الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تطالب بإعلان النهود وكسلا مناطق كوارث

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي تطالب بإعلان النهود وكسلا مناطق كوارث

*******
الخرطوم :الميدان

دعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السلطات إلى اعلان مدينة النهود وكسلا كمنطقة كوارث.. وتقديم كل العون والمساعدات.. وفتح المجال للمجتمع الدولي للمساهمة في ذلك..وفى تصريح للميدان قال الزميل فتحى الفضل الناطق الرسمى : ان اللجنة المركزية فى اجتماعها الدورى حملت الحكومات المحلية ما حدث من كوارث جراء سياساتها وتقاعسها عن قيامها بواجباتها من فتح مجاري وتعديها على مجاري السيول وتحويلها إلى مناطق سكنية.
وكانت اللجنة المركزية للحزب قد  عقدت اجتماعها الدوري على مدى  يومي28/29 من يوليوالجارى ..حيث ناقش الاجتماع مستجدات الحالة السياسية وعددا من القضايا التنظيمية على أساس مقررات دورة اللجنة المركزية السابقة ونتائج اجتماعات اللجنة المركزية، بهدف تحسين العمل النشاط القيادي، والمساهمة في تفادي معالجة السلبيات التي صاحبت النشاط على المستوى القيادي.. وبعد نقاش مستفيض توصلت اللجنة المركزية إلى القرارات التي تعالج القضايا التنظيمية المطروحة.وقف المجتمعون دقيقة حداداً على فقيد البلاد والحزب الاختصاصي الطبيب/ الفاتح عثمان علي حسن.
وناقشت اللجنة المركزية ثلاث أوراق حول الوضع السياسي والمستجدات في الوضع الراهن وورقة حول الوضع في دارفور.
أشار أغلب المتحدثون إلى إتفاقهم مع الإطار النظري للورقة الأولى باعتبارها خطوة مهمة تساعد في تدعيم التوجه النظري لعضوية الحزب..ويرتبط النشاط العملي بالأرضية النظرية التي تساهم في الإرتقاء بالنشاط الحزبي والعمل القيادي.. وفي هذا الإطار وافق المجتمعون على التقييم الذي طرحته الورقة حول الوضع الدولي وازدياد الهجمة الامبريالية، مستخدمة كافة أسلحتها العسكرية والتجارية والثقافية لضرب منجزات الشعوب وبشكل خاص شعوب بلدان اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية.
وأكد المتحدثون على دور المجتمع الدولي – خاصة الإدارة الامريكية- في رسم وتأييد الخطوات المؤدية إلى تنفيذ الهبوط الناعم بإجراء تغييرات فوقية في النظام واجبار وترغيب قوى نداء السودان في المشاركة في إعطاء خارطة الطريق مشروعية التنفيذ، وتهتم القوى الخارجية بدفع قوى المعارضة- عبر تفتيت وحدتها وترغيب أطرافها- بالمشاركة في صياغة دستور جديد للبلاد وفي الانتخابات المزمع عقدها في عام2020م.
وعكس النقاش المستفيض في الورقتين الأولى والثانية موقف الحزب الثابت من الاستمرار في النشاط العلني السلمي، لكشف وهزيمة المخططات الامبريالية التي تهدف إلى تمزيق صفوف المعارضة، وضرب منجزات شعبنا في النضال ضد النظام الديكتاتوري واستعادة الديمقراطية وإقامة البديل الديمقراطي.
وأكد الاجتماع على ضرورة اهتمام قوى المعارضة الفعالة والجذرية بالقضايا الأكثر إلحاحا، والتي تمس الحياة اليومية للجماهير الكادحة، وأشار إلى أن الفساد المستحكم هو الفساد المالي والإداري، ومجمل نشاط السلطة وهو السبب الرئيسي في تصفية الإنتاج الزراعي والصناعي، وبالتالي تدهور الأحوال المعيشية لغالبية المواطنين، واتفق المتحدثون على أن الفساد باقٍ مع بقاء السلطة الديكتاتورية والنظام القمعي.
وقدمت العديد من الاقتراحات المتمثلة فى الاهتمام بقضايا حقوق الإنسان وضرورة عكس ذلك في اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.. وفي هذا الصدد أوصت اللجنة المركزية بالتعاون ومد المجتمع الدولي بالمعلومات الأساسية حول ما يجري في البلاد.. وتمليكه للحقائق المجردة وموقف الحزب الشيوعي.
وتابع الاجتماع أهمية توثيق العلاقات مع الحركة الشيوعية العالمية باعتبارها السند الرئيس لنضال شعبنا وقواه الوطنية والتقدمية.
وأكد الاجتماع على الإسراع في تنفيذ توصيات دورات اللجنة المركزية باستمرار الطواف على فروع الحزب والمناطق، باتجاه تدعيم البناء الحزبي والسير في طريق المقاومة ضد مخططات النظام. وعبرت اللجنة المركزية عن أهمية الاستفادة من تجربة 16 يناير باعتبارها خطوة مهمة في النضال ضد نظام الانقاذ..وضرورة كسر الخطوط الحمراء التي يفرضها النظام على النشاط السلمي لقوى المعارضة..
واحتلت قضية بناء الجبهة العريضة من كل القوى المتضررة من النظام موقفا مهما في المناقشات، التي دارت والقرارات الصادرة، حيث دعت اللجنة المركزية فروع الحزب للمزيد من النشاط والعمل المشترك مع القوى المعارضة على المستوى القاعدي.. حول أساسيات الاهتمامات بالجماهير الشعبية وقضاياها اليومية.. وتطوير ذلك بالمزيد من الحوار العميق والدائم والصبور، والوصول إلى تحويل الغضب الجماهيري إلى عملية نضالية ثورية تخرج إلى الشارع لتهز أركان النظام.
ودعت اللجنة المركزية قواعد الحزب إلى ضرورة الوضوح النظري في تنفيذ تكتيكات الحزب ونشاطه المعارض، حيث يمثل النشاط للبناء الحزبي وبناء التحالفات الاستراتيجية أهمية قصوى، خاصةً وأن إسقاط النظام وإقامة البديل الديمقراطي هو هدف تكتيكي يفتح الطريق لانجاز مهام مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية.
وأشار الاجتماع إلى أن النضالات التي تمت مؤخرا – هبَّة 16 يناير و31 يناير.. مع كل انجازاتهما السلبية والايجابية تشير إلى الامكانيات الثورية الهائلة في صفوف جماهير شعبنا.. والتي يمكن متى ما تمت تعبئتها وتنظيمها يمكن انجاز الكثير في طريق إسقاط النظام..
ولذا يصبح من المهم طرح ومناقشة شعار: الإضراب السياسي العام والعصيان المدني كأداة فعالة لإسقاط النظام بالطرق السلمية.
وناقشت اللجنة المركزية الورقة المقدمة حول الوضع في دارفور والمشاكل التي يتعرض لها سكان الإقليم.. ووافقت اللجنة المركزية على الخطوط الرئيسية للورقة خاصة فيما يخص فشل النظام في مجالات العودة الطوعية، وجمع السلاح وبسط الأمن وتوفير الغذاء في المعسكرات.. وأعربت اللجنة المركزية عن تأييدها لنضالات الجماهير في دارفور وكردفان والنيل الأزرق من أجل السلام واستعادة كافة الحقوق المسلوبة.
ورأت اللجنة المركزية أنه لتفادي ما يجري من إرهاب وقتل وتشريد للمدنيين من المهم أن تلعب قوات اليوناميد دورها كاملا في حماية سكان دارفور، خاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق الحروب والنزاعات.
29/07/2018

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.