Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
عبد العزيز ابو عاقلة
ليس دفاعا عن شباب 27 نوفمبر بل من أجل الانحياز الي الحقيقة / نعم صحيح الدعوة إلي اعتصام مدني لم يسبقها عمل كافي في الأحياء وبتخوف البعض انه في حالة فشلت نتيجة تلك الدعوات قد تولد الإحباط ولكن نتكلم من زاوية مختلفة .
من المعروف ان جل المنضمين لحركة 27نوفمبر هم شباب والاغلبية وغير ملتزمين سياسيا مع اي حزب ومن الممكن قد كفروا بحاجة اسمها أحزاب وتنظيمات وصحيح أنهم تجربتهم شابة في العمل السياسي ولكن يملكوا أدوات ووسائل مبتكرة جديدة غير مجربة مستفيدين من الثورة الاسفيرية ولذلك قراراتهم يتم حسمها بسهولة ويسر .
كان العشم لهؤلاء الآباء والاعمام لهم في قوي الاجماع الوطني التعامل معهم بالرفق واللين بدلا من الخشونة والوصايا الفوقيه وقفل الطريق امامهم واصدار بيان محبط لهؤلاء الشباب وغيرهم داخل الوطن وخارجه كان من الاحري ترك الوصاية والأختام( الما معروفه من الذي يمتلكها في الوطن المتكارث لكي تختم للناس كيف يتحركون أو يتظاهرون أو يصرخون ….الخ في وجه هذا النظام الذي سرق واقعهم ومستقبلهم)
معظم هؤلاء الشباب لم يسمعوا بقادة الاجماع الوطني ولم يعرفوا حتي أسمائهم ولا يريدون ذلك
في هذا الموقف قوي الاجماع بوضوح استعجلت في بيانها وكان الأجدر والتقيد أن يتم تأجيله الي غدا مساءا الثلاثاء او بعده لانه عليها دعم اي حراك وليس من الضروري أن تشارك فيه المهم يصب في مجري عمل تراكمي مستمر حتي لو فشل لمرة
عليها الدعم فقط وحتي ولو معنويا أو تصمت أما جماهيرنا وجماهيركم وما شاورونا هي التي جعلت قوي المعارضة لا تتوحد حتي الآن والنظام قابع في الوطن ما يقارب 30عاما لقوي الاجماع الوطني سابقة من قبل مع قوي ثوريه ومعروفة تمت في موقفها من الفجر الجديد عندما قالت لم يتم استشارتهم ومشاورتها في اجنده الفجر الجديد وتعلمون جميعا بقية القصة المحبطة
أن الان الأوان أن تغادر كل القوي الوطنيه هذه المحطة الي آفاق عمل مشترك منتج والعمل بحق وحقيقة في مركز واحد في الداخل ولكن برضاء دون إقصاء أي أحد مهما كان حجمه أو إمكانياته بدلا من أسئلة من الذي بادر ومن الاول ومن الاخير ومن هم ديل !!؟ لأنه باختصار لا يوجد احد يحاسب أحد في العمل العام الان سوي هذا الشعب الصابر الكاظم الغيظ المغلوب علي أمره وهو وحده صاحب الحق والمصلحة ولو بعد حين وكفي. مايو 2018
