🔴 *متابعة خبرية*

💥 *_تصريح صحفي_*
لم يسكن صدي كلمات القطاعات الصحية بالحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية، في الأسبوع الماضي عبر المؤتمر الصحفي محذرين من تفشي وباء الحصبة وانتشار الكوليرا في بعض الولايات، وأوضاع المستشفيات، التي التقطتها كاميرات المهموميين بقضايا الصحة في البلاد وفي ظل إنعدام وغلاء وندرة الأدوية.
واضحي الفساد جزء أساسي من أزمة الصحة في البلاد حيث وجد بيئته وحاضنة تناميه حتى تحول الي متلازمة لهذا النظام في ظل غياب الديمقراطية والنقابات الشرعية التي كانت تلعب دورها في  ممارسة الرقابة والمحاسبة علي المؤسسات الفاسدة والفاسدين.
تتمظهر الازمة في اخطر تجلياتها  في تسريب الأدوية  من القطاع الحكومي إلي مؤسسات القطاع الخاص  وهذا  يؤكد أن القطط السمان هم موظفين كبار ونافذين حكوميين و مستثمرين في ذات الوقت .
إن تسريب أدوية من الإمدادات الطبية او الدواء الدائري (وهي مؤسسات عامة )الي القطاع الخاص الدوائي يؤكد  عمق الفساد والفوضي التي تمثل جذورها الجهات الحكومية التي كان يجب أن تكون مثالا للالتزام والانضباط.
من واقع مسئوليتنا الوطنية والتاريخية نطالب نحن في الحزب الشيوعي السوداني قطاع الصيادلة،  بالكشف الفوري عن جريمة الدواء الدائري المتمثلة في شراء عقار وبيعه لإحدى صيدليات القطاع الخاص  بأقل من سعره الحقيقي بنسبة 90% ، وتمليك الراي العام الحقائق كاملة ومحاسبة الجناة والنافذين الضالعين في هذه الجريمة .
ان الحل النهائي في نظرنا يتمثل في إسقاط النظام الذي هو سبب كل هذا الفساد والدمار الذي لحق بكل مناحي حياة المواطنين .
ونناشد الصيادلة الشرفاء  بأن يلعبوا دورهم في حماية حقوق المواطنين وأن يناضلوا من أجل إستعادة مؤسساتهم المهنية والنقابية.

*قطاع الصيادلة الشيوعيين بالعاصمة القومية*
يوليو 2018