بسم الله الرحمن الرحيم
الجبهة الوطنية العريضة
جماهير شعبنا الاوفياء:
تأسست الجبهة الوطنية العريضة في عام 2010 علي اساس العمل علي إسقاط النظام ورفض اي تحاور معه كموفق مبدئى، ولان الحوار مع النظام يعني الإعتراف به والتعايش معه وتحصينه من اي مساءلة والإبقاء علي النظام ورموزه وحزبه.
اننا في الجبهة الوطنية العريضة نرفض وندين الاسلوب الذي انتهجه النظام ومليشياته ضد سكان الكنابي في وسط السودان المتمثل في هدم وحرق قري مواطنين عزل وابرياء، وان هذا السلوك الاجرامى الهمجي والبربري مرفوض ولا يرتقي بمفهوم شعبنا ويعتبر هذا السلوك بمثابة نقطه سوداء جديدة تضاف الى سجل النظام المخزئ، وهى جريمة يندي لها الجبين.
جرت احداث كثيره من قبل، حيث وقفت الجبهة الوطنية العريضة وادانت واصدرت البيانات عقب إرتكاب النظام لعدد من الجرائم فى حق سكان الكنابى حيث تم حرق قريه “تكلة محمد زين” وهدم “كمبو مدودو” الى جانب قضية قريه السمير وكمبو 115 وغيرها والتي مارس ويمارس فيها النظام ابشع انواع الجرائم ضد المواطنين في تلك القري.
جماهير شعبنا الشرفاء:
ان الجبهة الوطنية العريضة ظلت تناضل وتدافع عن قضايا العمال الزراعيين ومواطني الكنابي، وكما ظلت وعبر مؤسساتها ترصد وتتابع كافه الإنتهاكات التي تحدث علي مستوي كافه الكنابي وبقية أجزاء السودان المختلفة، وسوف يقدم كل من أرتكب جرماً في حق المواطنين الابرياء وساهم في حرق قراهم وهدم منازلهم، بعد اسقاط النظام واقامة البديل الديمقراطي الي محاكمه عادلة، ولايمكن ان يفلتوا منها وستتم معاقبتهم علي ما ارتكبوه في حق المواطن والوطن.
أننا فى الجبهة الوطنية العريضة ندعو جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومواطني الكنابي بوسط السودان، ونقول لهم الان قد تمايزت الصفوف ويجب علي جميع كنابي الجزيرة وكافه العمال الزراعيين الوقوف صفا واحدا ومواصله النضال لأجل اسقاط النظام ورميه الي مزبلة التاريخ، لان هذا النظام اجرم بصورة غير مسبوقة فى حق الانسان السودانى وهو ظل يمارس الحرق والهدم والتهجير لمواطنيين سودانيين ابرياء عزل، وأنه وبعد استمرار تلك المهازل لايجب ان يبقي هذا النظام الاجرامى ساعة واحدة.
عاشت نضالات الشعب السودانى
الجبهة الوطنية العريضة
الخرطوم
الثلاثاء 1مايو 2018