*العدد( 45) السنة الأولي*

?  *صوت العاصمة*
? *نشرة جماهيرية*

*17/3/2018*
يصدرها *الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية* للوصول لأكبر قاعدة من الجماهير ونقل نبضها والعمل معها وإليها *ومنبرا* للتوعية يسهم في  معرفة هذه  القواعد لرأي الحزب بالعاصمة ومواقفه  الجماهيرية ولكافة جماهير الشعب. 

? *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي الفيس بوك*https://www.facebook.com/الحزب-الشيوعي-بالعاصمة-القومية-168180577087070* 

? *رابط صفحة الحزب الشيوعي بالعاصمة القومية علي تويتر* *(‎@Communist_SD): https://twitter.com/Communist_SD?s=08*

*?أحمر زاهي باهي*
    يا ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﺮﺍﻣﺲ ﻭﻳﻨﻮ ﺍﻟﺼﻮﺗﻮ
ﻫﺎﻣﺲ…….
ﻛﺎﻟﻤﺘﺮﺍﺭ ﻳﺴﺎﺳﻖ ﻳﻤﺸﻲ ﻛﻤﺎ
ﺍﻟﺤﻔﻴﻒ…….
ﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﻦ ﻋﺎﻟﻖ ﺛﺮﺛﺮﺓ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﻖ ﻭﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﻠﻄﻴﻒ
ﺗﺼﻄﻒ ﺍﻟﻜﺒﺎﺑﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ
ﺻﺒﺎﻳﺎ…
ﺑﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﺑﻲ ﻭﺍﻟﻀﻞ ﺍﻟﻮﺭﻳﻒ
ﺍﺣﻤﺮ ﺯﺍﻫﻲ ﺑﺎﻫﻲ ﻳﻠﻔﺖ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻲ….
ﻫﻞ ﺳﻜﺮ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻡ ﺳﻜﺮ ﺧﻔﻴﻒ….

*?اللجنة السودانية للتضامن*

*مؤتمر صحفي*

تنظم اللجنة السودانية للتضامن،مؤتمراً صحفياً حول أوضاع المعتقلين السياسيين،وذلك يوم الأثنين (19 مارس 2018)، الساعة الواحدة ظهراً بالمركز العام للحزب الشيوعي السوداني،بالخرطوم 2، شرق شارع كترينا.

الدعوة موجهة للصحفيين والصحفيات ووسائل الإعلام المحلية والعالمية،والمهتمين.

*?صديق يوسف: الإعتقالات والسجون لن توقف المد الجماهيري المتصاعد*             
أوضح المهندس صديق يوسف عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني أن النظام يستهدف الحزب الشيوعي بصورة مباشرة،وأن إعتقال أكثر من 30 عضواً من الحزب،من بينهم 11 من أعضاء لجنته المركزية،والتعدي علي دوره إعتقادا” منه أن ذلك سيوقف نشاطه فالنظام واهم.       وأوضح أن الحزب من حقه ممارسة نشاطه السياسي، وإن ذلك يدل علي هلع النظام وخوفه من إتساع دائرة المعارضة له،وقلل صديق يوسف من تأثير هذا الإستهداف علي مسيرة الحزب،وعلي عمله مع القوي المعارضة من اجل إسقاط النظام وإسترداد الديمقراطية،وتحقيق البديل الوطني الديمقراطي.                               وشدد علي أن الإعتقالات لن توقف النشاط السياسي المعارض،والمتصاعد،بل ستزيده قوة وتصميم في الوصول لمبتغاه

*?في إحتفالية اليوم العالمي للمرأة بالمهدية*
تستخدام السلطة القوانين في تركيع وإذلال المرأة العاملة

