الأربعاء , مايو 8 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / 🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (75) السنة الأولي* *21/7/2018*

🔴 *صوت العاصمة* 🔴 *نشرة جماهيرية* *العدد (75) السنة الأولي* *21/7/2018*

يصدرها *الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية* للوصول لأكبر قاعدة من الجماهير ونقل نبضها والعمل معها وإليها *ومنبرا* للتوعية يسهم في  معرفة هذه  القواعد لرأي الحزب بالعاصمة ومواقفه  الجماهيرية ولكافة جماهير الشعب. 

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي الفيس بوك* https://www.facebook.com/الحزب-الشيوعي-بالعاصمة-القومية-431931800554103/

🔴 *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي تويتر* (‎@Communist_SD): https://twitter.com/Communist_SD?s=08

💥 *_ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﻰ_*
ﺍﻟﻤﺠﺮﺗﻖ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ
ﺍﻟﻤﺤﻨﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎ
ﺍﻟﻀﺮﺏ ﺣﻤﺎ
ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺟﺎﺕ
ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺎ ﻋﻤﻰ
ﺩﻭﺥ ﺍﻟﻌﺪﺍ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻛﻤﺎ
ﻛﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺷﻤﻢ
ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺤﺎﻛﻤﺎ
ﺭﻭﺣﻮ ﻻ ﻭﺟﻞ ﺭﺍﺡ ﻳﻘﺪﻣﺎ
ﺭﺍﺡ ﻳﻘﺪﻣﺎ
ﻋﺰﺓ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭﺩ ﻣﻼﺣﻤﺎ
ﻭﻃﻴﺐ ﻣﻮﺳﻤﺎ
ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻤﺶ ﻛﺎﻥ ﺑﻼﺯﻣﺎ
ﺇﻳﺪﻥ ﺍﺫﺗﻮ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﺎﻟﻤﺎ
ﻭﻛﻢ ﻧﻨﺪﻣﺎ
ﻭارﻳﺘﻮ ﻳﺎ ﺟﻨﺎ
ﻟﻰ ﺟﻨﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﺴﻠﻤﺎ
ﻣﺎ ﺑﻨﺴﻠﻤﺎ
ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﺤﻤﻰ
ﺍﻟﻤﺠﺮﺗﻖ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎﺹ
ﺍﻟﻤﺤﻨﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎ..

💥 *_لصوت العاصمة كلمة_*
التحية لشهداء التاسع عشر من يوليو..
هاشم الصاح ما خطا
هاشم الحسَن العطا
سافر قبلنا وقلنا ليه
يا ماشي للوطن الوسيع
يا ماشي يا كم زول يجوا
يا جايي بي كم زول مشوا
يا ماشي في كم زول تصل
رسِّل سريع
وبلِّغ سلامنا
الشوق فظيع
سلِّم على المحجوب
وجوزيف والشفيع
سلِّم على حلمك محمد والمسيح
سلِّم على نفسك يا هاشم..                                             
تمر علينا الذكري ال ٤٧ لحركة يوليو التصحيحية التي هزت عرش السلطة المايوية في وضوحها التام وانحيازها لخط الجماهير بعد ارتماء مايو في احضان الراسمالية والبرامج الطوباية التي وضح جليا فشلها وحيادها عن الخط الذي اقسمت علي المضي فيه دولة التنمية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية والحريات.
التحية لشهداء حركة يوليو لما قدموه من ثبات وتضحيات وصور بطولية مدهشة أدهشت العالم واثرت الوجدان السوداني الي يومنا هذا.
العار كل العار للمحاكمات العسكرية التي طالت ابطال حركة يوليو وغيرهم من مدنيين تمت تصفيتهم غدرا وبهدف تصفية الحزب وازالته من علي  الخارطة السياسية. عاش نضال الحزب الشيوعي السوداني..
عاش نضال شعبنا السوداني العظيم..

