الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / بمناسبةِ مرورِ عام على تقديمِ “المُذَكِّرةِ الإصْلَاحِيَّة”

التاريخ: 24 أغسطس 2016م
حركة/ جيش تحرير السودان
بمناسبةِ مرورِ عام على تقديمِ "المُذَكِّرةِ الإصْلَاحِيَّة"
عَازِمُونَ على إصلَاحِ الحركة وإحيَاءِ مشرُوعِها العَرِيض:
يُصادفُ اليوم مرور عام على تقديمِ المُذكِّرةِ الإصلاحية التى تقدَّمنا بها لمجلسِ التحرير الثورى فى 24 أغسطس 2015م. ولمّا تأخّر انعقاد المجلس للنظرِ فى المُذكِّرة، أرسلنا خطابَ إستعجال للسيد/ مُقرّرِ المجلس بتأريخ 28 أكتوبر 2015م نحِثّه فيه بإسراعِ الخُطَى لعقدِ المجلس للنظرِ فى المُذكِّرةِ.

بمناسبةِ مرورِ عام على تقديمِ “المُذَكِّرةِ الإصْلَاحِيَّة”

التاريخ: 24 أغسطس 2016م
حركة/ جيش تحرير السودان
بمناسبةِ مرورِ عام على تقديمِ “المُذَكِّرةِ الإصْلَاحِيَّة
عَازِمُونَ على إصلَاحِ الحركة وإحيَاءِ مشرُوعِها العَرِيض:
يُصادفُ اليوم مرور عام على تقديمِ المُذكِّرةِ الإصلاحية التى تقدَّمنا بها لمجلسِ التحرير الثورى فى 24 أغسطس 2015م. ولمّا تأخّر انعقاد المجلس للنظرِ فى المُذكِّرة، أرسلنا خطابَ إستعجال للسيد/ مُقرّرِ المجلس بتأريخ 28 أكتوبر 2015م نحِثّه فيه بإسراعِ الخُطَى لعقدِ المجلس للنظرِ فى المُذكِّرةِ.
ومُؤخَّرَاً، بتاريخ 21 يونيو 2016م إستلمنا خطاباً بتوقيعِ الرفيق مُقرِّر المجلس مُحَرّراً بتاريخ 3 يونيو 2016م جاء فيه: (أنَّهُ كمقرر للمجلس تقَّدم منذ العام 2011م بعددِ ثلاثةِ طلبات إلى رئيسِ الحركة لتقديمِ دعمٍ مادِّى لقيامِ إجتماع مجلس التحرير الثورى ولمْ يجدَ منه الإستجابة و دون تقديم أىِّ أسباب. وقال: ومرَّة أخرى تقدّمتُ بطلب للقائد العام لدعمِ قيام إجتماع مجلس التحرير الثورى من حسابِ إستثمارات قوات الحركة فوَآفق القائد العام إبتداءً بتوفيرِ المال وكان ذلك فى شهرِ نوفمبر 2014م ولكن لآحِقاً نكَصَ عن وَعْدِه ولمْ يوَفِّر المال الذى وَعَدَ به. وقال: بعد إستلام “مُذكِّرتِكُم” أجرينا العديد من الإتصالات على مستوى الدُولِ الصديقة للحركة وتقدّمنَا لها بخطابات طالبين دعمنا لإقامةِ مجلس التحرير الثورى للنظر فى المُذكِّرةِ الإصلاحية وقضايا تشريعية ورِقابية أخرى ولم نجد منها الإستجابة حتى الآن، وهو السبب فى تأخُرِنا فى الرَدِّ على مُذَكِّرتكُم.. ويضافُ إلى ذلك أنَّ أعضاءَ المجلس مُنتشِرُونَ فى سبعِ دول. كُلَّ تلك الأسباب إجتمعت لعدم تمكُّنِنَا من عقْدِ إجتماعِ مجلس التحرير الثورى لممارسةِ مهامِهِ التشريعية والرَقابية على أجهِزةِ الحركة. (إنتهى مضمون خطاب مُقَرِّر المجلس الرفيق الأستاذ/ إدريس عبد الكريم أتيم “كابيلا“).
ونضِيفُ من عندِنا إلى أسبابِ إستحالةِ انعقادِ مجلس التحرير الثورى أنَّ رئيسَ الحركة قد قامَ بإسقاطِ عُضويَّة كُلِّ أعضاءِ المجلس الذين لم يخرُجُوا معه عندما خرجت الحركة للكفاحِ المُسَلَّح مَرَّةً أُخرى فى حوالى نوفمبر 2010م بمن فيهم الرفيق رئيس مجلس التحرير الثورى الأستاذ/ عيسى بحر الدين محمود الذى انتخبه المؤتمر العام الثانى للحركة 2005م، مع أن إختصاص إسقاط عضوية عضو مجلس التحرير أو تجميده من صمِيمِ إختصاصات المُؤتمَر العام للحركة وينوب عنه مجلس التحرير الثورى، وليس من إختصاصاتِ الرئيس!.