أقام الإتحاد النسائي السوداني وإتحاد الشباب السوداني بمدينة المهدية والثورة أمس الجمعة 16مارس إحتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للمرأة،وقد كان الإحتفال نوعياً،بإستهدافه لشريحة النساء العاملات في القطاع الغير منظم،مثل بائعات الأطعمة والشاي، بوصفهما أكثر الشرائح النسوية تعرضاً لظلم النظام وإنتهاكات نظامه العام،وقد أوضحن في حديثهن في الإحتفال ما يعانين من مضايقات ومطاردات في رحلة كفاحهن الطويلة من أجل لقمة العيش الشريفة،وقد أوضحت ذلك المتحدثتين عوضية كوكو وعوضية عباس عن دورهن في المجتمع وعن اتحاد بائعات الأطعمة كجسم  ينظم أوضاعهن ويدافع عن حقوقهن، وأهمية إلتفاف أكبر عدد من البائعات حوله،وقد قدمت
الأستاذة هبه عبد الباقي كلمة الإتحاد النسائى التي سردت فيها تاريخ وخلفية الإحتفال باليوم العالمي للمرأة،وعرجت بعدها إلي تاريخ الإتحاد النسائي،وكلمة مميزة لإتحاد الشباب السوداني قدمتها الأستاذة الشابة ام نعيم كتهنئة للمرأة السودانية ونضالها الطويل علي مر الحقب،أعقبتها الأستاذة المحامية آمال الزين مفندة بصلابة وقوة وبعبارات واضحة القوانين الجائرة ضد النساء،وعن إستخدام القوانين في تركيع وإذلال المرأة العاملة،ومحاولة إرجاعها إلي المنزل وتقليل دورها الريادي في المجتمع،بمواجهة النساء بقوانين النظام العام التي لا يعود فيها التقدير للقاضي،بل لرجل الشرطة،وهو وضع مخل،وتحدثت عن ما يعرف (بالكشة)،مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسين، وثمنت دور المعتقلات السياسيات ودور المرأة عموماً في الحياة السياسية وصناعة التغيير.                   
وأشتمل الإحتفال كذلك علي فقرات شعرية وغنائية مجدت النساء ودورهن في الحياة العامة والواقع السياسي من الشاعرة إيمان آدم والأستاذة مي محجوب شريف والفنان أبوعرب.

*?لا يحتاج الحزب الشيوعي للإستئذان لممارسة نشاطه*            
كتب الصحفي فيصل الباقر في عموده (مدارات) لا يحتاج الحزب الشيوعي السوداني لممارسة ومواصلة نشاطه الإستئذان من أحد،وسيؤدي دوره في كل الظروف،سواء العمل العلني والذي إنتزعه بنضاله،أو العمل السري الذي خبر دروبه وعلم فنونه،ولا ولن يكون منحة من أحد وبلا شك لا يحتاج ل (تحسين سلوكه) ليكسب إعتراف جهاز الأمن أو النظام به وبشرعيته التي اكتسبها بنضاله الجسور،وما مواصلة الأمن إعتقال عضوية الحزب الشيوعي وقادته،إلا إعترافاً به وبأنه المحرض الرئيسي علي الثورة ضد النظام،وبإعتباره الحزب الأكثر تنظيماً وقدرة علي التأثير علي الجماهير، وما موكب 16يناير إلا تأكيد علي قدرة الحزب الشيوعي للوصول للجماهير.

