? نشرة يومية  تصدر عن مكتب الاعلام المركزي  للحزب الشيوعي السوداني العدد رقم  (494)

? *أخبار الحركة الجماهيرية*
*الاثنين 19 مارس  2018م*

? *للإشتراك في وتس اب أخبار الحركة الجماهيرية إحفظ الرقم +249122970890 وأرسل عليه جملة.( إشتراك ب الوتس اب )*

? *المكتب السياسي للحزب الشيوعي يشدد على ضرورة مواصلة الحراك الجماهيري*  

أكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي على أهمية وضرورة وحدة المعارضة، وعدم الرجوع للوراء عن هذه الوحدة، وشدد على ضرورة إستمرار الحراك الجماهيري والتمسك بوثيقة الخلاص الوطني، وفيما يلي نص التصريح الصحفي الصادر عن إجتماع المكتب السياسي : 
عقد المكتب السياسي اجتماعاً بتاريخ 19/3 /2018 ناقش قضايا سياسية وتنظيمية وخلص إلى الأتي: 
تابع المكتب السياسي مستجدات الحالة السياسية ، ومن ضمنها اجتماع نداء السودان الذي انعقد في باريس، ولم يتمكن الحزب من الحضور, ولكن قرر ارسال رسالة يوم 17/3/2018 إلى المؤتمرين “نُشرت في الميدان بتاريخ “18/3/2018″، أكدت موقف الحزب من الوضع السياسي الراهن, وضرورة التمسك بوثيقة الخلاص الوطني التي وقعتها قوى المعارضة بدار حزب الأمة يوم 17 يناير 2018م والتي أكدت على أن المخرج من الأزمة هو اسقاط النظام وقيام البديل الديمقراطي. وأكد على أهمية وحدة المعارضة ورفض الرجوع إلى الوراء  للحوار على أساس خارطة الطريق التي تجاوزها النظام بمخرجات حوار الوثبة الذي تحول لمناصب ومحاصصة وكرَّس هيمنة المؤتمر الوطني وحكم الفرد المطلق، كما تجاوزتها قوى المعارضة بالتوقيع على وثيقة الخلاص الوطني. 
أكد المكتب السياسي على ضرورة مواصلة الحراك الجماهيري من اجل قضايا ومشاكل الجماهير اليومية ضد الغلاء والاعتقالات التحفظية ومصادرة الصحف واعتقال الصحفيين. وأن الاعتقال التحفظي لقادة الأحزاب واعضائها وغيرهم يتعارض مع حقوق الإنسان ومع الدستور الانتقالي للعام 2005. 
كما اشاد المكتب السياسي بالتحالفات القاعدية التي نمت في بعض الولايات مثل نهر النيل والنيل الأبيض. وأكد على ضرورة مواصلة بناء هذه التحالفات القاعدية فى المدن والأحياء ومجالات العمل والدراسة. 
كما ثمَّن المكتب السياسي حراك قوى المعارضة وأسر المعتقلين في الوقفات الاحتجاجية والمؤتمرات الصحفية التي عقدت والمذكرات التي رُفعت. وأكد على ضرورة تصعيد الحملة في داخل وخارج السودان من أجل اطلاق سراح كل المعتقلين فوراً وعلى ضرورة مواصلة الدعم المادي والمعنوي لأسر المعتقلين. 
وأكد المكتب السياسي تضامنه مع المزارعين في موقفهم ضد تسليم القمح للحكومة عيناً بل نقداً لأن سعر الحكومة غير مجزٍ. 
وبمناسبة يوم المرأة العالمي أشاد المكتب السياسي بنضال المرأة السودانية الذي خاضته ضد قوانين العسف والاذلال وقانون النظام العام وضد الغلاء ومآسي الحروب ومطاردة العاملات في المهن الهامشية ما أشاد بالدور الذي لعبته النساء في المواكب الجماهيرية الأخيرة وصمودهن في معتقلات النظام حتى انتزعن حريتهن باطلاق سراحهن. 
كما حيا المكتب السياسي ذكرى انتفاضة مارس أبريل 1985 وأهاب بكل فروع وهيئات الحزب للاحتفالات الواسعة بهذه المناسبة في دور الحزب وبمختلف الأشكال. 
المكتب السياسي 
19 مارس 2018 

? *يؤكد المكتب السياسي صحة الرسالة المرسلة من الحزب لإجتماع نداء السودان بباريس*

وفيما يلي نص الرسالة : 

