*لا لدولة الحزب  نعم لدولة المواطنة*

*بيان جماهيري…*
*ولاية شمال كردفان..*
جماهير ولاية شمال كردفان
نتقدم لكم بخالص التهنئه بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم؛ وتعود علينا ذكراه في ظل وطن حر ديمقراطي يحترم الحريات والمعتقدات والثقافات والتعدد والتنوع بكافة اشكاله.
جماهيرنا الاوفياء
ان سياسة حكومة الراسماليه الاسلامويه الطفيليه احالت حياة المواطنين الى جحيم لا يطاق فقد اعقب اعلان ميزانيه العام٢٠١٨ الكارثيه تصاعد الاسعار بصوره جنونيه وغير مسبوقه وانعدام الوقود وشح الامداد المائي فاصبح المواطن  يلهث وراء صفوف الوقود والرغيف والسكر.
جماهير الولايه..
مازالت حكومة ولاية ش كردفان تشتمر في ذات السياسات التى افقرت المواطن فمازالت تفرض الرسوم والجبايات تحت مسمى النفير الذي اصبح اكذوبه كبرى ولم ينل منه مواطن الولايه سوى الضنك وشظف العيش والمشقه وما زالت اموال النفير تصرف في القضايا الانصرافيه التي لا تهم المواطن ولا تمثل اولويه بالنسبه له والمواطن يكابد هذا الواقع اذا بالحكومه تخرج بقرار جائر يقضي بربط سداد فاتورة الماء مع فاتورة الكهرباء وهذا ربط تعسفي غير دستوري بحيث ان الحكومه فشلت في توفير الامداد المائي حتى تلزم المواطن بسداد هذه الفاتوره ، فزاد هذا المواطن المثقل اصلا بأعباء حكومة الولايه ،وفي خطوه تفتقر لابسط قواعد الانسانيه قامت سلطات الولايه بطرد عدد ١٤٩طالبا من داخليه جامعة كردفان، بعد ان اودعتهم الحراسات والسجن وقدمتهم للمحاكمه ،ليجدوا انفسهم في قارعة الطريق لولا تدخل نفر كريم من اهل الولايه وتقديم المساعدات لهؤلاءالطلاب .
جماهير شعبنا
ان حكومة الرأسماليه الطفيليه لا تملك اي حلول للمشاكل والازمات التي ادخلت فيها البلاد وذلك بسبب السياسات الخرقاء التي تتبعها بسبب الفساد والمحسوبيه ، ولذلك فان الحل يبدأ بإجتثاث هذا النظام من جذوره وإقامة البديل الديمقراطي الذي يتبنى ويحترم الحقوق والحريات والتعدد والتنوع ويضع الحلول لمشاكل البلد خلال فتره انتقاليه وذلك بعقد المؤتمر الدستوري  والمؤتمر الاقتصادي وتعقبه الفتره الانتقاليه بإنتخابات حره ونزيهة .وذلك لبناء دولة المواطنه والتعدد والتنوع ،كل ذلك لا يتأتى إلا بتنظيم الصفوف وبناء لجان المقاومه .
معا لبناء لجان الخلاص
تصعيد الاحتجاجات والمقاومه
لا لدولة الحزب -نعم لدولة المواطنة               *الحزب الشيوعي السوداني – الابيض*
يونيو ٢٠١٨