*?يوم السجين السياسى*

إطلاق سراح المعتقلين السياسين واجب الساعة المقدم

لابد أن نقف جميعا ضد تمادي جلاوزة النظام في غيهم،ومن المهم أن نعي جمعياً خطورة إستمرار قياداتنا السياسية في سجون النظام الكريهة،كما لابد من العمل والإبتكار الخلاق لغل يد النظام وأجهزة قمعه،كما ولابد من التصدي المستمر لعملية التعذيب النفسي،فهناك خطورة حقيقة علي حياة العشرات من سجناء الحرية والضمير.
نؤكد على ضرورة أن نضع أيدينا مع المناضلين في الداخل والخارج لمحاصرة النظام،ووضع قضية إطلاق سراح المعتقلين في مقدمة واجبات نضالنا اليومي،
نبدأ بالكتابة المستمرة والكشف عن حقائق الجرائم التي ترتكب خلف الأسوار هذه المره،ليس فقط  في الصحف،وليس بشكل إنفرادي،بل بتشكيل مجموعات من اسر المعتقلين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان الموجودة  في السودان،والتي تصدر نشرات يومية عن حالة وعدد المعتقلين،وتسلم هذه النشرات إلي ممثلي الأمم المتحدةوالإتحاد الأوربي والإتحاد الأفريقي والجامعة العربية،كما ترسل لمنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية في العالم، ومن المهم أن تتحرك الجاليات السودانية في الخارج لمحاصرة النظام،وكشف ممارساته المعادية لأبسط حقوق الإنسان،وفي هذا الصدد نتوجه للمنظمات العالمية في نيويورك وجنيف وروما وباريس، وفي كل بلد نعدها موقعاً للنضال والحشد المستمر  وتقديم العرائض،وأن يتم ذلك بمشاركة كل الأحزاب  والمنظمات والجماهير الصديقة.
لنستفيد من التجارب السابقة بأن تتبنى جالياتنا بالخارج،كل منها إسم أحد المعتقلين وتتابع اخباره، وتكتب بشكل دائم وتطالب بالإفراج عنه،وأن يتم ذلك تحت إشراف و قيادة المركز الموحد لقوى المعارضة بالداخل،مع التنسيق مع كل الحركات والأحزاب والجاليات بالخارج،وبعد التحضير الجيد والذي قد يطول او ينجز حسب الجهود المبذولة،يكون هدفنا إقامة يوم عالمي للنضال من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين،وإغلاق كل اجهزة الإعتقال السياسي في البلاد،وليشهد هذا اليوم العديد من المبادرات والحشود والمواكب والعرائض والحراك الجماهيري الواسع في الداخل والخارج لامطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي  والضمير.

لتتكاتف الجهود ولنعمل سوياً
إطلاق سراح المعتقلين السياسين واجب الساعة المقدم

*صحيفة الميدان – 13 مارس 2018*

*?كلمة الإتحاد النسائي السوداني مدينة الثورة والمهدية*                           
تحية للحضور  الجميل،والتحية لإتحاد الشباب السودانى،والإتحادالنسائى السوداني،الشكر الجزيل للحزب الشيوعى السودانى الذي أستضافنا فى داره
إحتفالاً بيوم المرأة العالمى،وعلى شرف الذكرى 66 للإتحاد النسائي،الذى  يعبر عن إنجازات المرأة السودانية،وكان الشرارة التى أوقدت الحركة النسوية، وصوتها النابض والذي فتح الطريق لتنظيمات نسائية بعده.                          
الإتحاد النسائي لايهتم بقضايا المرأة فقط،وإنمابقضايا المجتمع بصورة عامة،من هنا نحن فى الإتحاد النسائي ننادي كل القوة الديمقراطية من إتحادات وروابط، لخلق أكبر تحالف من أجل إسقاط نظام الجبهة الإسلامية. 
وفى الختام نترحم على روح رائدات الإتحاد النسائي وعلى رأسهم فاطمه أحمد ابراهيم.

