الخميس , مايو 2 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / *قضيةالمفصولين  لا تسقط بالتقادم*

*قضيةالمفصولين  لا تسقط بالتقادم*

╭─┅─═🇸🇩ঊঊঈ═─┅─╮
    📰 *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*
#الهدف       

  #الهدف_آراء_ حرة

*معاً حتى عودة آخر مفصول للخدمة*
              
بقلم: محمد ضياء الدين

*تراجعت قضية* *المفصولين تعسفياً من أجندة العمل السياسي التي تقدمت فيها أجندات الحرب والسلام والأزمة الإقتصادية والإجتماعية وإنعكاساتها على الواقع المعيشي، وكذلك قضية الحريات العامة، أزمة تمسك بتلابيب الأخرى دون أن تعطي المواطن السوداني (جمة نفس) ليعيد ترتيب أولوياته فى الحياة.*
*معلوم أنه وبعد إنقلاب الجبهة الإسلامية فى يونيو 1989، نفذت الحركة الإسلامية أكبر عمليات فصل وتشريد للعاملين في الخدمة المدنية على مستوى القطاعين العام والخاص، وامتدت يد التشريد لتطال آلاف من منتسبى القوات المسلحة والشرطة.*
تم ذلك فى إطار ما يسمى بخطة التمكين الذى أدى لتشريد أكثر من 300 ألف مفصول ومفصولة دون إجراءات محاسبة أو لجان تحقيق، رغم أن حق العمل يُعد من أهم الحقوق التي تكفلها القوانين وكافة العهود الدولية.
لقد تعرض المفصولين من الخدمة وأسرهم لأكبر مجزرة تشريد فى تأريخ السودان، فقدت فيها البلاد مؤسسات عريقة شامخة مثل الخدمة المدنية والنظامية، كما فقدت البلاد العديد من الكفاءات العلمية والعملية فى كافة القطاعات والمهن.
مرت مراحل الفصل التعسفي بمحطات ومسميات وطرق مختلفة، بدأت بإصدار قوائم الفصل السياسي فى بداية عهد إنقلاب الجبهة الإسلاموية، ثم تغير مسمى الفصل السياسي بعد الضغوط الداخلية والدولية، ليتحول إلى مسميات فائض العمالة، ثم إلغاء الوظيفة، ثم الفصل بدواعي الخصخصة، ولا ننسى مرحلة الترهيب لإرغام البعض كتابة طلبات النزول المبكر للمعاش.
لقد تسببت قرارات الفصل والتشريد، إلى تداعيات إجتماعية خطيرة أسهمت فى تفكك الكثير من الأسر تحت ضغط الحاجة والفاقة، إذ تحتفظ لجان المفصولين بالعديد من القصص المأساوية، لا يصدقها إلا من وقف على حالتها وتابع آثارها.
لقد تعرض المفصولين وما يزالون وأسرهم، إلى ظلم غير مسبوق، وإلى قهر قاس قبل أن ينهكهم الفقر الذي أذل كبرياء الرجال، وجعل قضيتهم تتراجع بعد أن أعياهم البحث عن حل لقضيتهم بين المسؤلين ومؤسسات الدولة.
إن قضية المفصولين يجب أن تتصدر أجندة العمل السياسي، بإعتبارها قضية إنسانية قبل أن تصبح قضية سياسية، لا بد من تشديد النضال من أجل إعادة المفصولين، وتعويضهم ورد الإعتبار المادي والأدبي لهم ولذويهم، حتى يعود آخر مفصول لعمله أو يعوض التعويض العادل والمجزي.*
*كما لابد من الإشارة إلى أن قرار مجلس  الوزراء بإلغاء الإحالة للصالح العام، يجب أن يستكمل بإعادة من تم فصلهم دون إستثنا ، إذ لا معنى للقرار دون أن يستتبعه قرارات تعيد الإعتبار للمفصولين والأسر المكلومة.*
*التحية للجان وقيادات المفصولين الذين تحملوا عبء النضال من أجل إستعادة حقوق المفصولين المشروعة.*

*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

على تويتر
https://twitter.com/alhadaf_albaath
╰─┅─═ঊঊঈ🇸🇩═─┅─╯

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.