💥 *_بيان مهم من الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية_*
جماهير شعبنا الأوفياء..
الأزمة الإقتصادية الطاحنة، التي ادخل فيها النظام البلاد، باتت ثؤثر بوقعها الكارثي، على حياة الناس، وتؤكد فشل هذا النظام،ويفسر ذلك عدم شعوره بآلام، ومعاناة المواطنين في سبيل تدبير الكفاف لمعاشهم، فإرتفاع أسعار السلع الضرورية قد بلغ معدلات تفوق تصورات المتابعين،ولم يعد في مقدور ذوي الدخل المحدود، والمتوسط مجابهة إنفلاتها،وقد تبع ذلك بشكل طردي ندرة في أكثر تلك السلع أهمية،إما بسبب الإحتكار وخوف التجار من تذبذب سعر صرف العملة المحلية،التي شهدت موجات من الإنهيار لازالت تكرر نفسها من وقت لآخر،أو بسبب القيود الخرقاء على الإستيراد،و قد ادي ذلك إلي ندرة حادة في رغيف الخبز بالعاصمة والولايات، وعادت الصفوف امام المخابز ،مع إستمرار أزمة  الوقود، وإستفحالها لشهور، والتي ترتبت عليها صعوبات كبيرة في النقل وشبه شلل في حركة  المواصلات العامة، وزيادات غير معلنة في تعريفتها،وإنعدام غاز الطبخ.
وتتضاعف المعاناة بإنقطاع الإمداد المائي والكهربائي في معظم احياء العاصمة، بالإضافة للنقص المريع في الأدوية المنقذة للحياة والغلو في أسعار الأخري  المتوفر منها،يضاف إلى ذلك أن بداية العام الدراسي بالعاصمة قد شهدت تضاعف نفقات التعليم، وسوء البيئة المدرسية، وإنعدام الإحتياجات الأساسية، مع سوء المناهج التعليمية والتربوية، هذا الواقع المأساوي يقترن بما هو أسوأ منه، بالنظر إلى الفساد الذي أدى إلى إختلال ملحوظ في توزيع الدخل القومي، بإستحواذ الأقلية الحاكمة وبطانتها على النصيب الأعظم منه،في مقابل تدني أجور ومرتبات  العاملين والموظفين والمهنيين، في القطاعين العام والخاص، ووفقاً لهذه المعادلة يتأكد إقتراب البلاد،من المجاعة، في ظل فشل الموسع الزراعي،وتوقف حركة الإنتاج الزراعي والصناعي والخدمي، وإنتشار الاوبئة، والأمراض الفتاكة، وفي مواجهة ذلك، فإن حواة النظام يعيدون إنتاج أفكارهم الخربة، بشعارات جوفاء لا تلامس الأزمات، التي تسببوا فيها،بقدر جنوحها إلى الفرقعات الإعلامية المضللة، عن محاربة الفساد بتقديم صغار المفسدين كباش فداء، لما سيظل خافياً، ومحمياً من أشكال النهب الأخرى،كما يحاولون ذر الرماد على العيون، بسياسات الإحلال والإبدال في الوزارات والإدارات الحكومية،مثلما ينشطون في مناورات ضيقة  ومذلة،بل وعابثة بسيادة الدولة في المحيط الإقليمي والدولي،وهذه الممارسات تفضح شلل النظام، ولا ينتظر منها تقديم الحلول لقضايا الوطن والمواطنين. إننا في الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية ندعوا جماهير العاصمة القومية لرفض اي زيادات في اسعار الخبز والمحروقات او فرض رسوم علي التلاميذ، ومقاومتها،ونقول أن الوقت قد حان لنكون حزمة ضد هذه المهازل ويستطيع  شعبنا بإرادته الموحدة حول شعاراته الأثيرة التي عبرت عنها إنتفاضة سبتمبر 2013 وهبة يناير 2018 وإنتصاراته الباسلة في ثورة اكتوبر 1964 وإنتفاضة مارس 1985  أن يعيد الأمور إلى نصابها وتحقيق أهدافه النهائية بإعادة بناء الدولة على أسس العدالة والمساواة وترسيخ الحريات والحقوق العامة وإستدامة الديمقراطية كوسيلة وحيدة لتبادل السلطة وبناء مؤسساتها المدنية القادرة على تحقيق مطالب فئاتها ودعم تطور الممارسة الديمقراطية والسير في طريق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبشرية وسبيلنا إلى ذلك هو النضال السلمي عبر الأدوات المجربة: بالتظاهرات والإعتصامات وصولاً  للإنتفاضة الشعبية عبر الإضراب السياسي والعصيان المدني،ولن يكون بمقدورنا الإنخراط في هذه المعارك دون التنظيم الجيد للحراك الجماهيري الواسع وتنسيقه  في حلقات واسعة ومحكمة لإسقاط النظام،ولن يستعصي على أبناء  وبنات شعبنا الأشاوس بذر بذرة المقاومة لتنمو نواتها في كل شبر من مدارسنا وجامعاتنا وفي المصانع  والمزارع والمستشفيات والأحياء السكنية وفي كل مكان تتواجد فيه الجماهير والتي نعتبرها صاحبة المصلحة الحقيقية في إزاحة هذا النظام الفاشي وهو الآن في أضعف حالاته وتزداد أزماته الداخلية والخارجية تعقيداً يوماً بعد الآخر ولن تحميه ترسانته الأمنية التي بدد في سبيل تضخيمها موارد البلاد من غضبة الشعب المتحد حول قضاياه وقضايا الوطن المصيرية.
_ يد واحدة لبناء جبهة عريضة لإسقاط النظام..
_ بناء لجان المقاومة والإنتفاضة واجب المرحلة وهدف جميع الشرفاء..

*الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية*
يوليو /2018

💥 *_نعي أليم_*
ينعي قطاع الأطباء الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية الرحيل الفاجع للزميل الدكتور *الفاتح علي حسن* استشاري الأمراض الجلدية والذي فارقنا صبيحة الجمعة الموافق 20 يوليو 2018 بالقاهرة أثر علة لم تمهله طويلا.
الرفيق من مواليد أمدرمان عام 1944 ودرس بها كل المراحل الدراسية ما قبل الجامعية. درس الجامعة ببلغاريا وتخصص بها في طب الأمراض الجلدية.
عمل في مستشفيات جنوب كردفان والأبيض وامدرمان. ثم عمل كبيرا لأخصائي الجلدية في مستشفي الخرطوم ورئيسا لقسم الأمراض الجلدية.
نال شهادة الدكتوراة من جامعة السودان في الليزر واستخداماته في علاج الأمراض الجلدية.
انضم للحزب الشيوعي السوداني من أوائل الستينات. الزميل المرحوم من قيادات رابطة الأطباء الاشتراكيين (راش).
ناضل من خلال كل التشكيلات النقابية في مستشفي أمدرمان. الزميل نائب نقيب نقابة الأطباء الشرعية حتي وفاته.
كانت عيادته ملجأ وملاذ لكل البسطاء يجدون عنده العلاج والدعم والنصيحة والمؤازرة.
برحيله فقد الأطباء والحزب الشيوعي والديمقراطيون مناضلا شرسا ونقابياً فذا لم يتواني ولم يساوم في الدفاع عن المهنة والأطباء وقضايا الصحة في السودان.
العزاء موصول لكل أطباء السودان ورفاقه وأسرته وعارفي نضالاته وتضحياته.

*قطاع الأطباء الشيوعيين الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية*
20 يوليو 2018

💥 *_أزمة الوقود من جديد_*
عادت أزمة الوقود من جديد وتكدس المركبات في محطات الوقود وسط أزمة مواصلات طاحنة وتجمهر إعداد كبيرة من المواطنين في مواقف المواصلات والمحطات الرئيسية والفرعية لأوقات متأخرة من اليوم، مما يؤكد ما ذهبنا إليه فى الحزب الشيوعي بالعاصمة في أن  الأسباب الحقيقية للأزمة لم تعالج وأن المعالجات الوقتية قصيرة المدي لم تعد تجدي في ظل انهيار اقتصادي متكامل فالازمة الإقتصادية واضحة وعجز النظام عن توفير النقد الأجنبي أحد مظاهره  ولا يمكن حله عبر الحلول الأمنية وظهر ذلك جليا في ارتفاع سعر الدولار مرة أخري بوتيرة متسارعة.                                                                                                   وترتب علي أزمة الجازولين فشل الموسم الزراعي الذي بدأ يلوح واضحا في الافق مما ينزر بجماعة في العام القادم حذر منها الحزب الشيوعي مبكرا وهو ليس تنبوء بل قراءة تحليلية واضحة تستند علي الوقائع والأرقام.

