الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ركوب حمير الضيفان؛

ركوب حمير الضيفان؛

كتب الكثيرون المثيرون تعليقات ومقالات ردا علي مقالتي (المردوف ما بمسك اللجام) والتي كلت فيها السباب للطائفية واذنابها.

وانا اقول لهؤلاء إن كان علي الكياسة فقد كتبت 200 صفحة أو زهاها وبينت بالأرقام الدور الذي لعبه “الامام” في تقويض حزبه وأسرته والسودان. تجد ذلك في ثورة الوسط/أعالي أشواق الإنسان المهدور.

وليس مطلوب مني دوما تخير الألفاظ فيما اشارك به من آراء في القروبات يغلب عليها طابع الشمارات. كما أنه لا توجد بذاءة أكثر من الواقع الذي نعيشه من معاناة وهجرة ونزوح وإرهاب فكري وعقدي.

يتسرب الوهن الي المقالات التي كتبها البعض لأنهم يبنون كل مشروعي الفكري علي “عداء شخصي” وان كنت لا أنكر ذلك فأعداء الوطن هم أعداء شخصيين.

لكنني ظللت علي ألدوام اقول بأن هذا الشخص وأسرته لهم دور رئيس فيما حل بغرب السودان من مأساة انتهت بإبادة عرقية. وستستمر ما لم نتصدي لها بكافة ألوسائل.

إن خلق الهالة لا يجعل من الشخص عظيما. فالعظيم من يجلب الخير لشعبه لا من يستثمر محنتهم.

أفهم دوافع النخب المركزية سيما النيلية في الوقوف الي جانب الكهنوت او  التصدي له بخجل بيد أنني لا أفهم منطق المستضعفين والمهمشين في الدفاع عنه. ولو أردت الإبانة مستخدما الأدب والفكر لم يعوذني ذلك لكنني تخيرت من الألفاظ ما يناسب قدراتهم وبؤس مواقفهم التي اعتبرها غير أخلاقية قبل أن تكون غير منطقية.

إن من احترفوا مهنة “قطع الطريق” الحسي هم اليوم يتصدون لي لقطع الطريق المعنوي. وهذه هي المأساة.

لا للإرهاب الفكري ومرحبا بالتهديد الشخصي فقد بدر من أناس لا يستطيعون الرد عما يرد ادبارهم فكيف بما يرد نحورهم. ولذلك فأنا لا احفل به ولا يهولني.

وشكرا،

الوليد مادبو

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.