Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
العقيد جمعة الهادي – النيل الأزرق
———–
برسالة من القائد عبد العزيز الحلو بعد الإنفجار العظيم حينما تم تخوين رفاق الدرب والحلم الجماعي ، حينما اصبح رفاق الفكره والمصير المشترك ، اصبحوا عبارة عن خونة وغير مرغوب فيهم لا لسبب سوي إيمانهم العميق بمشروع السودان الجديد، سودان لا ينظر للون أو دين او لغة يكفي ان تكون سوداني وهذا قمة فخر مشروع السودان الجديد .
لقد دعمناك يا الحلو في الأيام الاولي وصمتنا رجاءا من خرمجاتك، كنا ننتظر منك تصحيحا كما خدعتنا، ولكن دعمك قادنا الي المحرقة فقد طفح الكيل يا الحلو! ولا عاد الصمت مجدي بعد اليوم.
دعوني أتكلم من اليوم فصاعدا، وللأسف بعد أن حرك الجنرال الحلو الياته وجنوده ليوجهها لصدور الرفاق الذين لطالما حموا ظهره ، ليوجهها لقتل الأبرياء في النيل الأزرق ، كنا نظن ان في الامر خطأ، ولا يمكن ان يطلق ثائر رصاصة علي صدر ثائر ناهيك أن يكون رفيق درب وهم وفكرة وقضية.
اليكم هذه المعلومات أن المدعو اللواء يعقوب عثمان كالوكا (خبير الحرب ومديرها حالياً) ، ومهندس الدمار للجيش الشعبي قد تم طرده من مستشفي علاج الجرحى في البونج بواسطة مواطني الأدوك عندما ذهب لزيارة الجرحي بعد ان استغفلوا جميعاً في حرب الحلو بإسم التصحيح، وهو نفسه الذي فر حافيا على الاقدام من ودكة الي البونج بعد أن تركه استفين الهارب الاخر على ظهر السيارة، ووصل قبله معسكر اللأجئيين في دورو،
كانت مجموعة من سائقي الدبابات ايضا جاءت من الجبال قبل فترة تقارب الاسبوعين وهم زكي وهو من الاطورو يتبع لمحور مندي الذي يقوده أب راس البينو اضافة الى حكيم من قوات الموبايل فورس وآخرون، هذه العمليات والمحرقة يقودها أستفن امد والجندي سليمان وعبدالقادر شعبان.
عندما حضر كالوكا كانت النساء والشيوخ والأمهات في انتظاره في البونج وأكثر يقظة و نباهة منهم جميعاً فطردوه شر طردة. وقالن له :((تفضل واذهبوا مننا يا جماعة (الخراب والدمار) قتلتم اولانا يا ناس (الحلو) فقد عشنا مئات السنين اخوة واهل، فقد جعلتم حياتنا جحيماً أصعب من جحيم نظام الخرطوم)) .
وهناك أيضا قام جوزيف تكة بجمع وتجنيد كل من يحمل السلاح حتى أطفال المدارس إجبارياً للقتال في حرب الحلو؛ وهذا ما يخالف جميع القوانين الدولية والأعراف المجتمعية، حتي يظن العالم أن الوضع تحت سيطرته وهو مسكين بل مغفل (غير نافع) يرضي غرور عبدالعزيز بقتل أهله، الجميع يفرون اليوم منه الي إثيوبيا الي معسكرات اللاجئين هربا من المحرقة والحرب التي لا منتصر فيها، والمحنة هي أن جوزيف يعلم أن إستيفن ومن خلفه (الحلو) يعدون العدة لينقلبوا عليه، لانهم يقولون جوزيف ده مازولنا، وإستيفن هو الآخر يعلم بخطط الجندي سليمان وتنسيقه مع محمد يونس للانقلاب عليهما الإثنين.
خلاصة الأمر أن عبدالعزيز الحلو الآن يقوم (بكشة) حسب مفهوم الجيش الشعبي وهو في الأصل تجميع إجباري للمقاتلين من بيوتهم في معسكر اللاجئين في معسكر إيدا ابناء شعب جبال النوبة ليدفعهم للحرب في النيل الازرق وقتال رفاقهم، وإرسالهم لمحرقة لا ناقة للحركة فيها ولا جمل، ولم يخرج أبناء جبال النوبة ليكون عدوهم هم أبناء النيل الازرق، هذا بالإضافة إلى انه يشحن معهم ذخيرة ودانات في نفس هذه الطائرات التي تتنقل بين معسكري ايدا ودورو للاجئين، ويتم التنسيق من جوبا عبر المدعو يونان موسي كندة الذي يشرف على الاتصالات ويردد “خليكم جاهزين فالطيران قد تصلكم في اي وقت من الآن” ويونان كان يعمل من قبل في شركة (748) للطيران وهو يستغل تلك العلاقات الآن، ويمولون حرب الحلو هذه من بنك جبال النوبة الذي افلسه الحلو، والنوبة صامتون على تجاوزات الحلو ونهبه لاموالهم لا ندري حتى متى؟؟؟؟؟؟؟
ما مصلحة النوبة في وقف حربهم مع الخرطوم واستخدامهم في حرب داخلية في النيل الأزرق، ولمصلحة من يجري هذا ؟ والي متى سيصمتون عليه؟ وكيف يبررون ذلك في المستقبل؟وهم يتبعون رجل فاقد العقل والمنطق، وماذا سيقولون لأسر الضحايا من أبناء النوبة انهم قتلوهم في حرب داخلية؟.
إنها حرب الخرطوم ويغذي وقودها المؤتمر الوطني ويدفع ثمنها أبناء الهامش، ويعتقد الحلو إنه منتصر فيها وهو حاسر من كافة الجهات وقبض فقط الريح والوهم والسخط ليسطر التاريخ في أشد صفحاته قتامة فصل خيانة الرفاق والدماء التي أضحت لديه أرخص من قلامة ظفر.
#نعم وعفوا فكرة السودان الجديد ستظل إلي الأبد.