وعندما تقدَّمْنَا بالمُذَكّرةِ الإصلاحية قبل عام، كُنَّا نعلمُ يقِيِّنَاً إستحالة انعقاد مجلس التحرير الثورى للأسباب أعلاه، ولكن آثرَنا أنْ يأت الرَدَّ والإجابة من مَظَانِّهِ والحمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِين أنْ شَهِدَ شَاهِدٌ من أهْلِ المَجْلِسِ بإستِحَالةِ إنعِقَادِه. وعليه، نُؤكِّد على الآتى:
1. أنَّ إنتهاء فترات وُلاية مؤسسات الحركة وشاغلى هياكِلها مُنذُ وَقْتٍ بعِيّد، وإنفِرادِ (الرئيس) وشِيعَتِه بالحركةِ دونَ رقِيبٍ أو حسِيب قادَ إلى الحَالَّةِ الرَاهِنَة
2. تعطِيل مؤسسات الحركة، وتجميع كافة السلطات بيَدِ الرئيس وحاشيته، وتحويل إرثِ الحركة ومُكتسَباتها إلى مِلكِيَّة خاصَّة بِهم.
3. هذا الوضع المُخِلّ وَضَعَ المشروع السياسى للحركة، وقضِيَّة إقليم دارفور، وحقوق ضحايا الحرب، وخصوصيات الإقليم فى المَحَك، وأصبح تحقيقها والمُطالبة بها ونَيْلِها من المُستحِيلاتِ.
4. حدَثَ إنحِرَافٌ كبير فى أداءِ المؤسسة العسكرية للحركة وضَمُرَ دوْرُها من قوَّةٍ ضَارِبَة إلى ضِدِّها.
وإزاء هذا الوضع الخطير الذى آلت إليه الحركة، لا منَاصَّ من قيامِ المؤتمر العام الثالث للحركة لوَضعِ الأمُورِ فى نِصَابِها بضَخِّ الحيَاةِ فى شرايِينِها، وإعادة توحِيدِها وترْمِيمِ مُؤسَّساتِها، وإنتخَابِ قِيادَة جديدة تنْهَض بشُؤونِها فى المجَالاتِ المُختلِفة.
ويقتَضِى ذلك أنْ تجتمِعَ جماهير الحركة فى قطاعَاتِها السَبعة (الداخل، الجيش والميدان، مكاتب الخارج والمِهجر، النازحين، اللاجئين، الطُلَّاب والشباب، والمَرْأة) لمناقشةِ الوَضعِ الرَآهِن، والقيام بواجٍبهم لإنقَاذِ ما يمكن إنقاذَهُ، ونقترِحَ الآتى:
1. أنْ تعقِدَ القطاعات المُختلفِة مُؤتمَرَاتِها القَاعِديَّة والخروج بتوصياتٍ وآضِحَة.
2. أنْ يقُومَ كُلِّ قِطاع بإنتخاب/ إختيار “مجموعة اتصال” من سِتَّةِ أشخَاص.
3. أنْ يتِمَّ تكوين “لجنة الإعداد للمؤتمرِ العام الثالث للحركة” من مجمُوعَاتِ الاتصالِ السَبع.
4. أنْ تجتمعَ لجنة الإعداد للمُؤتمرِ العام الثالث للحركة لوَضْعِ الخُطَّة اللّازِمة لقِيامِ المُؤتمَرِ العام للحركةِ بأعْجَلِ ما يكون. وآضِعينَ فى الإعتبارِ الظُروف الموضُوعِيِّةِ الرَاهِنة المُحيطَة بالقضية، والوَهَنْ الذى يَعْتَرِى القَائِمينَ علَيْهَا.
هذا، وحيثُ أنَّ المجموعةَ التى تَقَدَّمت بالمُذَكِّرة الإصِلاحِيّة فى 24 أغسطس 2015م قد إنْضَمَّ إلى رُؤيتها وطَرْحِها غالبية أعضاء الحركة من جميعِ الفصائل والقطاعات، فصارَ من العَسيرِ إيرادِ كشفٍ بأسماءِهم جميعاً فى ذَيلِ كُلِّ نشاطٍ أو تَحرُّك، فقد قرّرُنا أنْ ينْهَضَ بذُمَّتِنا أدْنَانَا.
هذا مع شكرنا وتقديرنا، ونبقى لنتابع.
             عنهم/
      عبد العزيز عثمان سام يُونس
     عضو مجلس التحرير الثورى
     بأمرِ المَجمُوعَةِ الإصلَاحِيَّة.
        24 أغسnuطس 2016م
            
صورة مع الشكر للرفيق مقرر مجلس التحرير الثورى،
صورة لقطاعاتِ الحركة،
يُنشر فى وسائل الإعلام.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.