وردتنا معلومات بان أخي هشام علي محمد ومنذ وصوله لمطار الخرطوم يوم 29/05/2018 في الساعة 09:30 صباحاً، قد تعرض لتعذيب جسماني شديد، ولم نتأكد من سلامته حتى اللحظة إن كان حياً يرزق أم ان مكروها قد حدث له جراء التعذيب.
اليوم جهاز الأمن منعنا تماماٍ من مقابلته أو حتى السلام أو رؤيته من بعيد للإطمئنان عليه، وهذا ما يؤكد لنا معلومة ان وضعه الصحي قد وصل للحد الذي قد يبلغ للوفاه متأثرا بالتعذيب والعياذ بالله.
( أين #هشام_علي_محمد #ودقلبا ؟؟؟؟)
لو ماكان حاصل ليهو مصيبه ما كان منعونا من مقابلته ولا كانوا حاولوا مماطلتنا بشتى الطرق وكانهم يستجدونا لنصمت.!!!!!!!
جهاز الأمن القمعي المعروف بجرائمه لا يستجدي أحدا وإن فعل ذلك فهذا أمر لا يدع مجالا للشك بأنه في خطر أو أنه قد حدث ما لا يحمد عقباه.
نحن كأسرة هشام نُحمل #عمر_حسن_أحمد_البشير و #صلاح_عبدالله_قوش وكـــــــــل المنتمين لجهاز الأمن ولحكومة السودان كامل المسؤولية عن حياة وسلامة أخي هشام علي محمد علي.
#انقذوا_هشام_علي_محمد
#انقذوا_هشام_علي