الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار لالا اليومية / ? “ياسر عرمان” نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان  في حواره مع المركز الإعلامي لحركة العدل والمساواة:

? “ياسر عرمان” نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان  في حواره مع المركز الإعلامي لحركة العدل والمساواة:

?نتمسك بسلاحنا ونتمسك بالكفاح المسلح كواحد من أدوات التغيير ونعمل بجناح سياسي وجناح عسكري.

?المؤتمر الوطني أكبر قوة حزبية مسلحة في السودان.

?ندعو لتوحيد قوى المعارضة و حركات الهامش وبناء أفق جديد للقوى المهمشة في السودان.

?سنقف في خندق شعبنا ولن نخون شعبنا  مطلقاً.

?إتفقنا على عقد مؤتمر لكل قوى التغيير داخل السودان بدار حزب الأمة يضم كافة المجموعات والمنابر المعارضة.

?ضرورة إيجاد صيغة للعمل المشترك  بين الشباب والنساء في المنابر الرسمية للمعارضة.

?المعارضة تحتاج لضخ دماء جديدة.

?المعارضة أمامها إما أن تتوحد في منبر واحد أو أن تنسق مع بعضها.
•••
في حواره مع المركز الإعلامي لحركة العدل والمساواة كشف “ياسر عرمان” نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان  أن اجتماع المجلس القيادي لنداء السودان في العاصمة الفرنسية باريس  حقق خطوات مهمة فيما يتعلق بتوحيد المعارضة السودانية.
وأكد “عرمان” أن مناخ الاجتماعات  كان ودياً  وصريحاً وشفافاً مستصحباً التقييم لتجارب الماضي  مشيراً إلى أن كل الأطراف وعت الدرس فتقديم تنازلات لبعضنا كمعارضة أفضل من تقديمها للنظام .
وقال نائب رئيس الحركة الشعبية إن قوى نداء السودان سعت حثيثاً للوصول لمعادلة تحقق وتعزز وحدة نداء السودان.
وأضاف “عرمان” إن هنالك متغيرات وطنية تتمثل في النهوض الجماهيري الكبير تستحق الاستيعاب بآلية فاعلة في ظل استفادة النظام من المتغيرات الإفليمية والدولية المتمثلة في اهتمام اوروبا بقضايا الهجرة واهتمام الولايات المتحدة بقضايا الإرهاب والاستقرار ما مكّن النظام من اكتساب أراضٍٍ جديدة في ظل غياب المعارضة.
وأكد نائب رئيس الحركة الشعبية اتفاق كافة أطراف نداء السودان على قيادة وبرنامج محدد وأجهزة تتابع وتنفذ مستفيدين من دروس الماضي مؤكداً أن لقاء باريس  خطوة للأمام تستحق المؤازرة والتأييد .
في شأن آخر كشف “عرمان”  عن ضرورة تحقيق وتعزيز وحدة قوى المعارضة مؤكداً حتمية  الذهاب قدماً تجاه  تحالف قوى الإجماع الوطني ومجموعات الشباب والنساء والأراضي والسدود بالإضافة إلى أصحاب القضايا الحيوية مثل مجزرة بورتسودان وقضايا المناطق النوبية ومشروع الجزيرة  داعياً أصحاب هذه القضايا للتوحد  وكافة المتضررين من النظام  كاشفاً عن دعوة ممتازة تم الاتفاق عليها في هذا الاجتماع وهو مؤتمر لكل قوى التغيير داخل السودان بدار حزب الأمة يضم كافة المجموعات والمنابر المعارضة بحيث يتم
التوحد في منبر واحد أو إنشاء مركز موحد للمعارضة ينسق بين أطراف المعارضة ويدخل القوى الاجتماعية الجديدة الحية في المجتمع المدني غير الموجودة في المعارضة كالأطباء والمحامين والنساء والشباب وهذه القوى يجب أن تصبح جزءً من المعارضة لأن المعارضة أصيبت بالجمود ونريد أن نكسر هذا الجمود ونحرك المعارضة نحو توحدها تجاه العمل المشترك على برنامج حد أدنى ولذلك نحن سعيدون بما تم والمهم أن نعززه و يجب ان نمضي إلى الأمام .
وشدد “عرمان” أن ما سطر في البيان الختامي لنداء السودان سيكون واقعاً عملياً الآن فلأول مرة لدينا عنوان لدينا رئيس لدينا أمين عام ولدينا اتفاق أن يتولى شخص محدد العمل في الداخل.
وأردف “ياسر عرمان”:كتبنا رسائل لرؤساء أكثر من ٨ دول واتخذنا موقفاً واضحاً من خارطة الطريق فنحن لا يمكن استيعابنا في حوار الوثبة ولا في نتائج حوار الوثبة فنحن أكبر من أن نستوعَب في حوار الوثبة ولكن نحن سنتعامل بحصافة وبوضوح مع المجتمع الدولي والإقليمي ونحن من  حُلنا بين حوار الوثبة وإيجاد اعتراف إقليمي ودولي الآن نطالب بشروط تهيئة المناخ والنظام إن أراد حل الأزمة السياسية عليه أولاً الاعتراف بها ويجب أن يوقف الحرب في دارفور وفي جبال النوبة وفي النيل الأزرق وغيرها من المناطق كما يجب عليه توفير الحريات وأن يطلق سراح المعتقلين السياسيين .
وقال: حملنا الاتحاد الافريقي مسؤوليته لذلك نحن نستخدم قرارات مجلس الأمن والسلم الأفريقي ٤٥٦ و ٥٣٩ كأداة للضغط على النظام وكأداة لتطوير العملية السياسية وليس الاستسلام أو ما يسمى بالهبوط الناعم نحن قوى تصعد و تهبط وفق مصالح الشعب السوداني ورغبته في التغيير وفي السلام وفي الطعام وفي العدالة والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز.
