بيان حول النطق بالحكم في قضية الحبيبين عروة وعماد الصادق.

حزب الأمة القومي إذ يذكّر بموقفه المبدئي الرافض للمحاكمة بشكل مطلق ومع التاكد من براءة الحبيبين وحقهم في حرية التعبير، فإنه:
اولا: يدين هذا الحكم السياسي المغلّف بغلاف قضائي، وسيواصل جهوده بكل الوسائل السياسية والقانونية من اجل اثبات البراءة ونيل كافة الحقوق، ويهنئ الحزب الحبيب عماد بتنسم عبق الحرية، ويطالب النظام بإطلاق سراح الحبيب عروة الصادق والحبيب مصطفي ادم وكافة المعتقلين السياسيين.

ثانيا: يتقدم الحزب بالشكر الجزيل الي هيئة الدفاع عن الحبيبين ويثمن جهودها الكبيرة في إظهار الحقيقة والسعي للعدالة والكرامة في آن واحد، ويزجي التحية  للأساتذة د. نبيل أديب المحامي وأ. ساطع الحاج المحامي وأ. حسن جلالة المحامي امين أمانة المهن القانونية بحزب الأمة القومي وزملائه المحامين وكافة  الذين ظهروا دفاعا في هذه القضية لهم جميعا كل التقدير  للدور الوطني الصادق. كما يتقدم الحزب بالشكر والتقدير لكل الناشطين السياسيين والمدنيين والمراقبين المحليين والدوليين والاعلاميين لمناصرة القضية والالتفاف حول الحق والحقيقة.

ثالثا: يرفض الحزب محاولات تسخير القضاء بيد النظام وتحويله إلى أداة لإرهاب الناشطين السياسيين، ونشد من عضد القضاة الوطنيين الذين يتمسكون باستقلالية القضاء ويسعون إلى تحقيق العدل ورفع الظلم دون التفات لسياسات النظام الهادفة الي تخريب كافة مؤسسات ومكتسبات الشعب السوداني.

رابعا: يحئ الحزب الموقف البطولي للحبيبين عماد وعروة وهما يلغنا جهاز امن النظام درسا في الثبات علي المبدأ والتفاني من اجل الحق والوفاء لقيم الشهامة والفراسة والاقدام، وهذه الوقفة الصلبة  تعزز ارادة هذا الكيان التي لم  ولن تكسر ولم ولن تهزم مهما تنوعت وسائل القهر والتنكيل لانها ارادة شبعت بمعاني التضحية والاقدام وسد الفرقة وفرش الفروة في احلك الظروف..

خامسا: يدعو الحزب كافة القوى الوطنية من أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية ومدنية إلى مساندة الحقوق المشروعة للشعب السوداني والتصدي الي الممارسات القهرية والقمعية عبر الطرق النضالية السلمية للتخلص من نظام البطش والفشل، ورص الصفوف والتمسك بنداء السودان كمشروع كرامة المواطن وخلاص الوطن.

6 سبتمبر 2016