*قبل التهديدات التي لا تليق: يجب توفير متطلبات العودة التلقائية*

[2/18, 12:00 PM] ‪+968 9224 9189: ╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *نشـرة الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#الهدف_تصريحات

*تصريح صحفي حول تهديدات والي ولاية جنوب دار فور*

تابعنا، مع شعبنا، عبر وسائل الاعلام المختلفة، تصريحات والى ولاية جنوب دارفور، آدم الفكى محمد الطيب، حول تفكيك معسكرات النازحين بالولاية وخاصة معسكر كلمة، بالقوة الجبرية، خلال فترة لا تتجاوز الأسبوعين، من تاريخ تهديداته التي أطلقها في 25/4/2018. والتي تضمنت إضافة إلى ذلك:
*{على الذين يعودون الى قراهم، أن لا يشتكوا من أي مظهر من مظاهر الإنفلات الأمني الا اذا مات منهم عشرة أشخاص، وأنه غير مستعد لتوفير الأمن لكل صاحب كارو ذاهب إلى الخلاء للتحطيب، وأنه قد أصدر قراراً باعتقال كل من يعارض عودة النازحين إلى قراهم، وحدد قائمة تضم سبعة من قيادات نازحي معسكر كلمة يود اعتقالهم، إضافه إلي حجزه عدد 300 زنزانة بسجن سواكن لهذا الغرض}!*
إننا فى حزب البعث العربى الاشتراكي، نؤكد أن هذه التهديدات التي لا تصدر عن مسؤول في دولة، ما هي إلا تعبير عن *افلاس وعجز  حكومة الولاية في أن توفر أبسط مقومات الحياة للنازحين، و عموم الشعب،* متناسياً، الوالي، بهذه التهديدات، أن النزوج الداخلي سببه الأساس هو نهج نظامه الأستبدادي، والعجز عن تحقيق التنمية الشاملة وكفالة التعددية وصيانة حقوف الانسان، وأن مسؤولية النازحين داخلياً تقع على عاتق الدولة، بنص القانون الدولي الصادر عن المجلس الاقتصادى والاجتماعي التابع لمجلس الأمن الدولي. وعليه فإن من واجب الدولة وحكومة آدم الفكي، توفير الإيواء، والغذاء، والدواء، والتعليم، والأمن والطمانينة، حتى تزول أسبابه، لا التهديد والوعيد للشعب الصابر.
كما أن كل التجارب العالمية في مجال العودة التلقائية للمهجرين قسرياً، لا تزيد نسبتها عن 25% فى أفضل الأحوال، أي بعد احلال السلام الشامل وتحقيق الأمن والاستقرار، كما أن برنامج  الحكومة الاتحادية والولائية  المطروح في وسائل الإعلام يشتمل على ثلاثة محاور، أولها ايجاد مخططات سكنية، وثانيها الادماج في المجتمع المحلي، ثم العودة التلقائية التي تأتي في المرتبة الثالثة، فنحن نتساءل ماذا قدمت الحكومة الإتحادية ومن خلفها حكومة آدم الفكي للنازحين ابتداء في أي من تلك المحاور؟
*إن قضية النازحين هي قضية انسانية أولاً وأخيراً، وإن النازحين من أبناء وبنات شعبنا، هم ضحايا الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين الأطراف المتحاربة، وأن عجز الدولة عن حمايتهم، وعدم التوصل إلى حل ناجع لقضايا الصراع، ينبغي ألا يدفعها لأنتهاك مزيد من حقوقهم*. علماً بأن النازحين لم يخيروا يوم نزوحهم بين النزوح وعدمه، بل كان أمامهم خياران أحلاهما مر، إما النزوح أو الموت. فلا يمكن أن يتم نزوحهم قسرياً، وعودتهم أيضأ قسرياً وبالعنف، لأن هذا العنف سوف يولد عنف مضاد، ومزيد من تعميق إفرازات الحرب وتعقيداتها ولمدى بعيد.
كما نؤكد أن هذه التصريحات تعبر عن العقلية الاستبدادية المفلسة للنظام الدكتاتوري الآيل للسقوط، وأن التهديدات الموجهة للشعب لن تثني جماهير شعبنا في إي مكان من بلادنا عن مواصلة النضال للدفاع عن حقوقه وتطلعاته والاصطفاف الواسع على طريق الانتفاضة، لاقتلاع النظام الفاسد، بالإضراب السياسي والعصيان المدني.

*شمس الدين صالح*
*حزب البعث العربي الاشتراكي*
*تنظيمات دار فور*

26 أبريل 2018 م

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯
[4/28, 5:27 PM] المختار: تم التصحيح