السبت , مايو 4 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / الكذب من منظور فلسفي
lie.jpg

الكذب من منظور فلسفي

    الكذب من منظور   lie.jpg
            
فلسفي
_______________________

بقلم /// محمد همت

يقال دون تمييز sans  prèférence أن الشخص نفسه ،أنه يخدع نفسه أو أنه يكذب علي نفسه ، سوف نقبل بطيب خاطر أن الخداع النفسي هو كذب علي النفس بذاتها l’être-en-soi، لكن شرط نميز بين الكذب علي النفس و هو كذب كما هو ،، ولابد الاعتراف أن الكذب موقف سالب لكن السلب لا يتناول الوعي ذاته بحتمية صواب الكاذب و إرضاء مناقصاته ، لأنه لايستهدف إلا التعالي أو النقص ، لنفترض ماهية الكذب  Le monsonge :  جليا ان يكون الكاذب علي علم كلي بالحقيقة التي يموهها ، فلا يكذب المرء في ما يجهله و و يكذب عندما يخطئ و المثال الأعلي للكاذب هو إذا وعي وقح يؤكد الحقيقة بينه و بين نفسه اى-يسعي لتغطية شيئ ما  بل و ينفيه إلي أقواله ،، و ينفي لنفسه هذا النفي ، إلا يؤكد أن هذا الموقف السالب المزدوج يتناول التعالي و ، و الواقعيه المنفيه كقاعدة منطلقاته التي يعلن عنها الكاذب هي متعاليه لأنها غير موجوده ، و السلب الأول يطال حقيقة معينه أى نموذجا خاصا من التعالي بالنسبة إلي السلب المخفي الذي يقوم به بالترابط مع تأكيد الحقيقة لنفسه ، فهو يتناول كلاما أو حدثا من الواقع و إضافة إلي  ذلك فإن الاستقراء المخفي للكذب لدي الكاذب هو إيجابي ، إذ يمكن لهذا لهذا الاستقراء أن يكون موضوعا لحكم موجب تاكيدي للذات المؤطرة في توهماتها revenant silhouette spectre و الكاذب يقصد الخداع و لا يحاول أن يخفي هذا القصد عن نفسه و لا يحب شفافية وعيه ، أنه ، علي العكس من ذلك يعتمد علي قصد عندما تكون اتخاذ قرار بشأن تصرفاته الثانوية و القصد يمارس  بوضوح رقابة تضبط كل مواقفه ، بالنسبة إلي ما يعلنه عن قصد لقول الحقيقة (( لا أريد أن اخدعك ، هذا صحيح ،،أنا صحيح ،،أحلف بذلك )) لا شك أنه-أى الكاذب ينفيه بينه و بين نفسه ، لكنه لايعترف بأنه قصده الحقيقي ، و هو يتظاهر به ، و يلعب دور الشخصية التي تحب هذا القصد في عيون محدثة ، لكن هذه الشخصية كانت متعال تحديدا لأنها غير موجوده بالفعل و هذا لا يتطلب أساس محكم بذات ثابته تصارع من نوابع كينونتها لكن دائما يكون الكاذب ضحيه لكذبه ، الكذب يتصف بالتعالي المنقوص ،أى بعدم الوجود الحقيقي لشخصية الكاذب بافتراض وجودي لوجود آخر و بذا يقوم الكاذب بمشروع كذبه و هو في حال من صراع الذات المتصارعة مع حقيقتها بوضوح فكري ، و أنه لابد أن تحجب عدم شفاهية مبتدئة مقاضدة للآخر أن يعتبر الكذب حقيقة غائبة لكن بوعي تضاد الذات-لذاتها   و ذاك بطبيعته مختفيا عن الآخر و أنه يستخدم ثنائية الأنا و إرضاء وعيه الزائف و ذلك لأن شخصية الكاذب تتمتع بضعف العزيمة و ترتبط مباشرة بالانهزام النفسي و هي لا تخطط و تتحدث أكثر مما تفعل قليلة الفعل كثيرة الشكوي ، تنحني أمام أبسط العواطف و تخضع للغير و هي شخصية تهزم نفسها و تبحث و تجد في البحث بهمه و حماس لكي توقع نفسها في الأخطاء لتأسي علي حالها و تشفق علي ذاتها و تستدرج الناس لكي يسيئوا البها او يلعنوها و كانها تتلذذ بالهزيمة و الفضح و المهانه  علي حد الوصف  قم تعود و تشكلو قسوة الآخرين و عدم  تحملهم لاخطاءها البسيطه الغير مقصودة و تضغط بشدة أو تحرجهم أو تطالب بما فوق و تستمر الشخصية الكاذبة و المهزومه في مضايقة  الآخرين إلي حين أن ينفجروا فيها ، و بذلك تحقق الشخصية المهزومه نفسيا و الكاذبه بغياتها في إيقاع الآخرين في عدم سيطرتهم علي انفعالاتهم و لحظات الغضب لتتصيد الأخطاء الخاطفه لترضي و تثبت ما تنفيه واقيتها المزيفة و يهمها في النهاية بتعميق تضخيم الذات لتبلغ العلياء الكرتوني الهش و هي بهذا تصنع ادمجه متشابهه في ذات الدوافع
و الشخصية الكاذبة المهزومه ليس لها شرف و الشرف  ﻓﻰ ” ﺍﻟﻠﻐﺔ ” ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻠﻮ، ﻭﻳﻘﺎﻝ ” ﺫﺍ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺃﻯ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﻼﺀ  ” ، و الشخص ﺇﺫﺍ كان بمقدار من الثقة و الصدق  ﻓﻬﻮ ﺷﺮﻳﻒ،ﻭﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻣﺴﺎﺳﺎ ﺑﺄﻯ ﺻﻔﺔ ﻓﻰ ما يخص درجة قبولة اى ﻟﻬﺎ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻓﻰ ﺭﻓﻊ ﻗﺪﺭﻩ ﻭﻗﻴﻤﺘﻪ . و من المعاني الثاقبة للشرف  ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ، و الوعد و الطرح

