الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة غالب طيفور / ديكتاتور السودان طاغية العصر …

ديكتاتور السودان طاغية العصر ...

للتاريخ سجل ملئ ، ومحتشد بكل الطغاة والظلمه والقتله. سجل يحوي اسماء ذكرها التاريخ قبل الميلاد ، وحتي يومنا هذا كل الجبابره والمتسلطين والمستبدين منذ هولاكو التتري ، وجنكيز خان ، وحكام روما ، وممالك الفرس ، والاغريق ، والصين القديمه ، والسند والهند والفايكنج مرورا" بالممالك التي تلتها وحتي جبابرة مابعد الاسلام امثال الحجاج بن يوسف الثقفي ، وجبابرة الامويين ، والعباسيين والدوله العثمانيه وماتلاها حتي طغاة العصر الحديث أمثال، هتلر وموسوليني وجوزيف ستالين وحتي عهد الستار الحديدي ، والتسلط ايام حكم القهر الذي ولت ايامه وانقرض طغاته وحتي علي مستوي عالمنا العربي القذافي ، وبن علي ، وعلي صالح ، والأسد الاول والحالي وعلي مستوي دول القاره الافريقيه ، منقستو هايلي مريام والتفرقه العنصريه في جنوب القارة .

ديكتاتور السودان طاغية العصر …

ديكتاتور السودان طاغية العصر …

للتاريخ سجل ملئ ، ومحتشد بكل الطغاة والظلمه والقتله. سجل يحوي اسماء ذكرها التاريخ قبل الميلاد ، وحتي يومنا هذا كل الجبابره والمتسلطين والمستبدين منذ هولاكو التتري ، وجنكيز خان ، وحكام روما ، وممالك الفرس ، والاغريق ، والصين القديمه ، والسند والهند والفايكنج مرورا” بالممالك التي تلتها وحتي جبابرة مابعد الاسلام امثال الحجاج بن يوسف الثقفي ، وجبابرة الامويين ، والعباسيين والدوله العثمانيه وماتلاها حتي طغاة العصر الحديث أمثال، هتلر وموسوليني وجوزيف ستالين وحتي عهد الستار الحديدي ، والتسلط ايام حكم القهر الذي ولت ايامه وانقرض طغاته وحتي علي مستوي عالمنا العربي القذافي ، وبن علي ، وعلي صالح ، والأسد الاول والحالي وعلي مستوي دول القاره الافريقيه ، منقستو هايلي مريام والتفرقه العنصريه في جنوب القارة .
كل هذه الديكتاتوريات انتهت الي غير رجعه واصبحت تاريخا يحكي وقصصا تروي ماعدا دكتاتورية فريدة من نوعها وطاغية لا مثيل له ومستبدا” متماديا” في استبداده بكل عنجهية يزداد غطرسة كل يوم ، ويزداد نهما” كل ساعه وتتزايد شهوة السلطة لديه كل دقيقة ، هو ديكتاتور العصر ، بلا منازع وطاغية الزمان الذي أعجز من جاء قبله ، ومن عاصره ومن سيجئ ، بعد أنه ( عمر البشير) مجرم وقاتل وسارق بلا ضمير ، ولا ذرة من حياء ولاوازع اخلاقي ، ولا ادني إحساس يوقظ لديه وخز الضمير ، ولا الذمة .
وحتي تاريخ السودان قديمه وحديثه لم يشهد ظلما واستبدادا” وغطرسة في اعتى عهد من العهود  العسكريه والديمقراطيه كما يشهد الوطن الآن علي عهد البشير .
لا مقارنه بين حكمه وحكم الدوله المهديه ، ولا سابقاتها ولا حكم الاستعمار الانجليزي او العثماني او الحكم الثنائي ولا عهد نوفمبر عبود ، ولا مايو جعفر نميري . هذا الحاكم الجاثم علي صدر الوطن وصدور ابنائه لا مقارنه البته بينه وبينها ؛الم نقل أنها ديكتاتورية فريده اتت في عصر يشهد العالم ودوله انفراجا في الحريات وهو يمضى في الكبت بكل ما اوتي من قوة وببشاعة ، لا تماثلها بشاعة وبغطرسه لا تعادلها غطرسه .
أنه عهد الرجل الواحد الحاكم الأوحد الذي يجعل من الجيش جيشا خاصا به يفعل فيه ما يريد يعفر بسمعته الارض ، ويدوس افراده ضباطا” وجنودا” بحذائه الغليظ يخافونه كلهم بلا استثناء ، ويرتعبون لمجرد ذكر اسمه ويرتجفون امامه كما يرتجف المريض بالحمي وهو يمضي بلا خوف في تجريده من كل مخالبه واسنانه خالقا منه مسخا مشوها لا يشرف الوطن ولا شعبه بل ويعمل علي خلق اجسام موازيه له علي شاكلة جهاز الامن والمخابرات الذي بات جيشا يخافه الجميع ويخشاه مدججا باسلحة متطورة لايملكها سواه ولم يبق له الا انشاء سلاح طيران خاص به  ليتم القضاء علي القوات المسلحه وانهائها كمؤسسة قوميه تاريخيه ، لم يعد لها ذكر أو وجود في ظل حكم الفرد المتغطرس ، ولجهاز الامن اغراءات وامتيازات كفيله بجعل افراده من ضعاف النفوس ادوات طيعه في يد الديكتاتور تقتل ، وتعذب وتهتك الاعراض ، وتفعل كل ما يحلو لها بلا خوف من حساب او محاسبه فقد اطلق لها العنان لتفعل ماتشاء ولم يكتف بهذا فقد عمد الي استمالة المليشيات (كالجنجويد) وقطاع الطرق واللصوص والمجرمين لجعلها هي الاخري اداة لتخويف الجيش والامن والشعب فهولاء ليست لديهم عقيدة او فكر او ثقافه غير ثقافة القتل والسرقه يدفع لهم بغير حساب من اموال الشعب. .

