بائعه الهوي

بائعه الهوي يمكن ان نختلق لها الف عذر ، فهي حرة في جسدها و ارتضت ان تصبح سلعة للجنس مقابل مبلغ معين من المال ، وربما احيانا مقابل وجبة مشبعه و كسوة ، او ربما بدون مقابل احيانا فقط لكي ترضي نفسها بمفهوم الحرية المفسر بطريقة خاطئة لديها ، وعلي حسب عقليتها المحدودة .
اما بائعوا الوطن هم الذين لا نستطيع ان نجد لهم مبرر لهذا التصرف الوضيع ، فهم اقسي علي الشعوب الفقيرة من الطاعون ، و لا اقصد هنا بشة و اذيال الحركة الحركة الإسلامية ، و كلنا نعلم ان مهمة الذيل هو هش الذباب و مساعدة بعض الكائنات علي التغوط ، لكن هنا انا اقصد كل من سولت له نفسه باللعب بمشاعر الملايين من المكبوتين في كل انحاء هذا الوطن الممزق الذي صارت خريطته اشبة ببقايا خارطة اصابتها قنبله فتمزقت علي نحو غير منتظم .
انا القي باللوم علي كل قادة المعارضة الذين مازالوا حتي الان يساعدون ذلك الشيخ السئ السمعه والصيت و حفيد أول عائلة تاجرت بالدين سياسياً ، ( فالمراغنة تاجرو بالدين من العهد التركي لكن مادياً ) فالناكر للتاريخ هو الذي يعترض علي ان اول سبب من اسباب التجارة بالدين في السودان كانت هي الثورة المهدية ، وقادتها ، و مازال ( الصادق المهدي ) حتي الان يمارس التدليس و فن الخساسة ، لتمرير اجندة المؤتمر الوطني البغيضه ، هذا الشائب الثمانيني ليس سوي مرتزق مهمته تفتيت اي كيان سياسي حقيقي  معارض ، و مسرحية الاعتقال و المسرحيات الأخري الذي ظل يؤدي دور البطولة فيها بكل جدارة وتفوق ، اعتقد انها صارت مكررة ، و تصلح فقط لكي تعرض علي الاطفال ، لا يصلح ان يطالب بالدمقراطية دكتاتور ، كاذب من يقول ان الصادق كان رئيس وزراء في عهد الدمقراطية ، اي دمقراطيه هذة التي تجعله من منتصف القرن الماضي حتي الان رئيس حزب دمقراطي ، هذا اذا كان حزب من الاساس ولم يكن مجرد تجمع ديني لبعض الباحثين عن صكوك الغفران ، وقله من المستلبين بفكرة الثورة المهدية المزورة في كثير من تفاصيلها .
انا و بكامل قواي العقليه اطالب المؤتمر الوطني بتزويج المدعوة تراجي من المدعو الصادق ، وذلك حتي نري تمازج جينات الخيانة داخل رحم النفاق و الناتج من هذة الزيجه اقترح ان يتم تصديرة للخارج حتي تعم الفتن كافه البلدان المستقرة .