الثلاثاء , أبريل 30 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *فقرة من البيان السياسى للمؤتمر السادس لحزب البعث العربي الاشتراكي(الاصل)*       *31/8/2013م*

*فقرة من البيان السياسى للمؤتمر السادس لحزب البعث العربي الاشتراكي(الاصل)*       *31/8/2013م*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *وعي الطلبة*
*صوت وضمير كل الطلاب*

*# 30_يونيو_1989م_المشؤوم*

*(البعث والجماهير المتحفزة للنضال على طريق الانتفاضة )*

*وعلى الصعيد الوطنى ، اكد المؤتمر:-*

*1- ان نيفاشا قد فشلت في تقديم معالجات شاملة لكل قضايا البلاد، لقصورها الذاتي، من جهة، و لضعف الأرادة السياسية للقائمين عليها من جهة أخرى، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأزمات السياسية والإقتصادية والاجتماعية و الأمنية، ووضع البلاد في نهاية المرحلة الإنتقالية، على خطى التقسيم. وقد إعتبر جريمة إنفصال الجنوب، مجرد مقدمة لإنفصالات أخرى، تشمل دارفور و جنوب كردوفان و النيل الأزرق، إذا ما بقيت البلاد تدار بنفس النهج و السياسات والجماعات التي ظلت تحتكر السلطة والثروة منذ إنقلاب 30 يونيو 1989 وحتي الان.*
*2- وفي الواقع لم تستطع سلطة المؤتمر الوطني، بتوقيعها على إتفاقية نيفاشا أن تجنب السودان لعنة إستمرار الحرب الأهلية و التدهور الأمني و السياسي، إذ إتسعت دائرة الحرب و العنف والافقار، وشملت مناطقاً لم تشهد الحرب قبل توقيع إتفاقية نيفاشا، و هي الحالة التي لم تستطع المجموعة الحاكمة السيطرة عليها بعد جريمة إنفصال الجُنوب في يوليو 2011م . إن تغييب الشعب و غياب ارادة سياسية داعمة للتسويات المتفاوض عليها في إطار وطني، أعطى المجتمع الدولي مبرراً دائماً للحضور المكثف لأجل ضمان تقييد طرفي التفاوض بالإلتزامات التي ينص عليها الإتفاق، خصوصاً فيما يتعلق بتقسيم إيرادات البترول، و تسوية النزاع حول أبيي، وضمان إجراء الإنتخابات و من ثم إستفتاء شعبنا في الجنوب لتقرير مصير السودان وحدةً أو انفصالآ و هي الأهداف التي إختزل من اجلها الإتفاق.*
*3- وتلا نيفاشا، توقيع النظام للعديد من الإتفاقيات مع مجموعات معارضة و مسلحة، أبرزها إتفاقية القاهرة مع التجمع الوطني الديمقراطي، و إتفاقية أبوجا مع حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، و إتفاقية الشرق ، و لعبت الوساطات الإقليمية و الدولية دوراً بارزاً في إنجاز تلك الإتفاقيات. غير أن تلك الإتفاقيات لم تؤمن مشاركة حقيقية في السلطة أو القرار السياسي للأطراف المعارضة التي وقعت عليها، ولم تسهم بأي قدر في تفكيك بنية السلطة الديكتاتورية، كما لم توفر حلولاً للمشكلات الوطنية و الجهوية التي عمقتها توجهات الراسماليه الطفيلية التي حولت النظام الي مجرد واجهة سياسية لها، وأهملتها إتفاقية نيفاشا، وانما تحولت إلى وسيله لتطبيع علاقات النخب مع النظام ومشاركته في السلطة والامتيازات, ومع ذلك فقد تم توظيفها لإضفاء طابع تعددي زائف على النظام الديكتاتوري، مما اعاق حركة النضال الوطني الداعية للمطالبة بإسقاط الديكتاتورية، من خلال توظيف تلك الإتفاقيات لإضفاء طابع تعددي على النظام القمعي المتسلط علي الشعب، وإخفاء جوهره المعادي للديمقراطية والعدالة الاجتماعية ، الأمر الذي ساهم في تغبيش الرؤية لدى أوساط شعبية واسعة، و حال بالمقابل دون إحداث فرز تاريخي للقوى، و توحيد و ترصين جبهة النضال من أجل الديمقراطية، والسلام الشامل، القائم على العدالة الإجتماعية و الإقتصادية و الحرية و المساواة.*
*ومن الناحية الأخرى فإن الصراعات داخل النظام الرأسمالي الطفيلي مرشحة لأن تتبلور و تتخذ أشكالاً أكثر وضوحاً، في صورة تيارات و مراكز قوى، وفق الرؤى والمصالح أو لاحتمال خلافة البشير. و هو ما ألغى بظلاله على المؤتمرات التي عقدتها المجموعات التي تطلق على نفسها الحركة الإسلامية، و التي شهدت صراعاً محتدماً، تحت عناوين مختلفة، إلا إنه صراع في جوهره حول السلطة والثروة والنفوذ.*

