*جريده تراو Trouw الهولنديه  شقيق الرئيس البشير يبيع الجوازات السودانية للاجئين السوريين*

    جريده تراو Trouw الهولنديه الصادره بتاريخ 12 أبريل 2018
تقرير صحفي لكلاس فان دايكن

    لماذا يسافر أغنياء الاجيين السوريين لأوروبا عن طريق السودان
    يغادر عدد كبير من اللاجيين السوريين لأوروبا عن طريق السودان بواسطه جوازات سودانيه . يشارك مسؤولون حكوميون في دوائر عليا في هذه التجاره بالرغم من التزام حكومه السودان امام المفوضية الأوروبية بتوقيف اللاجيين المتسللين عبر حدودها بهدف الوصول لأوروبا.
    النص أدناه يوجد في عدد من صفحات الفيسبوك للسوريين السودانيين :
    *” للذين لديهم الرغبه في حيازه جواز سفر سوداني عليهم الاتصال بالرقم ……..”*
    خلف هذه الإعلانات توجد شبكة من التجار المرتبطة بمسوولين سودانيين من ضمنهم الشقيق الأصغر للرئيس السوداني عمر البشير .
    هذه التجاره تفضح الوجه الآخر الحكومه السودان التي عاشت سنين عده من العزله الدوليه ولكن موخرا توصلت لاتفاق على درجة عالية من الاهمية مع المجموعه الاوروبيه بخصوص الحد من تسلل و عبور اللاجيين الاثيوبين، الارتريين و الصوماليين عبر حدوده الي ليبيا.
    وجد أغنياء سوريا من اللاجيين في الجواز السوداني وسيله للسفر لمصر، ليبيا أو تركيا و من ثم لأوروبا.
    قمنا باجراء بحث عن التجاره غير الشرعيه للجوازات السودانية بواسطه السوريين في الخرطوم. تحدثنا مع سماسره ، تجار و أعضاء من الدائرة الضيقة للنظام السوداني و المسوؤله عن اصدار هذه الجوازات. الجميع أكد علي أن المسوؤل الأساسي من اصدار هذه الجوازات هو عبدالله البشير الاخ الأصغر الرئيس السوداني.

   
    reportage

    Rijke Syrische vluchtelingen reizen naar Europa via Soedan, met een illegaal
    Soedanees paspoort. Bij die handel zijn overheidsfunctionarissen tot in de hoogste kringen betrokken.
    En dat terwijl Soedan juist heeft beloofd vluchtelingen op weg naar Europa tegen te houden.

    Voor mensen die geïnteresseerd zijn in de Soedanese nationaliteit, bel dit  nummer.’ Of: ‘We bieden ook snelle service voor de Soedanese nationaliteit’. Het zijn teksten van Syrische en Soedanese Facebookpagina’s. Bedrijven adverteren openlijk met hun diensten via sociale media of websites, sommige hebben kantoren in verschillende landen.

    Deze bedrijven richten zich op vermogende Syriërs die sinds
    de uitbraak van de oorlog naar onder meer Soedan vluchten.
    Vanwege oude vriendschapsbanden tussen beide landen hoeven de  Syriërs voor Soedan geen visum aan te vragen. Achter de
    advertenties schuilt een netwerk van handelaren dat reikt tot in de hoogste regionen van het Soedanese regime: zelfs de jongere broer van president Omar al-Bashir zou betrokken zijn.
    Dat toont andermaal het dubbele gezicht van Soedan. Het land, jarenlang een internationale paria, heeft afspraken gemaakt met Europa om
    vluchtelingen uit landen als Eritrea, Ethiopië en Somalië tegen  te houden, en krijgt daar ook Europees geld voor. Tegelijkertijd, beschreven
    we in januari al in deze krant, verdienen overheids- en veiligheidsfunctionarissen grof geld aan deze vaak straatarme vluchtelingen, via mensenhandel en -smokkel.

    رابط الصحيفة :
    https://www.trouw.nl/samenleving/waarom-rijke-syrische-vluchtelingen-via-soedan-naar-europa-reizen~ab331b31/

    نعتقد انه من المهم جدا ان تجرى الصحافة الهولندية لقاءا مع سعادة السفير السودانى في هولندا واستيضاحه في الامر .
    *ان اي هجوم ارهابى يقوم به احد اللاجئين السوريين ممن عاشوا في السودان على الاراضى الهولندية مستقبلا كما حدث في المانيا ، سيضع الجالية السودانية في هولندة تحت المجهر و في مرمى عيون المخابرات .* فحتى الآن ظلت هولندة بعيدة من الهجمات الارهابية التى ضربت جيرانها في فرنسا وبلجيكا والمانيا .