💥 *_علي خطي التغيير_*
لماذا الوعي؟
فالفقر والجوع والمرض والحروب لا تصنع التغيير كما قيل، بل هي مقومات تجعل من التغيير والتمرد علي الواقع المهترئ امراً ممكناً، ويصبح التغيير بعيد المنال ومعلقاً إلي حين، او تغييراً مهدداً بالمصادرة والتشويه والإستغلال كما حدث في مسيرة الدولة السودانية منذ الإستقلال إلي يومنا هذا.
ومن واقع تجاربنا المريرة ومصادرة الديمقراطيات التي دفع شعبنا السوداني الغالي والنفيس من اجلها، نستطيع ان نصل لخلاصات مستفيدين من هذه التجارب من اجل  مستقبل مشرق ومشروع دولة سودانية ناجحة، ووضع الأسس السليمة لمقوماتها، فما لم تصل جماهير الشعب السوداني في وعيها الجمعي إلي الإيمان  بضرورة التغيير وبأن الخلاص من الديكتاتوريات إلي الأبد، ودولة المؤسسات  هي القادرة علي إخراجه من الدوامة التي يعيشها منذ اكثر من ستة عقود، لن نصل إلي مصاف الشعوب التي عبرت باوطانها إلي حالة من الإستقرار والتنمية والرفاهية، وبيقين بان هذه الشعوب  بنت اوطانها وفي  يقينها بوطنها ومواطنتها ودولة المؤسسات ليس محاكاة خرقاء، بل إستلهاماً لما هو مفيد من تجارب الشعوب وإرتكازاً علي تجاربنا النضالية الثرة، فليس المطلوب  تغييراً تصنعه نخب سياسية او مجموعة ضباط من البرجوازية الصغيرة في اعماقها كم من الأمنيات الطيبة الناتج من وعيها الزائف بأنها قادرة علي صناعة تغيير يحافظ علي مصالحها وفي ذات الوقت يحقق تطلعات الجماهير، ومن هنا للأسف ياتي فهم البعض  لإجراء التسويات وإعادة هيكلة النظام في شكل مؤسساته المختلفة معتقدين في ذلك حل لازمة الدولة السودانية.
لا نختلف في أن الشعب السوداني إستطاع أن يقود اكتوبر، ومن بعدها ابريل وكان رائداً في هد  الديكتاتوريات، هذه التجارب اكسبته الكثير،إضافة إلي صراعه المستدام مع هذا النظام،إضافة ثرة لنضالاته المجيدة، وبالمقابل علينا الإعتراف بأن هذه التجارب اجهضت، وخلصت لمصادرة مكتسباتها التي قدمت التضحيات من اجلها في سبيل وضع لبنة اساس لمفهوم الحرية ودولة المؤسسات، وما زاد الأمر تعقيداً لدي جماهير الشعب السوداني في تجربتي اكتوبر وابريل  ممارسات بعض القوي  السياسية نفسها وحيادها من تحقيق شعارات تلك الهبات الجماهرية الظافرة، إلغاء قوانين سبتمبر نموذجاً ما بعد انتفاضة ابريل، فما لم نعيه كمواطنيين سودانيين  بأن الحرية والديمقراطية ودولة العدالة الإجتماعية هي الأمان المستدام للوطن والمواطن، وبأن تلك القيم هي الضامن لخروج الوطن من أزماته ليصبح المواطن هو المدافع عن هذه القيم، وبالتالي يقف سداً منيعاً لحظة إحساسه بالحياد عنها او محاولة الإستحواز علي مكتسباتها من قوي بعينها.
لن يحدث تغيير حقيقي ما لم تكون هناك إنتفاضة محمية من قبل الجماهير  ستصل بالوطن إلي إستقرار حقيقي وسودان واحد موحد، خاصة ونحن في عهد مختلف من كل الدكتاتوريات السابقة لما تميز به من تخريب ودمار لم يستثني حتي وجدان الشعب السوداني وهتك نسيجه الإجتماعي وتهجير كم من الكوادر والمؤهلين بكافة بقاع العالم وفي وحشية حروبه التي قضت علي موارد الوطن البشرية والمادية.