القادة الأعزاء في اجتماع باريس

لكم التحية وأنتم تتدارسون مصير شعبنا في هذه الظروف التي تمر بوطننا 
ناسف لعدم تمكننا من حضور اجتماعات باريس ونود ان نساهم قليلا في مجري مباحثاتكم والتي تتم في ظروف اتساع الحراك الجماهيري للإطاحة بالنظام 
لقد أعقبت مواكب ١٦ و١٧ يناير ٢٠١٨ هجمة شرسة من النظام وقام باعتقال قادة جميع اطراف المعارضة بشكل واسع كما حدث في الثلاثين من مايو ١٩٨٩ لتأمين انقلابهم وحدث ذلك الْيَوْمَ لشعور النظام بان وحدة المعارضة وحراكها الجماهيري الواسع يهدد وجودهم في الحكم ويبشر بالإطاحة بهم. 
انتظمت قوي المعارضة رافعة شعار إسقاط النظام واعلنت في يوم ١٧يناير في وثيقة اعلان خلاص الوطن ما يلي: 
(رفضاً لهذا النظام ولخطاياه الحادية عشر تنادت قوى السودان السياسية المدنية والمسلحة، والقوى المدنية، والمطلبية، والنازحون، واللاجئون والمفصولون تعسفياً، وضحايا السدود، والمنظمات الشبابية، تنادوا في جبهة موحدة عريضة لتحقيق المبادئ الآتية: 
أولاً: إزالة هذا النظام الذي فرض على البلاد احتلالاً داخلياً وإقامة نظام جديد يقيم دولة الوطن ويزيل دولة التمكين. 
ثانياً: كفالة حقوق الإنسان وبسط الحريات العامة وتكوين حكومة قومية انتقالية تدير البلاد إلى حين إجراء انتخابات عامة حرة. 
ثالثاً: إبرام اتفاقية سلام عادل شامل يزيل كافة أسباب النزاع ويضع أسساً للإدارة العادلة للتنوع، تقوم بتأمين عودة النازحين واللاجئين إلى مواطنهم وتنفيذ التعويضات الفردية والجماعية. والالتزام بالمساءلة العادلة عن جنايات الماضي. 
رابعاً: تطبيق سياسات بديلة متفق عليها في كافة المجالات خاصة المجال الاقتصادي التزاماً بتنمية عادلة اجتماعياً وجهوياً. 
خامساً: سياسات النظام وعثرات المعيشة والقهر أدت إلى إحباط عام حبب للشباب الهجرة خارج الوطن ولآخرين الهجرة من الوعي بإدمان المخدرات. سلبيات زادتها العطالة والقدوة السيئة سوءاً. والنتيجة إحباط نفسي ويأس اجتماعي وتفكك أسري. 
هذه الحالة توجب الالتزام ببرنامج إصلاح اجتماعي شامل. 
سادساً: الالتزام بعقد مؤتمر قومي دستوري لكتابة دستور البلاد وتحديد الوسيلة الديمقراطية لإجازته. 
سابعاً: اتباع سياسة توازن بين الانتماء الوطني، والعربي، والأفريقي، والإسلامي، والدولي والتخلي التام عن سياسة المحاور والحرص على الصداقة والتعاون دون محورية. 
دعماً لهذا النداء فقد قررنا إعلان الالتزام به وتسيير المواكب وحشد الاعتصامات المطالبة بأهدافه بصورة مدنية سلمية داخلياً وخارجياً. 
هذا العمل التعبوي الذي يرجي أن يحظى كذلك بدعم كل القوى الخيرة التي تؤمن بالسلام والديمقراطية سوف يؤدي حتماً إلى انتصار الشعب كما حدث في ظروف مماثلة ومجربة باستخدام: الإضراب العام والحشد الشعبي لانتفاضة التحرير السوداني الثالثة. 
178) 

الشعب السوداني ينتظر من اجتماعكم دعما وتوسيعا للدعوة للإطاحة بالنظام وترتيب صفوفنا جميعا من اجل هدف واحد .. الإطاحة بالنظام واستعادة سيادة الوطن والخلاص من جميع اثار هذا النظام البغيض وان يكون اجتماعكم رافعا لرايات المقاومة والوقوف بصلابة امام اَي محاولات للرجوع للخلف والجري لمساومات مع النظام اذ لا يعقل الحديث عن حوار مع النظام في الوقت الذي يقبع في سجون النظام قادة احزاب المعارضة ومئات من المناضلين وأسري الحرب وآلة قمع النظام تنشط لوقف اَي تحرك جماهيري واستعمال العنف والاعتقال والتعذيب والإذلال للمواطنين واستغلال قوات الدعم السريع بحجة جمع السلاح في نهب المواطنين واذلالهم وارتكاب جرائم النهب والاغتصاب والقتل ضد المواطنين العزل وإحلال قوات الدعم السريح لقوات اليوناميد في معسكرات اللاجئين. 
في الوقت الذي يفرض النظام سياساته المالية التي أفقرت الشعب وجعلته يعيش علي الفتات ينهكه الجوع ويفتك به المرض ويباهي بقدرته علي البطش بكل معارض ويعتدي علي حريات المواطنين لا يمكن الحديث عن اَي حوار مع هذا النظام وان اَي اشارة من اجتماعكم لأي محاولات للجلوس مع النظام ، هي ما يتمناه النظام لإطفاء لهيب الثورة ضده وامتصاص التعبئة الشعبية والحراك الجماهيري. 
لقد حققت خارطة الطريق في ما مضي انقساماً في تكتيكات العمل المعارض وها هو المجتمع الدولي الذي تدعم العديد من دوله خطط النظام البائسة، يتداول الْيَوْمَ حول معاقبة حركاتنا المسلحة، ولَم تسطيع المعارضة من خلالها الا تأكيد ماهو مثبت ان لا عهد لهذا النظام. 
كل المواثيق مع النظام لم تجد التزامه بها وحتي مخرجات حواره البائس لم يلتزم بها ويجب ان لا نكون في موقف المستجدين للحوار بل علينا ان نرفع عاليا رايات نضال شعبنا وحراكه الجماهيري وان رضخ النظام لتطلعات شعبنا عليه هو ان يستجدي الحوار معنا ونحن من نحدد اجندة وشروط ذلك اللقاء اذا وافقنا علي طلبهم للجلوس معنا. 
نتوقع ويتوقع شعبنا منكم ان ترفعوا عاليا مواقف صلبة وواضحة للالتزام بما قررناه في وثيقة خلاص الوطن التحضير للانتفاضة الشعبية والإضراب السياسي كما جاء في ختام بيان خلاص الوطن. 
اعلان موقف واضح يوحد قوي المعارضة ويدفع بقدراتها ويوسع مواعينها ويعلي من شعاراتها الثورية. 
لكم التحية والتمنيات بخروج موقف يتوقعها شعبنا منكم. 

