور امر يضر بقضية خلاصنا من هذه العصابة المجرمة، فهذه الجرائم هى قضيتنا جميعا، وخلاصنا واحد وقاتلنا واحد، لذلك يهيب التحالف بكل القوى الحية فى السودان لتوحيد كلمتها وتجميع صفها للاطاحة بعصابة المؤتمر الوطنى وكنسها لمزبلة التاريخ.

لقد ازفت ساعة الخلاص فالنوحد صفنا

على خليفة عسكورى
رئيس التحالف
١٥ اغسطس ٢٠١٨

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.