ﻭﻋﻤﻮﻣﺎ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻓﻰﺍﻟﻠﻐﺔ ﻳﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺧﺼﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﻫﻴﺌﺔ الفرد ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ و هذه لاتصنع بالكذب أو الانهزام النفسي
و  ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻜﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﻧﺴﺎﻧﻰ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﺗﺘﻬﺪﺩ مطلقا
و الكاذب  المهزوم لدية  ﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، ﻭ و يعتقد ﺃﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻓﺮﻳﺪ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻲ،
ﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻱ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻏﻴﻮﺭ، ﻣﺘﻤﺮﻛﺰ ﺣﻮﻝ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺴﺘﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻻ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻭﻳﻤﻴﻞ هؤلاء  ﻧﺤﻮ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭﺃﻓﻀﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ و القامه و بالنسبة
لﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
ﻳﺸﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ هذه الفئة ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﻞ ، ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺛﻤﺔ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ‏)
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻱ ﺇﻫﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ‏)
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﺭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻓﺔ
ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺠﺐ ﺑﻬﻢ، ‏( ﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ‏)
ﻛﺮﻫﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻧﻌﺠﺐ ﻟﻬﻢ ‏( ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ‏)
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮﺓ ‏( ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺛﺒﺎﺕ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ
ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ” ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ و انه صاحب الصيت و الكلمه و المثل الأعلي
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ
ﺧﻄﺎﻳﺎه ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻝ ﻫﻮﺗﺸﻜﻴﺲ
و ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮﺗﺸﻜﻴﺲ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺘﻪ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﻫﻲ

1/ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺭ : ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ و التقلب ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔعيبها ﺑﻄﺮﻕ ﺻﺤﻴﺔ .
2/ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ : الكذبه ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ . ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺑﺈﺳﻘﺎﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
3/ ﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ : ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻂ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻫﺎﻧﺘﻬﻢ .
4/ 
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﻔﻮﻕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵﺧﺮ .
5/ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ :  ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺷﺨﺺ ” ﺃﺧﺮﻕ ” ﺃﻭ ” ﺻﻌﺐ .” ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻹﺭﺍﺩﺗﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ  ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﻀﺐ  و الانفعال و إثارة المشاكل مع الآخرين .
6/ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ : ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺃﺷﻜﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ . ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .
7/ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ : الكذبة ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻮﻥ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻬﻢ . ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ . بمعني ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮ .

ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ‏( ﺟﺬﺏ ‏) ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﻊ ‏( ﻧﺒﺬ .((
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ . ﻳﻘﻮﻝ
ﻓﺮﻭﻳﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺻﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﻜﻮﻥ حب الذات عند البعض  . ﻭﻳﻘﻮﻝ ان  عموما ترتبط بالانا لكن ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ منها ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ لأنها تنتج التنافسية الإيجابية
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻔﺮﻭﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻄﻔﻠﻬﻤﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ  الإيجابية الخاصه بهم

