الأربعاء , مايو 8 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *في ذكرى انتفاضة رمضان المجيدة*

*في ذكرى انتفاضة رمضان المجيدة*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
  *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

#كلمة_الهدف

تهل علينا الذكرى 28 لانتفاضة 28 رمضان العسكرية المجيدة، التي كانت تتويجاً للسفر النضالي لأولئك الأبطال وتنظيمهم.. (تنظيم ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة)، الذي تأسس كجناح عسكري لتجمع الشعب السوداني، الذي تم تكوينه في أعقاب انتفاضة يناير 82، وكان له القدح المعلى في الضغط على القيادة العامة لإجبارها على التنصل من قسم البيعة لإمامها الغائب، وتنحيته عن السلطة صباح 6 أبريل. إلا أن “هامانات” الفرعون سارعوا، باسم المجلس العسكري الانتقالي، بإحالة العديد من أولئك الأبطال للتقاعد. ومضت على ذات درب المجلس صحيفة الراية، لسان حال جبهة بقايا مايو الإسلامية، حين افترت الكذب، فزعمت أن أولئك الأبطال يخططون لانقلاب عسكري! غير أن كيدهم وسهامهم ارتدت عليهم، فحصحص الحق، وبرأت ذمتهم محكمة الخرطوم جنوب، وأدانت “الراية”، وقضت بتعويضهم عن القذف، فتبرعوا بقيمته لدعم القوات المسلحة.
لم تتوقف جهودهم عند ذاك الحد، بل قاموا بكشف الغطاء عن تآمر جبهة بقايا مايو الإسلاموية على الديمقراطية، وذلك بنشر خبر في مجلة الدستور اللندنية مفاده إن: (الجبهة الإسلامية تخطط لانقلاب عسكري بقيادة العقيد عمر حسن البشير!!) وكانوا من قبل قد أعدوا قوائم بأسماء الانقلابيين ورتبهم ووحداتهم، تم تسليمها لرئيس الوزراء وحكومته، ولمجلس رأس الدولة. إلا أن أياً منهم لم يتعامل بمسؤولية مع تلك المعلومات الخطيرة!! مما ساعد الجبهة في تنفيذ انقلابها المشؤوم (30 يونيو 89).
ولما عجزت القوى الموقعة على ميثاق الدفاع عن الديمقراطية عن الوفاء بعهدها بالدخول في الاضراب  السياسي؛ حشد التنظيم قواه لاستعادة الديمقراطية (لمعرفته بطبيعة الانقلاب، وخطورته على حاضر السودان ومستقبله)، فتحركوا فجر 23 أبريل 90.. إلا أن حراكهم لم يكتب له النجاح.. سارع أركان النظام الفاشي بإصدار أحكام  تصفية جسدية في حق أولئك الأبطال، ونفذ الحكم ولم يمض على الانتفاضة 48 ساعة! وتشير بعض الروايات إلى دفن بعضهم وهم أحياء.. كما تؤكد أن آخرين منهم تم اغتيالهم وتصفيتهم قبل المهزلة – المسخ المسماة المحكمة (محمد عثمان حامد كرار، وبشير الطيب)، والمعروف أن إثنين منهم كان قد تم اعتقالهما قبل أيام من الحركة (عثمان إدريس بلول، ومحمد أحمد قاسم).. وكان البشير قد صرح بعد أول ظهور له من اختفائه، بأن الحركة يقف خلفها حزب البعث، وأنها كانت تهدف لعودة ما أسماها، بالفوضي الحزبية!.
وإذ تصادف هذه الذكرى الأوضاع المأساوية التي يرزح تحت وطأتها شعبنا، بسبب سياسات الأعوام العجاف لحكم الدجل والشعوذة والمتاجرة  بالدين الحنيف.. الحكم  الفاسد المستبد.. الرأسمالي الطفيلي.. والذي أصابه التفسخ والتحلل، فصار يضرب بعضه البعض الآخر، ويتطلع للحصول على ترياق يمدد أجله، بتوسيع قاعدته ببدائل زائفة، عاجزة، فاقدة الثقة بالشعب، بحكم تناقض مصالحها الذاتية مع مصلحة الشعب.. أدمنت عقد الصفقات مع نظم الفساد والاستبداد والانخراط في منظوماتها، بذرائع شتى، متكئة على جدار أجنبي، وجلس أغلبها في مقاعد السلطة، مرات ومرات، ولم يحصد شعبنا من مشاركاتها تلك سوى الفقر والجوع.. فإن الوفاء لدماء الأكرم منا، هو التمسك بخيارهم الذي دفعوا حياتهم مهراً له: (إسقاط النظام) إذ لا بديل له.

*- المجد وجنات الفردوس للشهداء.*

*- التحية لأسرهم الصابرة المثابرة.*

*- الخزي والويل لنظام الفساد والاستبداد.. والنصر لجماهير شعبنا.*
________________________

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.