وحول ردود الأفعال تجاه البيان الختامي لنداء السودان كشف عرمان أن النظام نفسه ولسنوات طويلة لم يستطع تجريدنا من سلاحنا هنالك أطراف تعمل عملاً سلمياً والرئيس الذي اخترناه هو رئيس حزب غير مسلح فلا نريد أن نحمّل هذا الأطراف نتائج العمل المسلح لأن النظام يعمل على الانقلاب على العمل الجماهيري والسلمي ويعمل على تصدير الاتهامات لبعض القوى السياسية بأنها اجتمعت لتناقش العمل العسكري ، العمل العسكري لديه منابر ولديه مؤسسات وهيئات ومسؤولين ولا يناقش في هذه الفنادق نحن نتمسك بسلاحنا ونتمسك بالكفاح المسلح كواحد من الأدوات وهذه عملية لا تناقش لا في الإعلام لا في الوسائط السلاح موجود في الأرض ولا يُجرّد في باريس المشفقون يجب ألا يشفقوا لأن القادة الذين وقعوا لا يُشَك في انتمائهم للعمل المسلح ومن يطلقون هذه الشائعات معظمهم لم يشارك في العمل المسلح فليعطوا الخبز لخبازه نحن نعمل بجناح سياسي وجناح عسكري وهو أمر اتبعناه في تعاطينا مع الجبهة الثورية التي كانت تتعامل مع جهات دولية لم تكن تريد النظر لها على اعتبار أنها تشجع العمل المسلح وعدد مقدر من القوى الموقعة ستستمر في العمل المسلح ولكن لا يناقش هذا ضمن نداء السودان  
فالعمل المسلح له قطاعات ستظل قائمة إلى أن نصل لحل سلمي  شامل وإلى أن نجردالمؤتمر الوطني من سلاحه لأن المؤتمر الوطني أكبر حامل سلاح وأكبر خازن سلاح وهو أكبر قوة مسلحة الآن في السودان كل القطاع الامني من قوات مسلحة ومن بوليس ومن ميليشيات تابع للمؤتمر الوطني وإذا أردنا ان نصل إلى معادلة متوازنة وقائمة على المواطنة فهذه المعادلة لن تتم إلا بإعادة هيكلة الدولة السودانية بما في ذلك القطاع الأمني .
وبخصوص القوى الشبابية أكد عرمان أن الشباب عليهم  انتزاع مقاعدهم سواء في المعارضة أو في الحياة العامة وهذا يتطلب ألا يدخلوا في عداء مع المنابر الرسمية للمعارضة ومع القوى السياسية فكلنا نعمل لهدف واحد وهنالك تناقضات ثانوية بين الأجيال ولكن هذه ليست القضية الرئيسية فالشباب والشيوخ يتعلمون من بعضهم البعض  .
وشدد نائب رئيس الحركة على ضرورة وجود الشباب والنساء مؤكداً حتمية إيجاد هاتين الفئتين لصيغ للعمل  داخل أطر المعارضة أو التنسيق الفاعل معها ونتعامل مع منابر الشباب ودعمها لأن المستقبل لهم  والتغيير لن يتم بدون الشباب والنساء وهم قوى رئيسية متضررة من البطالة ومن استهداف النظام لهم والتضييق عليهم .
وأكد “عرمان”  أن المظاهرات لم تفشل فالثورة فعل تراكمي وللمعارضة أخطاؤها ويجب أن يكون لديها قدرة على المراجعة والشعب السوداني طوال ٢٩ عاماً قدم تضحيات كبيرة في الريف والمدينة ولم ولن يستسلم لنظام الإنقاذ وسيطور العملية السياسية
فنظام الإنقاذ ليس له مستقبل ولن يستمر سواء أراد عمر البشير أن ينتخب نفسه في ٢٠٢٠ أو لم يرد والمستقبل للشعب السوداني والمستقبل للتغيير والمستقبل للشباب  والمستقبل للنساء والمستقبل للقوى الحية والجديدة في السودان.
وفي ختام لقائه شكر “عرمان”  حركة العدل والمساواة ومركزها الإعلامي المضيف مثمناً ما قدمته الحركة من نضال وتضحيات توجت باستشهاد قائدها د. “خليل إبراهيم” الذي عرفه عن قرب  ووجه “عرمان” الدعوة للحركة للعمل سوياً لتوحيد حركات الهامش وبناء أفق جديد للقوى المهمشة في السودان وعلى رأسها النساء ووضح أن التهميش ليس إثنياً فقط بل اجتماعياً وثقافياً وسياسياً وما يتعلق بالنوع داعياً لانتقاد تجربة الحركات بشكل عام   أسوة بالحركة الشعبية في دأبها لتجديد الرؤية والتنظيم لتطوير تجاربنا السابقة وخلق كتلة حية للتغيير في السودان.
وختم نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان بتوجيه رسالة للشعب السوداني أكد فيها ثقته في قدراته مشيراً لصدق الانتماء لهذا الشعب وقال: نرتكب أخطاء ونذهب صعوداً وهبوطاً ولكن نوايانا دائماً مع شعبنا سنقف في خندق شعبنا ولن نخون شعبنا مطلقاً استراتيجيتنا ثابتة وقد نغير التكتيك فالنظام لن يذهب بالضربة القاضية بل بالنقاط وما تقومون به من تراكم عمل سياسي سيؤدي في النهاية للتغيير الذي هو ليس بمستحيل .

 

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

حزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي

Share this on WhatsAppحزب المؤتمر السوداني تصريح صحفي طالعنا البيان المؤسف الصادر من سكرتارية اللجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.