*ردود الأفعال على شطب البلاغ ضد معلمي الجزيرة*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
   📰 *الهـدف*
*دقة الخبر مسئولية الكلمة*      
#الهدف
#الهدف_لجنة_معلمي_الجزيرة

“الهدف”: ود مدني

بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولاية الجزيرة بفتح بلاغات ضد عدد من المعلمين لا لشئ سوى مطالبتهم بحقوقهم، من ايقاف للاستقطاعات وتطبيق المناشير المالية بالامس تم شطب البلاغ، حاورت “الهدف” بعض المعلمين وكانت البداية مع *الأستاذة رحمة محمد يوسف، والاستاذ عمر السنوسي، الى مضابط الحوار:*

*إفادة الأستاذة رحمة محمد يوسف حول قرار شطب البلاغ ضد معلمي الجزيرة*

قالت أن السلطات الأمنية  قامت بفتح بلاغ ضد عدد من المعلمين لانهم طالبوا بحقوقهم المتمثلة في زيادة المرتبات وشفافية التنقلات وعدالة الفرص، بالاضافة الى ايقاف الاستقطاعات غير المبررة مثل مرحمة، وأبراج، دور النقابة، اتحاد، دمغة جريح، رابطة المرأة، مستشفى المعلم، وبرج العمال والقائمة تطول.
كف يد الوالي عن العبث باستحقاقات المعلمين.
وتعزيز الدعم الحكومي للسلع الضرورية مثل الدواء.
*وتأسيساً على هذه المطالب المشروعة قام المعلمون بالجزيرة بوقفة احتجاجية سلمية ليصل صوتهم الى مراكز اتخاذ القرار.* فقامت السلطات باعتقالهم  لأكثر من ثمان ساعات دون مراعاة لشخصية المعلم الاعتبارية كرسل مستقبل، مربيي أجيال، وتم فتح بلاغات تحت مواد اساءة للمعلم ورسالته الإنسانية السامية وقد قابل المعلمون والمواطنون خبر اعتقال زملاء المهنة بالغضب والسخط الشديدين لان الأمة التى لا تحترم معلميها فهي أمة لا تستحق العلا، وقد وصل الأمر للقائمين عليه فى وزارة التربية والتعليم فكان دورها سلبيا وانحصر في استجواب واستيضاح المطالبين بحقوقهم عبر مديري المدارس وكذلك كان دور المؤسسة المطلبية المناط بها الدفاع واسترداد الحقوق لمنسوبيها أكثر سلبية حيث تعاملوا مع الأمر باستعلائية وفوقية لا تمت لرسالة المعلم ودوره الرسالي فى بناء الأمم فكانت مسخا وخيال وهذا ما يؤكد بأن تعيين النقابات وليس انتخابها هو أس البلاء.
فى الختام التحية للتحالف  الديمقراطى للمحامين بالجزيرة الذين وقفوا وقفة رجل واحد، التحية لمواطني الولاية ومواطني مدينة مدني والشرفاء من المعلمين وقضية التعليم في دمائهم.

*افادة الأستاذ عمر السنوسي حول شطب البلاغ ضد معلمي الجزيرة*

شهدت المحكمة الجنائية بودمدنى الجلسة الثانية لمحاكمة لجنة المعلمين بولاية الجزيرة، حيث أمر القاضى بشطب الدعوى لعدم توفر أركانها.
والجدير بالذكر أن المعلمين تم اعتقالهم إثر وقفة احتجاجية سلمية أمام رئاسة الوزارة حيث قاموا برفع لافتات تطالب بحقوقهم المالية وبمساواتهم بنظرائهم المعلمين فى بقية ولايات السودان، وعوضاً ان تستمع الجهات المعنية اليهم وتنظر فى مطالبهم تعرضت لهم باجهزتها الامنية والشرطيه وقامت باعتقالهم،هذا وقد قال القضاء كلمته وتم اطلاق سراحهم جميعا.
ان هذه الوقفة أكدت كثيراً من الحقائق والمؤشرات أهمها التفاف كل قطاعات العاملين والمنظمات ووقوفهم مع قضايا المعلمين التي هي في حقيقتها تمثل كل قضايا العاملين فى القطاع العام.
*وكذلك أبانت تقاعس ما يسمى بنقابة المنشأة التى لزمت الصمت بل وحرضت على النيل من عضويتها بدلا من الوقوف ولو مظهريا معها حيث غابت تماما بل جبنت عن الحضور بمخفر الشرطة للوقوف على أحوال منسوبيها، ولم تفكر مجرد التفكير فى حضور جلسات المحاكمة وهذا أبلغ دليل على انعدام الرابط على العلاقة بينها وبين قاعدتها التى لم تشارك اصلا فى اختيارها وانتخابها.*
هذه الخطوة تعتبر بداية لخطوات أخرى ولن تتوقف حتى تلتفت السلطات الى قضايا المعلمين وترد اليها حقوقها المسلوبة غصبا وقهرا.
*وكلنا ثقة فى أن الخطوات القادمة ستشهد تحرك كل قطاع المعلمين من أجل انتزاع حقوقهم وارجاع مكتسباتهم المهدورة.*
________________________

*▪العصيان المدني طريقنا لإسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي*

*▪لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*