قرارات البنك المركزي محاولة لنهب الأموال ولا مخرج غير ازالة النظام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الوطنية العريضة تعلن:
1. ان كل قرارات نظام الإنقاذ وسياساتها تنطلق من رغبة شريرة في النهب والسرقة ولا تسعي لأي توجه نحو الإصلاح والفلاح. فقد أقر بانهيار النظام الاقتصادي التام كل رموز النظام بعد خداع طويل وتسابقوا في الاعلان عنه بدءا من وزير الخارجيه السابق ورئيس الوزراء واساطين النظام الإسلاموي واخيرا وزير الماليه.
2. أنهم يقرون بأمر معروف ومعلوم للكافة عبر المعاناة التي يصطلي بها ويسبح فيها غرقا كل مواطن في السودان. وعليهم أن يعترفوا الآن أن سبب هذا الانهيار هو النظام وفساده وفساد كل العاملين في الدولة والمتعاونين معها وترهل اجهزة النظام وتبديد الأموال علي الحروب العبثية وأجهزة الأمن وميليشيات النظام القبلية حتي لم يعد النظام قادرا علي متطلبات تلك الأجهزة ومرتباتها مما يهدد بمزيد من الفوضى والنهب لاسيما من القوات المرتزقة والتي لا تتحرك إلا اذا تدفقت وتواصلت أموال الأرتزاق مع تواصل جرائم القتل اليوميه الروتينية في دارفور وغيرها.
3. واخيرا تفتقت ذهنية القائمين بالشأن الاقتصادي الي نهب ما تبقي لدي المواطنين من اموال ونقود استطاعوا تجنبها من أموالهم في النظام المصرفي المنهار وغيره والذي رفض عجزا ان يرد للمودعين أموالهم في سابقة غير مسبوقة في بنوك العالم فطفق المودعون يصطفون أمام البنوك أياما واياما كما يفعلون في طلمبات الوقود والغاز ليرتدوا خائبين بعد ان رفضت البنوك رد أموال المودعين فارتكبت بذلك جريمة خيانة الأمانة وأصدرت شهادة وفاة النظام المصرفي في بلادنا.
4. لقد تفتق الذهن الإجرامي للنظام بتبديل العملة فئة الخمسين جنيها لأنه يدرك أن الأموال التي جنيها المواطنون هي من هذه الفئة وأرادوا الاستيلاء علي تلك الأموال بقرارات لم تصدر بموجب لائحة معلنة معروفة لا باستبدال العملة القديمة بتغييرها ولكن بايداعها في البنوك ويجبر كل مواطن علي فتح حساب لدي البنك حتي ولو كان راعيا في البادية وبعد ذلك لا يسمح له بسحب أمواله تلك بل يستولي عليها البنك لتغطي الأموال المنهوبة التي استولت عليها الرأسمالية الإسلاموية الطفيلية الفاسدة فيفتقر الشعب الذي عصر عصرا بالغلاء الفاحش والاتاوات والضرائب واخيرا الاستيلاء علي أموالهم بحيلة تغيير العملة.
5. يا جماهير شعبنا
الي متي وانتم صابرون؟ لقد جار سيدنا أيوب قائد الصابرين في نهاية المطاف وقال إنه قد مسه الضر وأحسب أننا قد وصلنا الي ما وصل اليه سيدنا أيوب الذي أمتحنه الله بالصبر.
ان صبر شعبنا الآن ليس محمدة بل جريمة فالساكت عن الظلم شيطان أخرس ومن لا يقاتل من أجل وجوده وبقائه وحقوقه الانسانيه وعزته وكرامته يصبح خائفا ذليلا يساعد من حيث لا يدري هذا النظام الفاسد المجرم الي مزيد من القهر والاستبداد والنهب والسرقة فليس هناك بعد الله من هو اقوي من الشعب ولكل أجل كتاب ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وخطابنا هذا موجه الي كل فئات الشعب والقوات النظامية والتي تعاني كما يعاني الآخرون.
7.يا جماهير شعبنا
ان الجبهة الوطنية العريضة تنادي كل سوداني/ة وطني حر بالتحرك الجامع بدءا من يوم النكبة الكبري ويوم الغضب الذي فجره الانقلاب المشئوم في الثلاثين من يونيو 1989. والا يستمع أحد الي دعاة الحوار مع النظام والتعايش معه. فلا سبيل غير العمل الدؤوب المتواصل علي إسقاط النظام خيارا واحدا وحيدا اوحدا ومحاكمة كل من أجرم في حق الوطن والمواطن وكشف ممارسات النظام وأعوانه المعلومة والخفية.
لقد أعددنا البديل الديمقراطي من دستور انتقالي وقصاص شعبي وتنظيم الأحزاب وإعادة هيكلة الدولة ونظام الحكم أعددنا السياسات البديلة وعرضنا كل ذلك علي القوي الوطنية وضمن ذلك في كتاب مفصل. فالبديل نظام لا اشخاص ومنهج لا رغبات او تطلعات.
عاش الشعب السوداني حرا
ويسقط نظام الإنقاذ الإرهابي الفاسد
علي محمود حسنين
رئيس الجبهة الوطنية العريضة
الاحد العاشر من يونيو 2018