*?كلمة إتحاد الشباب السوداني مدينة المهدية والثورة بمناسبة اليوم العالمى للمرأة*
نحي المرأة العاملة في كل مكان
ونحي نساء الأرض قاطبة
كما نحي نضالات المرأة السودانية على مر العصور
التحيه خالصة للحضور الكريم
نحتفل اليوم بالمرأة،وهي تكابد وتعاني من القهر والإضطهاد والتمييز وتصارع القوانيين المذلة والمقيدة لحريتها،ورغم كل ذلك ظلت هي الرائدة في كل المجالات المختلفه،السياسية والثقافية والأكاديمية،
وظللنا في إتحاد الشباب السوداني ندعم قضايا المرأة، ونسعى لتقديم الوعي والتنوير الشامل بقضاياها من خلال برنامجنا عبر الورش والندوات والقوافل الصحية التثقيفية،وكان إتحاد الشباب السوداني سباقاً في تقديم المرأة كقائدة من خلال إنتخابها رئيسة لإتحاد الشباب،وبإجماع المؤتمرين في المؤتمر العام السادس سنه 2009،وهي أول امرأة تعتلي قيادة اتحاد الشباب السوداني منذ تأسيسه،وهنا نحي الإستاذة منال العاقب رئيسة إتحاد الشباب السوداني ونتمنى لها عاجل الشفاء ودوام الصحه والعافيه.
كما لا يفوتنا ونحن نحتفل أن نحي عضوية إتحاد الشباب الحرة داخل زنازين النظام
نحي صمود الزميل/                          *عمرمحجوب داؤود*                                  عضو السكرتارية العامة   
ونحي ايضا صمود الزميل/                           *شريف عبدالكريم*                                  عضو سكرتارية إتحاد الشباب بمدينة الثورة والمهدية
(ما أعتى غبنك ياولد                 
واعدل قضيتك وأعظما   
لاترجع السيف الجفير                 
والدنيا فايري مصادمه              
من غير تجيب تار البلد           
ريح العوارض تهزما)
ختاماً نقدم الشكر الجزيل للإتحاد النسائي السوداني، والجهد المقدر الذي بذل من خلال التنسيق لهذا الإحتفال،ونقول لهم هذه بداية التعاون المشترك لعدة برامج قادمه سوف نعلن عنها في حينها.
كما لايفوتنا أن نحي أهل الدار الحزب الشيوعي بمدينة الثورة والمهديه للإستضافة في دارهم العامر،وللتعاون الجاد وتذليل الصعاب،وسوف نكون حضوراً دائماً معهم في هذه الدار.
*سكرتارية إتحاد الشباب السوداني بمدينة المهدية والثورة*
*مارس 2018م*

