*التعليم في مناطق النزاعات دارفور نموذجا*

╭─┅─═??ঊঊঈ═─┅─╮
    ? *الهـدف*
*دقة الخبر ومسئولية الكلمة*

    #آلُہــڊفُ آراءْ ﺣُــــرّة
   ✍═════════?

بقلم: ا. شمس الدين صالح

تقديم:
  لا شك أن التعليم هو الركيزة الأساسية في تطور وتقدم ونهضة المجتمعات البشرية، هناك عدة مأثورات تأريخية وعصرية تؤكد صحة هذه الفرضية، حتى أصبحت من المسلمات البدهية، طلب العلم فريضة على كل مسلم، ومسلمة أطلبوا العلم حتى لو في الصين، أطلبوا العلم من المهد الى اللحد، اذا أراد منكم الدنيا فبالعلم واذا اراد الآخرة فبالعلم، واذا أراد كلاهما فبالعلم، العلم استثمار طويل الأجل، قل رب زدن علما، التعليم المستمر ضرورة عصرية.
ويتم اكتساب العلم والمعارف المختلفة عبر عملية التعليم والتعلم، وتتأثر هذه العملية بالمتغيرات البيئية والظروف الزمانية والمكانية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. لقد مرت على اقليم دارفور ظروف استثنائية مأساوية منذ بداية الألفية الثالتة حتى يومنا هذا، وما زالت تلك الظروف القاسية تلقي ظلالها على العملية التعليمية في الاقليم المنكوب ضمن وضع القطر المأزوم في جميع مناحي الحياة نتيجة لسياسات النظام الحاكم والأنظمة التي سبق لها الحكم بعد استقلال السودان من المستعمر الانجليزي فى ١/١/١٩٥٦م وسوف نتناول أزمة نظام التعليم في اقليم دارفور كأحد مناطق النزاعات الساخنة في السودان في سلسلة من الحلقات مستعرضين عناصر المنهج التعليمي كل على حداه، التي تشمل الآتى:
التلميذ، المعلم، الكتاب المدرسي، قاعات الدرس، الوسائل التعليمية، الموجه التربوي، دليل المعلم، ادارة المدرسة، المجالس التربوية، الأسرة، ميزانية التعليم او التمويل، تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، الامتحانات أو التقويم والقياس والتنظيمات المهنية والنقابية للمعلمين.
*ﭠَڝَـدَرَ عـنَ حِـۤـزْب الَبعــثَ الَعـرَﭜَـيَ الَاشـَـﭠَرَاكَــيَ*
❇════════════❇

لِلِمِزِيِدِ مِنِ الِأخِبِارِ تِابِعِوِا صِفِحِتِنِا عِلِےِ الِفِيِسِبِوِكِ:

https://m.facebook.com/hadafsd/

╰─┅─═ঊঊঈ??═─┅─╯