و الكاذب  المهزوم لدية  ﺣﺐ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ، و هي كما جاء في l’être et le néant
:  Etre-en-soi
C’est l’essence même d’une chose.
Dans le cas du verre ou du plateau, l’être-en-soi est facile à définir, c’est l’objet lui-même. Cependant, l’être-en-soi d’un homme, ce qu’il est vraiment, n’apparaît… qu’à sa mort.
Etre-pour-soi
C’est la capacité à se connaître soi-même. Les objets n’ont pas d’être-pour-soi. Dans le cas d’un homme, on pourrait dire que son être-pour-soi, c’est sa conscience de lui-même.
يعتقد ﺃﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻧﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻓﺮﻳﺪ ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻔﻬﻤﻪ ﺇﻻ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ .  ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻟﺸﺨﺼﻪ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭﻩ، ﻭﻫﻮ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻲ،
ﺍﺑﺘﺰﺍﺯﻱ ﻭﺻﻮﻟﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﺰﺍﻳﺎ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻭﻇﺮﻭﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﻏﻴﻮﺭ، ﻣﺘﻤﺮﻛﺰ ﺣﻮﻝ ﺫﺍﺗﻪ ﻳﺴﺘﻤﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﻻ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺫﺍﺗﻪ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻭﻳﻤﻴﻞ هؤلاء  ﻧﺤﻮ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻷﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ﻭﺃﻓﻀﺎﻟﻬﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ و القامه و بالنسبة
لﻷﻋﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
ﻳﺸﻴﺮ ﺗﻮﻣﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ هذه الفئة ﻋﺎﺩﺓ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﻞ ، ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
ﺛﻤﺔ ﻣﺜﺎﻝ ﻭﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ
ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ‏)
ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ
ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻱ ﺇﻫﺎﻧﺎﺕ ﺃﻭ ﺷﺘﺎﺋﻢ ﻣﺘﺨﻴﻠﺔ ‏( ﺍﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﻭﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ‏)
ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻌﺎﺭ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺬﻧﺐ
ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﺠﺮﻓﺔ
ﺍﻹﻃﺮﺍﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺠﺐ ﺑﻬﻢ، ‏( ﺍﻻﻃﺮﺍﺀ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ‏)
ﻛﺮﻫﻪ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻧﻌﺠﺐ ﻟﻬﻢ ‏( ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ‏)
ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ
ﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺧﺮﺓ ‏( ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﺛﺒﺎﺕ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻬﻢ
ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻧﻪ ” ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻛﺜﻴﺮﺓ و انه صاحب الصيت و الكلمه و المثل الأعلي
ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ
ﺍﻟﺤﺮﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻻﻣﺘﻨﺎﻥ
ﺧﻄﺎﻳﺎه ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻝ ﻫﻮﺗﺸﻜﻴﺲ
و ﻋﺮﻓﺖ ﻫﻮﺗﺸﻜﻴﺲ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺘﻪ ﺧﻄﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﻫﻲ

1/ ﺍﻟﺨﺰﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺭ : ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺮﺟﺴﻴﺔ و التقلب ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔعيبها ﺑﻄﺮﻕ ﺻﺤﻴﺔ .
2/ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ : الكذبه ﻳﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺃﻓﻀﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺍﻟﻮﻫﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮﻱ . ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﺑﺈﺳﻘﺎﻃﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ .
3/ ﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﺒﺮ : ﺍﻟﻨﺮﺟﺴﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻭﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﺺ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺴﻌﻰ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺦ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻂ ﻣﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻫﺎﻧﺘﻬﻢ .
4/ 
ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺷﺨﺺ ﺁﺧﺮ ﻣﺘﻔﻮﻕ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺯﺩﺭﺍﺀ ﻟﻠﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵﺧﺮ .
5/ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ :  ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺗﻔﻀﻴﻠﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻠﻘﺎﺋﻲ ﻟﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ . ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻣﺘﺜﺎﻝ ﻫﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻮﻗﻬﻢ، ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺷﺨﺺ ” ﺃﺧﺮﻕ ” ﺃﻭ ” ﺻﻌﺐ .” ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻹﺭﺍﺩﺗﻪ ﻳﺴﺒﺐ ﺇﺻﺎﺑﺔ  ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻐﻀﺐ  و الانفعال و إثارة المشاكل مع الآخرين .
6/ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻝ : ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﺃﺷﻜﺎﻻ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻨﻄﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺃﻭ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ . ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﻱ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ . ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺍﻟﺨﻨﻮﻉ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺎً ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎً .
7/ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ : الكذبة ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺪﻭﺩ ﻭﺃﻥ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻣﻨﻔﺼﻠﻮﻥ ﻭﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﺍً ﻟﻬﻢ . ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻣﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻗﺪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ . بمعني ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺣﺪﻭﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﺍﻵﺧﺮ .

ﻭﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﺎ ﻭﺍﻷﻧﺎ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ‏( ﺟﺬﺏ ‏) ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻓﻊ ‏( ﻧﺒﺬ .((
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ
ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ . ﻳﻘﻮﻝ
ﻓﺮﻭﻳﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺃﺻﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﺭ ﻣﻜﻮﻥ حب الذات عند البعض  . ﻭﻳﻘﻮﻝ ان  عموما ترتبط بالانا لكن ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ منها ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ لأنها تنتج التنافسية الإيجابية
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻔﺮﻭﻳﺪ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻄﻔﻠﻬﻤﺎ ﻭﻣﻮﺍﻗﻔﻬﻤﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻃﻔﻠﻬﻤﺎ ﻹﺣﻴﺎﺀ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺇﻧﺘﺎﺝ  الإيجابية الخاصه بهم

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.