الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – تعميم صحفي

جماهير الحركة الشعبية اينما كنتم ارجو ان نلفت انتباهكم الي بيان صدر من جهة مجهولة بتاريخ ١١/٨/٢٠١٨ ممهور باسم السكرتير العام للحركة الشعبية ومتداولة في القروبات.
ان هذا البيان مفبرك ولا تمت الي السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بصلة وانه يمثل دعاية رخيصة تطلقها الاقزام اعداء الحركة الشعبية الذين تقلق نجاحات الحركة مضاجعهم. حتي اسم امون مكتوب فيها اومون. وهذا ليس باسم السكرتير العام.
الحركة الشعبية قوية ومتماسكة وماضية في تحقيق اهدافها بتحقيق السودان الجديد علي انقاض السودان القديم الذي وصل مرحلة من الانهيار الاخلاقي والاقتصادي يصعب معها اي محاولة اصلاح من الداخل.

عمار امون دلدوم
السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال

xxx

الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال – SPLM-N
السكرتارية العامة
بيان مهم

جماهير الحركة الشعبية الشُرفاء :
لا شك إنكم تابعتم فى الأيام الماضية محاولات المؤتمر الوطنى وأجهزته الأمنية والإعلامية و(آخرون لهم مصلحة فى خلق ربكة وشكوك وعدم الثقة وسط أعضاء الحركة الشعبية) إستغلال قضية هروب كل من : (1/ العميد – إسماعيل أحمد عبد الله 2/ الرائد – أحمد عباس بخيت 3/ النقيب – عبد الرحمن دلدوم شالو) من المناطق المُحرَّرة إلى المناطق تحت سيطرة الحكومة .
وكانت القيادة قد طلبت منهم التبليغ للرئاسة لمعرفة أسباب تركهم مواقع عملهم والبقاء فى منازلهم لفترة طويلة. وقد طُلب منهم مراراً التبليغ لمواقع عملهم دون أن يستجيبوا فى مخالفة واضحة لتعليمات القيادة، وأخيراً قرَّروا الهروب والإرتماء فى أحضان النظام. وهذه واحدة من إفرازات عهد اللَّا مؤسسية واللَّا قانون وقد ولىَّ الآن هذا العهد ولن يعود. وهذه ليست المرة الأولى التى يهرُب فيها المُتخاذلين عن قضايا الهامش والإنضمام إلى صفوف العدو، ومنهم من عاد مرة أخرى ومنهم من لم يعُد. فقد ذهب من قبلهم الكثيرون منذ الحرب الأولى وإنتهى بهم المطاف إلى التجاهل وصاروا (نسياً منسيا) بعد أن تم إستغلالهم وإستخدامهم لأغراض الدعاية والترويج وبعدها رُكِلوا إلى مزبلة التاريخ. وهؤلاء قطعاً سيكون مصيرهم مثل السابقين.
كما حاولت الحكومة ربط هروب هؤلاء الضُبَّاط  بحادثة إنتحار الرفيق العقيد/ عبود كارب إسماعيل.  وكانت قد صدرت إلي الرفيق العقيد/ عبود كارب أوامر بالبقاء قيد الحبس على ذمة التحقيق، إلاَّ إنه قرَّر أن يضع حداً لحياتهِ بإطلاق النار على نفسهِ بسلاحهِ الذى كان على مسافة قريبة منه. ونحن إذ نترحَّم على روحه نُثمِّن له إنجازاتهِ وإنتصاراتهِ الباهرة التى حقَّقها خلال تاريخ نضالهِ الطويل فى صفوف الجيش الشعبى لتحرير السودان منذ العام 1990. وقد بدأ فرداً بسلاح الإشارة، ثم إلتحق بالمُشاة وتدرَّج حتى ترقَّى إلى رتبة العقيد لإنجازاتهِ وجدارته كمقاتل مشهود له بالكفاءَة، وقد حقَّق إنتصارات باهرة فى حزام الشريط الرملى خلال العمليات التى خاضها فى المناطق المُتاخمة للدلنج والفرشاية.
جماهير الحركة الشعبية الأوفياء :
إن الحركة الشعبية، وقوات الجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال، الآن أكثر قوة من أى وقت مضى، وموحَّدة حول القيادة، ومُلتزمة بالمؤسسية والدستور والقوانين. وستمضى قدماً بعد أن أكملت هياكلها ومؤسساتها، فى مواصلة الكفاح لتحقيق أهدافها وبناء السودان الجديد، وتدمير دولة الظلم والإستبداد.
عاشت الحركة الشعبيية، والجيش الشعبى لتحرير السودان – شمال
النضال مستمر والنصر أكيد
عمار أمون دلدوم
السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال