*القشة التي تقصم ظهر البعير*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *نشـرة الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*
—————-
#الهدف_آراء_حرة

*بقلم: م.عادل خلف الله*

أول من بدأ الإساءة، والاستهانة، بالشعب هم الإخوان المسلمين، بعد أن لفظتهم مايو في أواخر أيامها، وحيث من دهاليزها بايعوا الدكتاتور إماما، *وبدأ نهب وتخريب الاقتصاد والحياة الإجتماعية، بإسم الأسلمة*، والشريعة الإسلامية، ولما خذلهم الشعب بوعيه وأطلق عليهم لفظ السدنة، وبقايا مايو، استمرت صحافتهم الصفراء،بعد الانتفاضة 1985, على ذات الخط وبث الدعاية المسيئة إلى الشعب والقانطة منه  ,كمدخل للتشكيك في قدراته، لتغطية تآمرهم على التعددية الثالثة ، للأستيلاء على السلطة وتقويض التعددية والنظام الديمقراطي. لذا لا فرق بينهم وبين من يجاريهم في ذات الإعتقاد ويتطاول في الإساءة، غض النظر عن دوافعه.
الشعب في إنتظار من يؤمن بإرادته، من يعزز ثقته، ويبادر في تنظيم صفوفه، ويخرجه من دائرة الترقب والانتظار، والبحث عن الحلول الفردية، ودون أن يكون رافعة لأحد الأجنحة المصطرعة حول حماية المصالح والأنا.
أزمة الوقود، هي القشة التي ستقصم ظهر البعير، لأنها الشاشة الكبيرة التي أظهرت أزمة تركيبة دكتاتورية الرأسمالية الطفيلية وفسادها ونهبها ودخولها مرحلة التفسخ والانحلال، والتي لا يمكن لأي سند دولي أو إقليمي، مالي أو تنظيمي، أن يخرجها منها.
*أزمة الوقود، وإنعدام السيولة، ونتائجهما، ما هي إلا مظاهر تصدع نظام ساقط لا محالة.*
الذين نهبوا ثروات البلاد، وجنبوها، لن  يضخوها في شرايين نظام تهرأ وتفسخ، وفقد الثقة في مستقبله، منذ أن بدأوا في إيداعها واستثمارها بالخارج.
ذلك أحد أجندة الشعب لما بعد السقوط، ولن يسقط بالتقادم.
مظاهر اللامبالاة وإيثار السلامة، وإنتظار الحل دون الاستعداد للمشاركة فيه والتضحية في سبيله، حالة طارئة ومؤقتة، وهي ناجمه، حاليا، عن إحتدام حدة صراع (عسكر وحرامية)، إضافة إلى حالة الفراغ المطلوب ملؤه من قوى المعارضة السياسية والجماهيرية.
الخاسر، في التقدير، من يراهن علي استمراريتها، فلكل أجل كتاب.
*الخاسر من ظن الأشياء هي الأشياء*، كما يقول الفيتوري في ياقوت العرش، ويضيف
*تاج السلطان الغاشم تفاحة*
*تتأرجح أعلى سارية الساحة*
والويل، كل الويل، لمن يستهين بالشعب، ويستخف بتاريخه وقدراته ونضاله أو يراهن على حلول مما وراء البحار.
—————–
*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