فهذا النظام ظلت الته الإعلامية منذ ثلاثين عاماً تعزف علي كل ما هو منفر من ما يجعل  تباين هذا الوطن إيجابياً، هذا النظام والته الإعلامية وصلا درجة قيادته لمشروعات تكفيراً لدولة المجتمع المدني وخطورة الآحزاب السياسية  التي هي نواة اي ممارسة ديمقراطية فاعلة، وفي احسن حالاته يحتال علي عقلية المواطن السوداني بصناعة احزاب كرتونية في ديمقراطية زائفه، ولا يخفي علينا كيف يطرح إعلام النظام  فزاعة المجهول القادم اذا ما تم تغيير لهذا النظام، بصرف النظر عن موجات الولاء داخل المساجد من بعض ائمة فقهاء السلطان.
هذا كله يجعلنا في الحزب الشيوعي والقوي السياسية الفاعلة ولجان المقاومة عبر الأحياء  امام مسؤلية كبري بالإهتمام برفع سقف الوعي والتنوير بخطورة ومسالب هذا النظام وشرح سر بقائه وإستغلاله للدين لحماية مصالحه الطبقية التي تاسست عبر علاقات إقتصادية مختلة فشلت الدولة السودانية منذ الإستقلال في معالجتها، فاستغلتها الجبهة الإسلامية بابشع ما يكون الإستغلال، وبأن دولة المؤسسات والعدالة الإجتماعية هي دولة القانون والمحاسبة والتي توفر بموجب برامحها المراقبة من قبل الجماهير عبر جمعيته التأسيسية، وبالتالي يدرك المواطن حقه في العيش الكريم داخل كافة ارجاء الوطن وضرورة معرفته
حقه في العلاج والتعليم والماوي وغيرها من متطلبات الحياة بشرف.
في يقيننا بأن هذه السلطة ستنهار قريباً، وهي في كل يوم تدق مسماراً علي نعشها، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك ليس بالخروج للشارع لتعبئة جماهيرية لحظية ولكن بيقين كل مواطن بضرورة التغيير وإجتثاث اسباب التردي والإنحطاط والعزلة الدولية وكافة اسباب الفشل، علينا اجتثاثه من جذوره وبفهم الإصلاح، وليس التشفي والإنتقام  بفعل مرارات هذا النظام الكريه، علي كل مواطن الخروج وفي وعيه لماذا خرج وماذا يريد بالضبط وماذا تحقق وماذا يفعل ليحقق ما لم يستطيع تحقيقه.
من هنا ونحو قوي سياسية فاعلة تعي دورها في هذه اللحظة المفصيلة من تاريخ الوطن وشعبه ودورها تجاه المواطن، ولجان مقاومة في اولياتها الوعي الذي يجب أن يتحصن به المواطن السوداني  قبل التظاهرات والخروج للشارع وجبهة عريضة مدركة بما يتهدد الوطن وانسانه من ضياع صحيح للتغير وعيه وقيمه التي تكتسبها الجماهير في لحظته الثورية وهذا ما يجب ان نعمل علي تأسيس ملامحه في وعي جماهير شعبنا لينطلق بعزيمة وثبات لمعانقة صبح خلاص قادم لا محال.
تسجيل خروج
شعباً مصادم
لا بستسلم لا بسالم
قاهر الظلم والمظالم
وللفساد لابد تقام المحاكم..

💥 *لا لا للغلاء..خبزا خبزا للفقراء*
💥 *تسقط..تسقط حكومة الجوع*
💥 *نحنا مرقنا مرقنا ومافي رجوع ضد الفقر وضد الجوع*
💥 *سلمية..سلمية ضد الحرامية*

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.