? *هولاء معتقلون في زنازين امن نظام المؤتمر اللاوطني  قائمة شرف  للتضامن معها  نرجو  تمريرها في كل المجموعات وارسالها لكل من نعرف ونتدوالها حتى يتم اطلاق سراحهم جميعا  مرورها على كل المجموعات في الفيس والواتساب  وليطلع عليها  حتى  اعضاء المؤتمر اللا وطني  ومن نعرف من قياداتهم ولنساهم في اطلاق سراحهم*

1- ازهري علي محمد.
2- الحارث أحمد محمد التوم.
3- الماحي محمد سليمان.
4- الهادي عبدالله آدم مرشود.
5- إسماعيل آدم حامد.
6- أحمد النذير ياسين.
7- أحمد زهير.
8- أحمد عبدالله هلال.
9- أحمد محمد أحمد خيرالله.
10- أحمد نمر.
11- أمجد فريد.
12- امين سعد.
13- بابكر إبراهيم العجب.
14- بدرالدين الحاج “بدرالدين الزعيم”
15- بدرالدين خميس.
16-  حامد إدريس”إفريقي”.
17- حذيفة علي حسب الرسول.
18- حسن البدوي رحمة الله.
19- حيدر الصافي.
20- حيدر الهادي.
21- خالد عمر يوسف.
22- خضر سكتاب.
23- خضر محمد عبدالله. 
24- رؤال ادم علي 
25- زروق بسيوني.
26-سامر خليل.
27-  سيد أحمد محمد عبدالله.
28- شريف عبدالكريم.
29- صالح محمود محمد عثمان.
30- صدقي كبلو.
31- صديق عبدالجبار ابوفواز.
32- صلاح حسن نابري.
33- طارق إدريس التوم.
34- عباس السباعي.
35- عبدالرحمن دريسة.
36- عبدالرحمن عبيدالله فضل السيد.
37- عبدالرحيم فتح الرحمن السنجك.
38- عبدالغني كرم الله.
39- عبداللطيف عبدالغني عبداللطيف “وردي الصغير.
40- عثمان حسن صالح.
41- عرفات جمال الدين عثمان الطاهر.
42- عزالدين حريكة.
43- علاء الدين عثمان.
44- علي الكنين.
45- عمر الدقير.
46- عمر عدلان المك.
47- عمر عشاري.
48- عمر محجوب داؤود.
49- عوض بشير.
50- فتحي صديق.
51- فتحي فضل.
52- فتحي مصطفى عبدالحي.
53- كمال إسماعيل.
54- كمال كرار.
55- مبشر بابكر سري.
56- محجوب محمد ميرغني “اسناوي”.
57- محمد الحافظ محمود.
58- محمد الامين المبارك.
59- محمد عثمان حمدتو.
60- محمد فاروق سليمان.
61- محمد مختار الخطيب. 
62- محي الدين ابوالقاسم أحمد الجلاد.
63- مختار عبدالله.
64- مصطفى الهندي. 
65- مصطفى عبده داؤود.
66- مظفر محمد ادم (مظفر الفكي)
67- هاشم ميرغني
68- وجدي صالح عبده.
69- يحي محمد مدلل.
70- يوسف الكودة.
71- معاوية صالح
72- عبدالعزيز محمد (العربي) 

? *لمزيد من التفصيل زوروا صفحة الحزب على الفيسبوك على الروابط التالي:*

? *مكتب الاعلام المركزي للحزب الشيوعي السوداني*

            انسخ– أنشر – شارك

? # *معا_ من أجل _ تكوين لجان المقاومة _ بالجامعات _ والمدارس الثانوية_*

? # *معا_ من اجل _تكوين لجان المقاومة _في الأحياء _ وأماكن العمل*

?# *معا _ من أجل _ تكوين جبهة عريضة _ لمقاومة  واسقاط  _ النظام*