الثلاثاء , مايو 14 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *تصريح للرفيق علي الريح  السنهوري أمين سر قيادة قطر السودان حول حركة رمضان.*

*تصريح للرفيق علي الريح  السنهوري أمين سر قيادة قطر السودان حول حركة رمضان.*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

في هذا اليوم المبارك الثامن والعشرين من شهر رمضان الموافق 23 أبريل من عام 1990 انتفضت طلائع القوات المسلحة لإسقاط انقلاب الجبهة اﻻسلامية، تنفيذاً لميثاق الدفاع عن الديمقراطية الذي وقع عليه ممثل القوات المسلحة في 17 نوفمبر، إلى جانب الأحزاب السياسية، والهيئات النقابية، والتنظيمات الديمقراطية كافة، باستثناء الجبهة الإسلامية وحركة قرنق.
وقد نص ميثاق الدفاع عن الديمقراطية على إعلان الإضراب السياسي والعصيان المدني في مواجهة الإنقلاب على النظام الديمقراطي.
وقد جاءت استجابة طلائع القوات المسلحة بعد القمع والعنف المفرط، غير المسبوق، والإرهاب الذي مارسه الإنقلابيون في مواجهة الحراك السياسي والنقابي، وبعد إفشال التحرك، غدر المتأسلمون كعادتهم في نقض العهود والمواثيق بقياداته، وارتكبوا جريمة الإغتيال والتصفية الدموية لثمانية وعشرين من قادة الحركة. علماً بان الشهيدين اللواء م. عثمان بلول، والعقيد م. محمد أحمد قاسم، كانا رهن الإعتقال قبل إسبوع من التحرك، وبعضهم لم يشارك في التحرك. *وهي جريمة نكراء لن تسقط بالتقادم.*
لقد كان الشهداء محل اعتزاز وفخر في حياتهم، وأبطال في مواجهة اﻻغتيال والتصفية الدموية، وما زالوا أحياء عند ربهم يرزقون.
بينما آل حال القتلة إلى ما آل إليه من ضعة وصغار.
لقد جرت محاولات عديدة خلال هذه العقود الثلاثة، للنيل من حركة 28 رمضان المجيدة، وما زالت، وليس آخرها ما ورد من تصريح للرئيس عمر البشير الذي صرح في مقابلة تلفزيونية بما يلي: (سبقنا انقلاب البعثيين بثمان وأربعين ساعة، ولم يكن يشتغلوا باسم البعث، وأن  تنظيمهم باسم الضباط الوطنيين، استقطب خيرة الضباط والكفاءات داخل الجيش، واستطعنا إدخال بعض ضباطنا فيه، ولذلك كنا على علم بمخططاتهم…) وهو تصريح مناف للحقيقة باستثناء وصفه لضباط الحركة (بأنهم خيرة الضباط والكفاءات داخل الجيش).
إن الإدعاء بأن دافعهم للانقلاب هو استباق انقلاب بعثي ليس له أي اساس من الصحة، فميثاق التنظيم الوطني لضباط وصف وجنود القوات المسلحة، قد نص على الدفاع عن النظام الديمقراطي والعمل على إجهاض أي تحرك لإعادة الديكتاتورية، انطلاقا من إيمانهم بحق الشعب في تقرير شئونه وفق إرادته الحرة، ومن قناعتهم بأن القوات المسلحة هي الضحية الأولى للإنقلابات العسكرية.
أما الإدعاء بأنهم قد زرعوا ضباط في التنظيم كشفوا لهم مخطط التنظيم، فهو إدعاء فارغ، بدليل أنهم قاموا باعتقال الشهيدين عثمان بلول، ومحمد أحمد قاسم لورود اسميهما في التحقيق مع ضابطين من سلاح المهندسين ممن كانت لهم مداخلات معهما.
وإذا كانوا قد تمكنوا من اختراق الحركة، كيف تسنّ لها السيطرة على المدرعات، والمظلات، وسلاح الطيران والدفاع الجوي، والخدمات، وغيرها؟
لن ينقطع مسلسل الكذب والمحاوﻻت البائسة لتشويه حركة رمضان المجيدة وقادتها، وتظل الحركة بيرقا للجرأة والبطولة والإخلاص للشعب، وشهادة براءة للقوات المسلحة من جريمة انقلاب 30 يونيو 89 الذي كان الجيش هو ضحيته الأولى. اذ ابتدر اﻻنقلابيون أعمالهم في اللحظة اﻷولى ﻻنقلابهم بإحالة الضباط الوطنيين للتقاعد، وإضعاف القوات المسلحة وتهميش دورها وهو ما يجري حتى يومنا هذا.
المجد والخلود لشهداء حركة 28 رمضان المجيدة.
التحية والتقدير ﻷسر الشهداء ولحراكهم لإنتزاع حقوقهم المشروعة وفي استلام جثامين الشهداء.
والنصر لانتفاضة شعبنا المتصاعدة من أجل اسقاط النظام وإحلال بديل ديمقراطي تقدمي.

28 رمضان 1439
14/6/2018
________________________

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.