وهو يغدق عليهم ليحمونه وقت الشده ، الحاكم الأوحد جعل من الشرطه جهازا لحماية عرشه علي رأسه الفريق أول الذي اتهم عدة مرات في جرائم تتعلق بالامانه والشرف لكنه لم ولن يحاسب لقاء تجهيزه لافراد الشرطه وجعلها اداة قمعيه تعمل وفق ارادة البشير وتعليماته القاضيه بجز رأس كل من تسول له نفسه التظاهر او الاحتجاج علي جرائمه وتعسفه .
الحزب الحاكم جعل منه الها يحتمي به ويحميه ينقادون له جماعات وافرادا ينفذون ما يريده بلا مناقشه ولاتردد وميزانيته هي ميزانية الدوله يسرقون ، وينهبون بلا حساب تمتد أيديهم للمال العام دون خشية من عقاب او محاسبه ، فهم مسموح لهم بأمر ديكتاتور القرن بفعل كل ما من شأنه اطالة عمر النظام ، وعمر حكم الفرد الباطش المتسلط ومن الحزب الحاكم جاء ما يسمي (بالمجلس الوطني) والذي لا صلة له البته بالوطنيه يعمل افراده علي تمرير قوانين البطش والارهاب يطوعونها وفقا لمشيئة الظالم وهو يكافئهم بالمرتبات العاليه والاراضى السكنيه والسيارات الفارهه .اما المشاركون من احزاب الطوائف واحزاب اخري لا ترى بالعين المجرده مجرد اسماء وهميه فهي الاخري ضالعه في الفساد والإفساد وهي تشارك استوزارا ووظائف تدافع عن النظام اكثر من أهله وتحتمي بالطاغيه الفاسد الاول والمفسد الجبان .
إن كشف حساب البشير لا يقف عند هذه الجرائم الآنفة الذكر ولكنه يمتد الي ماهوأفظع وأكبر .
ويوم المحاسبه سيسأل عن الآتي .
اولا : وطن كان بحجم القارة تسبب في فصل ثلثه بكل مافيه ،واراض احتلت بالقوة دون ان يدافع عنها بحكم منصبه ومسئوليته.
ثانيا : كل الجرائم التي وجهت له بواسطة المحكمة الجنائية الدوليه.
ثالثا : جرائم السرقه والنهب المنظم التي ارتكبها منذ استيلائه علي الحكم بقوة السلاح وجرائم القتل والتصفيات التي حدثت بتوجيهاته وبعلمه .
القتل ضد المحتجين المسالمين في سبتمبر وبورتسودان وامري ونيالا و مدن  البلاد المختلفه .
رابعا : تمكين اسرته واهله والجماعة الحاكمه من بطانته الشريرة من نهب وسربة اموال الشعب السوداني وتحويلها لحسابات خاصة بالخارج واقتناء الاراضي بدون وجه حق ، واقامة العمارات ، واقتناء الفاره من السيارات الماركة .
خامسا : خيانة الامه والوقوف في طريق. تقدمها ورخائها والزج بها في أتون حروبات  لحماية عرشه وبقائه في الحكم .
واخيرا وليس آخرا فان الشعب الذي عاش الظلم والاستبداد سينصب للطاغيه أكبرمحاكمة تتناسب وحجم ما إقترفه من جرائم وخيانات عظمي في حق الوطن والشعب ، وهنا يجئ دور الشعب العظيم في وضع حد لكل مهازل الديكتاتور الطاغيه .
هيا يا شرفاء الوطن ، هيا ياأحرار البلاد ، ألم نكتفي ونشبع ذلا ومهانه ؟؟
أما آن الوقت وأزف ؟،، وجاء وقت الفداء لنسقي القاتل الطاغيه واتباعه الجبناء من نفس الكأس .
أنه يوم عرس الوطن الأكبر ويوم انعتاق الوطن والشعب تقدموا فلا مكان لجبان ولا متقاعس ، اسقوهم كؤوس الذل وانتقموا منهم لكرامتكم المهدره ، وحقوقكم المنهوبه ، وليخسأ القاتل المجرم لا مفر ولا مهرب. هيا .
هيا .
ولانامت اعين الجبناء…

Ghalib Tayfour

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.