*4- لقد أوضح حزب البعث العربي الإشتراكي، في مناسبات عديدة، المبادئ الأساسية التي إعتمدها كمحدد لموقفه المبدئي من الحرب والاقتتال الأهلي الدائر في تلك الأجزاء من قطرنا العزيزواحلال السلام، و قد عبر عن تلك المبادئ في الورقة التي قدمها في ما أطلق عليه ( الملتقى التفاكري حول قضايا السلام في جنوب كردفان)، و التي أكد فيها علي إن أي مسعى وطني جاد و صادق للوصول للسلام لابد أن ينطلق من الآتي:
*أ‌. التأكيد على الثوابت الوطنية في الوحدة و السيادة و الإرادة الوطنية و إستقلال القرار السياسي، فقضية السلام في أي بقعة من السودان، هي جزء لا يتجزأ من قضية السودان ككل، و حل تلك القضية يستلزم تناولها بإرادة وطنية مستقلة، لا سيما بعد الإفرازات التي خلفها غياب المشاركة الشعبية وتبني العنف لحل قضايا التطور الوطني والتدخل الدولي خلال و بعد إتفاقية نيفاشا.*
*ب‌. إن قضية السلام الشامل و العادل، ليس قضية المجموعة الحاكمة، بل هو قضية كل الشعب السوداني، و يجب أن تسهم كافة قطاعات الشعب السوداني في التفاوض المباشر ، و تحدد آليات و شروط التفاوض، و ذلك يشمل القوى السياسية الحزبية، و القيادات الأهلية، و منظمات المجتمع المدني، و النازحين و قطاعات الشباب و المرأة في مناطق النزاع، للوصول لحل دائم لكافة قضايا النزاع، دونما تجزئة للنزاع أو إقصاء للأطراف الفاعله.*
*ج. كفالة الحريات الأساسية و حقوق الإنسان هو المدخل الصحيح للتفاوض الوطني الفعال، الذي يستدعي و يشجع كافة المعنيين للإنخراط بثقة في عملية الحوار من أجل السلام الشامل.*
*د. إن عملية بناء السلام الشامل، لابد أن تسبقها تدابير عاجلة تستهدف صيانة التعايش السلمي وحقوق الإنسان بين كافة المجموعات السكانية، وتحقيق العدالة في مواجهة الجرائم التي أرتكبت بصورة نظامية و ممنهجة، وإنصاف المتضررين من النزاعات المسلحة الجارية.*
*هـ. بالرغم من تأكيد حزب البعث العربي الإشتراكي على أن أجندة القوى الخارجية قد أسهمت في تصعيد الحرب الأهلية إلى المدى الذي وصلت إليه، إلا إن سياسات النظام الحاكم القمعية اقتصادياً واجتماعياً، و إنتهاجه لوسائل غير ديمقراطية في التعاطي مع قضايا السلام، و عزله لجماهير الشعب و قواه الحيه من قضاياها المصيرية، كانت هي البوابة الرئيسية التي دخلت من خلالها القوى الأجنبية. وإن على الفئة الحاكمة أن تطلق الحرية للجماهير للتعبير عن إرادتها بدلاً من الهجرة للأجنبي طلباً لحل المشاكل الداخلية. وذلك بالغاء كافة القوانين المقيدة للحريات, وانهاء النيابات والمحاكم الخاصة والاستثنائية, وتبني سياسات اقتصادية توقف التدهور الاقتصادي وترفع المعاناة عن الجماهير وتعيد الدوله للقيام بواجباتها ومسئولياتها تجاه مواطنيها.*
*ح‌. إن إحداث التغيير الجذري النَظام الحَاكم هو السبيل الوحيد لضمان عِلاقات مُستقرة وودية بين شَعبي الشمال والجنوب، و إن الديمقراطية المرتبطة بالإنجاز في الشمال وفي الجنوب سَتسمح بالتقارب والتفاعل الحر بين الشعبين. وتضع شطري السودان في خدمة قضايا النضال العربي والافريقي التقدمي التحرري.*
*5- إن عدالة قضايا تلك المناطق، في دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق والشرق , و أبيي،…. تستلزم حملها على مستوى وطني و قومي مسئول، و في ذلك وعلى الرغم من إتفاق حزبنا مع بعض المجموعات المسلحة حول عدالة بعض الشعارات التي يتمثلونها ، إلا إن حزب البعث ظل على الدوام يؤكد بإن اعتماد اسلوب العمل المسلح و إشعال الحرب الأهلية والاستقواء بالقوى الأجنبية المعروفة بعدائها لشعبنا ولشعوب العالم المتطلعة للتحرر والتقدم ، سوف يحل الدمار والخراب بمناطق العمليات ويزيد الأوضاع سوءاً على سوءها، والشعب في هذه المناطق هو الذي يدفع الثمن غاليا بإزهاق أرواح أبنائه وضياع ممتلكاته وفقدان أمنه واستقراره وبالتالى حرمانه من فرص تكسبه التقليدية المحدودة في الزراعة والرعي ، كما سوف ينقل المبادرة الوطنية، من أصحاب المشكلة الحقيقيين و يحيلها إلى القوى الأجنبية بأجندتها المعروفة. ويطيل بالنتيجة من عمر النظام الدكتاتوري, إن حزب البعث يالذي ظل يحذر على الدوام من مخاطر التعبئة العُنصرية المُتبادلة التي ظلت ينتهجها النظام و بعض المجموعات المسلحة، مما سوف يؤدي الى تمزيق وشائج الإخاء الوطني ويجعل موضوع السلام أمراً مُعقداً حتى بعد زَوال الديكتاتورية القائمة. فثمه تواثق بين عري النضال من اجل استعادة الديمقراطية وتحرير الارادة الشعبية, والعداله الاجتماعية والتنمية المتوازنة, والحفاظ علي الوحدة والدفاع عن الاستقلالية والسيادة..*

*ﭠَڝَـدَرَ عـن مكتب طلابَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

https://m.facebook.com/wayeltlba

https://m.twitter.com/wayaltalabh2017

https://www.instagram.com/waayaltalaba

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.