Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
*تدور كثير من الأحاديث حول ضعف اهتمام المواطن العادي، بالعمل السياسي والمشاركة في عملية التغيير ، رغم مروره بالكثير من الأزمات الخانقة التي بلغت قمتها في هذه الأيام بالانهيار الاقتصادي الشامل …*
*الشكوى من عدم اهتمام ومشاركة الجماهير في الفعل السياسي المباشر ضد النظام،أصبحت مبرر لبعض الكوادر السياسية، بل وبعض القوى السياسية لتغيير نظرتها للتغيير، للدرجة التي أوصلت البعض للتخطيط لمشاركة النظام عبر تسويات أو إنتخابات النظام المعلن عنها في 2020، خاصة وأنها جزء من خطة المجتمع الدولي، في المحافظة على النظام عبر توسيع قاعدته بإضافة قوى سياسية أخرى له.*
*معلوم أن الشارع السياسي هو دائما الذي يقع على عاتقه عملية التغيير السياسي المدني،والشارع السياسي هو في الغالب تشكله، جماهير الأحزاب المنظمة والفاعلة والنقابات والجماهير المهتمة بالشأن السياسي وكذلك المواطنين المرتبطون بمؤسسات العمل المدني التطوعي.*
*لذلك على القوى المؤمنة بالتغيير الجذري، العمل بشكل مدروس وجاد ومؤسس في توسيع الشارع السياسي وتعريضه، لضمان إيجاد كتلة ونواة ضخمة، تشكل عامل جذب بحراكها المستمر، للوصول لصناعة الكتلة التغييرية المطلوبة. .*
*#احمد_بابكر*
*12/5/2018*