*?كلمة(الميدان): وحياة الشعب السوداني ،، فى وش المدفع تلقاني*

ظل الشيوعيون السودانيون ومنذ سنوات مايو الديكتاتورية وعسكريتها المتعنجهة، وحتى ما قبل ذلك في معتقلاتها الكالحة،  يستمدون صمودهم من بسالات شعبنا وتاريخه الحافل بشتى معاني وصور وأخيلة بطولاته وأبطاله، وقد ظلوا يواجهون عسف الديكتاتوريات والتنكيل بهم دون أن تلن لهم قناة أو تجبرهم مؤسسة قمعية على الخنوع والخضوع، شهد لهم بذلك العدو قبل الصديق والشامت قبل المشفق. وهذا بمثابة تذكرة لمن يعتبر.
ولقد قدموا تضحيات جمة من أجل الذود عن قضايا شعبهم ولم يتوانوا في تقديم أرتال من شهداء بواسل عبر كل تاريخهم منذ فجر تأسيس حزبهم العريق في بواكير تشكل الحركة الوطنية والسياسية في البلاد، لم يتأخروا أو يترددوا أو يجبنوا عن  التصدي دفاعاً عن مطالب الأمة الحيوية أو حماية مكتسباتها.
استقبلتهم سجون البلاد النائية، وقضوا السنوات الطوال داخل  المعتقلات دون محاكمات أو إدانات فما تراخت أعصابهم، ولوحقوا في أرزاقهم ولقمة عيش أسرهم وأطفالهم فما اهتز ثباتهم الأصيل.
وقد ظل حزب الشيوعيين السودانيين، ورغم ملاحقة أجهزة وعسس الأنظمة الديكتاتورية التي مرت على البلاد تنتاش قياداتهم واحدا خلف الآخر لتلحق بهم إلى السجون ومعسكرات التوقيف في محاولة لتوقيف نشاطهم وشل قدراتهم، إلا أن خلايا طاقاتهم التنظيمية والثورية كانت تتجدد لتفرز هرمونات الجلد والتماسك، لتنجب قدراتهم التنظيمية والفكرية قادة جدد يرفعون ألوية ورايات الحزب، فيسيرون بها أشواطاً للأمام دون أن تفت عضدهم أي ضربات أمنية تحاول أن تقعد بقدراتهم أو تشل من سيرهم الحثيث نحو استشراف المستقبل الوضئ لشعبهم وأمتهم.
لقد عركت  حزب الشيوعيين السودانيين كثيراً من الاحن والمحن، وجابه ومنذ سنوات تأسيسه الأولى كثيراً من الظروف التي عركته فصابر ثم صابر وصابر حتى حط في أوساط شعبه جباراً عنيداً وعتيداً في وجه  نوازل التآمر الداخلي والخارجي، ولقد جاء الوقت ومنذ زمن مبكر لكي يدرك قادة ومدبرو كافة محاولات تصفية هذا الحزب، إنه حزباً تغني له عضويته ومشايعوها ” حارنك نحن ودارنك المامن شعبنا ما منك، حزباً في القلب  مضارنك، للشمس حتمشي مبارنك ، فخراً للشعب السوداني والطبقة العاملة الثورية”.
وليس آخراً هو الحزب الذي قال عن صموده وضرورة وجوده قادته حينما كتبوا بياناً في عشية  أيام الردة الدموية ومؤسسوه وقادته معلقون على المشانق ” إن الحزب الشيوعي السوداني ولد ليبقى، وأن الحاكم الذي يحلم مجرد حلم بأنه يبيد الحزب الشيوعي، لم تلده أمه بعد”. 
وبعد ،،
هل يعلم من يحلمون بكسر صمود الشيوعيين السودانيين عن طريق الاعتقال والحجز طويل الأمد كيف أن هؤلاء المناضلين يغردون  بأشعار محجوب شريف شاعر الشعب وهم في قبضة الجلاد حينما يرددون ” نغرد ونحن في أسرك ،، وترجف وانت في قصرك”؟.

*?امتحان تنظيم مهنة التعليم*                         *(صوت العاصمة*) حملت استفسارتها للأستاذة درية محمد بابكر القيادية بلجنة المعلمين حول تمهين مهنة التعليم فأجابت :                            النجاح في امتحان تنظيم المهنة هو الشرط الأساسي للولوج لمهنة التعليم.
هذا ما قالت به وزيرة التربية والتعليم خلال لقاءها بالأمين العام لمجلس المهن التربوية  د.فتحية حمزة
وأنا بدوري كمعلمة أتسائل هل مزاولة مهنة التعليم تحتاج لهذا المجلس؟واذا كنا نحتاجه فما هو دور وزارة التربية والتعليم ؟!!
ألا يكفي أن يكون المعلم خريجا من كلية التربية ؟ألا يكفي خضوعه للمعاينات التي التي تجريها الوزارة لمزاولة المهنة ؟
أخشي ما أخشي أن تكون هنالك دوافع خفية لقيام هذا المجلس وأن لا يكون هدفه منصبا لمصلحة العملية التربوية والتعليمية وأن يكون الهدف ربحي وتصنيف للمتقدمين علي أساس ولائهم الحزبي والجهوي وإمعانا في مواصلة سياسات التمكين التي أقعدت البلاد عن إحراز أي تقدم.
ثم من أين يتم الصرف علي هذا المجلس ونحن نعلم حجم الميزانية المخصصة للتعليم والتي لا تتجاوز 2% أما كان الأجدي أن تصرف تلك الميزانية في تحسين بيئة المدارس وصيانتها وتوفير الكتب والإجلاس للتلاميذ وتأهيل وتدريب المعلمين ؟

*? *لا لا للغلاء..خبزا خبزا للفقراء*
? *تسقط..تسقط حكومة الجوع*
? *نحنا مرقنا مرقنا ومافي رجوع ضد الفقر وضد الجوع*
? *سلمية..سلمية ضد الحرامية*