الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / الحرب المتجددة – في جنوب كرفان– وخطورة استمرارها

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل)
الحرب المتجددة  - في جنوب كرفان–  وخطورة استمرارها
======================
إن الأحداث الجارية في جنوب كردفان والمتمثلة في تجدد هجوم مليشيات المؤتمر الوطني على قرية السنادرة الآن عصر 4/9 .. تؤكد ما قلناه في أكثر من مناسبة و ما سطرناه في العديد من الوثائق .. بأن طرفي الصراع المسلح : ( المؤتمر الوطني و مليشياته .. و الحركة الشعبية و مليشياتها)  لا يهمها

الحرب المتجددة – في جنوب كرفان– وخطورة استمرارها

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث العربي الاشتراكي (الاصل)
الحرب المتجددة  – في جنوب كرفان–  وخطورة استمرارها
======================
إن الأحداث الجارية في جنوب كردفان والمتمثلة في تجدد هجوم مليشيات المؤتمر الوطني على قرية السنادرة الآن عصر 4/9 .. تؤكد ما قلناه في أكثر من مناسبة و ما سطرناه في العديد من الوثائق .. بأن طرفي الصراع المسلح : ( المؤتمر الوطني و مليشياته .. و الحركة الشعبية و مليشياتها)  لا يهمها حياة المواطن ، ولا استقرار المنطقة و سلامها و لا مصالح أهلها .. بل يسعيان بصوره ممنهجة لتفتيت الوطن وزرع الفتن في نسيج المجتمع ، و توظيف المتفلتين للنيل من وحدته و تماسكه، ليسهل عليها السيطرة عليه كل من منظوره .. .. إن الحقيقة الأبرز  هي أن أبناء المنطقة لا ناقة لهم و لا جمل في صراع الطرفين . و أن الأحداث التي جرت في صباح 17/8/2016 بفريق فلاته (غرب خور الدليب) حين هاجمت مليشيات الحركة الشعبية المدججة بالسلاح ذلك الفريق و أسفر هجومها عن مقتل 6 مواطنين و نهب ما يقارب الثلاثة آلاف رأس من الضان و لم تجد تلك الواقعة حظاً ادني من الاهتمام سواء الحركة أو النظام بل و تمت إحاطتها بتعتيم إعلامي .. و كذلك ما تعرضت له منطقة دبيكر (محلية القوز ) الأسبوع الماضي ، وحيث دارت فيها معركة وطيسة بين مجموعة من المتهمين وقوات نظاميه .. و أخيراً ماحدث أمس  الأول بقرية السنادرة (غرب العباسية) .. كل تلك الأحداث تؤكد عجز السلطة الكامل عن أداء واجباتها وفق مسئولياتها الوطنية و الإدارية  في الحفاظ على أمن المواطنين وحفظ الأرواح و الممتلكات .
تمت تلك الجرائم بحق أبناء و بنات جنوب كردفان ، بالتزامن مع لجلجة الحوار ومفاوضات سماسرة الحرب في أديس حول توصيل الإغاثة وغيرها  و التي تشابه مناقصات ومزايدات المضاربين في بورصات الأوراق المالية .. وهو ما يؤكد استخفاف طرفي القتال (الأصيلين ) : الحركة الشعبية و مليشياتها و المؤتمر الوطني و مليشياته ، بمعاناة و مأساة أبناء المنطقة المتجددة و المتفاقمة بفعل سلوك مقاولوا التسويات و أمراء الحرب ..
إن ذلك كله يجد منا الاستنكار و الادانه بأقوى العبارات .. فهو سلوك مستهجن  لا يقبل التبرير .. وبذات القدر ندين و نستنكر عمليات القرصنة و نهب ممتلكات المواطنين و الاعتداء عليهم .. و نحمل الحكومة الاتحادية و حكومة  الولاية و الحركة الشعبية شمال ، كامل المسؤولية الجنائية و الأخلاقية و الوطنية في كل ما جرى بفريق فلاته ، و دبيكر ، و السنادرة .. و ندعو المواطنين و الإدارات الاهليه و الطرق الصوفية وعقلاء المجتمع و أعمدته و القوى السياسية .. للتصدي لهذا المخطط الخبيث ، الذي يقف وراءه المؤتمر الوطني و حكومته من جهة و الحركة الشعبية و عناصرها من الجهة الأخرى ، و الذي يستهدف جر المنطقة لمستنقع الحرب الأهلية الشاملة والذي بات يهدد الوحدة الوطنية للسودان ، و ينذر بكارثة و فتتنه مجتمعية عجز عنها الاستعمار من قبل ، لتجهز على ما تبقى من السودان و تفتيته إلى دويلات عاجزة و قابله للتفتيت لاحقاً .. أن حمل القانون باليد ، و البحث عن حلول للازمات عبر فوهة البندقية  هو الذي أوصل بلادنا إلى ما هي عليه الآن من كوارث تعيشها على مختلف الأصعدة ..
ولذلك كله ندعو إلى :
1. إلقاء القبض على كل الجناة و المتهمين من أي جهة كانوا في الحوادث الثلاث المشار إليها .
2. محاسبة كل الجهات المقصرة في المحليات و الولاية و المركز باعتبارها شريك في تلك الجرائم
3. الوقف الفوري لإطلاق النار في كل جغرافية الولاية
4. منع حمل السلاح لغير القوات النظامية المعروفة
5. التعويض العادل لكافة المتضررين و استعادة الأموال و الأنعام المسروقة
وإذ نسأل الله المغفرة و الرحمة وفسيح الجنان لضحايا تلك الأحداث نسأله الشفاء العاجل للجرحى و مواساتنا لأهلنا في جنوب كردفان و أهل ضحايا تلك الأحداث منهم بشكل خاص

حزب البعث العربي الاشتراكي الاصل
قيادة قطر السودان
4/سبتمبر/2016

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.