( هذه الأرض لنا )

بسم الله الرحمن الرحيم

(مؤتمر شباب السودان الأحرار )
تحت شعار :-

اثنان وستون عاماً منذ خروج المستعمر من الأراضي السودانية ورغم تسليم السيادة ،لا زالت بلادنا مستعمرة لمصلحة افراد وبيوتات وقبائل وبعضاً من ضعاف النفوس ، ومرضي الفساد والدجل فخرجنا من الاستعمار الخارجي سالمين وتقوقع فينا الاستعمار الاخلاقي والفكري فكانت الحصيلة تشييد الساقية العكسية التي تسحب المياه من البحر وتعيدها للبحر ، ولكن تعيدها دماء انتجتها صراعات الجهل والبغض وعدم قبول الآخر ، والبحث عن المناصب والكراسي ، فأحدثت أكبر شرخ في مجتمعنا المفطور بالدين والتقاليد الطيبة واحالت البلاد لقانون الغاب بسبب هؤلاء الذين صعدوا علي سدة الحكم ، فكانوا عنوان السوءات ،و مرضي القتل والإستبداد ، وعاشقي الفساد ، وسارقي قوت الشعب .
وآخر الطواغيت  (عمرالبشير) الذي نشر الرصاص لغة للتعليم ، وفرد البطش لغة للأمن ، وطرح الظلم لغة للتعايش ، فكانت النتيجة كارثية ساقت البلاد للإنهيار الممنهج الذي اصبح مثلاً عالمياً ودراسة تدرس في المدارس ، والجامعات الخارجية لمعني الفشل الإداري في قيادة الدول .
     عليه طرحنا هذا المؤتمر الذي يعني بشأن الوطن السودان ، الوطن الواحد ما قد كان وما سيكون ، ونمني أنفسنا بنجاحه ليكون أول عمل شبابي خالص ، تكون خلاصته (وطن حدادي مدادي حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي) 
علي جباه الشم  الأشاوس الميامين من شبابنا الأبرار الذي ايقنوا بأن الوطن يحمي بشبابه ، ويفدى بدمائه .
المكان:-
أ/ اخترنا فرنسا لإقامة هذا المؤتمر لتمحورها عالمياً ولانها تشكل دولة عظمي .
ب/ و عولنا علي  الشباب حتى يخرجوا من عباءة الكيانات  ليكون العمل خالصاً للوطن ، وبعد السقوط كلاً يرتدي من العباءات  الحزبية ما يحب ويهوي .
ج/  الأوراق التي سيناقشها المؤتمر علي حسب إجماع آلاف السودانيين علي أنها معضلات البلاد ، وذات أولوية.
د/ تم إختيار الأشخاص بلا تمييز ولا عنصرية .
    أجندة المؤتمر  :-

1/ آلية إزالة النظام وإستحداث الطرق البديلة .

2/ كيف نحكم ؟

3/ الدستور والهوية.

4/ خلاصة المؤتمر تقدم لجميع منظمات المجتمع المدني العالمية ، والاتحاد الأوربي ، والمحكمة الدولية ، متضمنة رأي الشباب السوداني وافكاره لحل قضيته .

5/ تكوين آلية شبابية للمرحلة تتابع توصيات المؤتمر بمدة زمنية محددة .
هامش:-
قضيتنا تحولت لقضية فكرية بوابتها هي الوعي والادارك ، وتوحيد الجهود واستثمار الافكار الشبابية ، عليه سنبدأ في تكوين لجان لتنفيذ طموحاتنا وآمالنا ، وسنكون فرحين بما اوتينا ..
ونحن نعلم بان الحكومات العالمية والقوة الإقتصادية العالمية تعلم علم اليقين بما يدور في السودان ، ولكن مصالحها تقتضي الوقوف مع نظام (البشير) لما يقدمه لهذه الحكومات من تسهيلات فاقت الممكن وعبرت المستحيل ، ثروات تنداح من باطن الارض جعلها ( البشير ) وعصابته مفتوحة لارضاءهم وتراخي في تحصيل قيمتها فصارت صادراً غير محصور ، فدائما السارقون لا تهمهم القيمة بقدر ما يهمهم المباركة والتأيد .
  عليه نحن نخاطب بمؤتمرنا هذا المجتمع العالمي والمنظمات الدولية والكيانات العالمية لضغط علي حكوماتها حتي تستحي من المواقف السلبية التي تمارسها في منع ارادة الشعوب من التحرر والاستقلال الاخلاقي والفكري ..

ولا نامت اعين الجبناء .

ابداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا..