Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
استاذي تاج السر مكي لرحمة الله تعالى…
………..
كنزا انجبه كنز لينجب كنوزا…
………..
واقفا على الحق في أشرس خطوط تماس النضال…
ظل يمارس متعة التلذذ بنيران الحريه…
تاركا النور للذين سعى لهم…ولأجلهم…
نفس النهج العبقري للعارفين حد الضلوع…
يمضون لتبقى القيم…يمضون مشرقين كاقراص الشموس…
باوجه صبوحة مشعبة بندى الياسمين…
السر كان ابلغ من ابتسامته…
واعرق مما يظن…
عملاقا بقامات النخيل وشموخ الجبال…
صنديدا…وعارفا…
ولا ندري ايسبق القلم فكره ام كان الفكر يسابق قلمه…
ثم لا ندري اي عمق كان فيه يمارس حلج الغث من السمين…
لكنه كان يأتينا بانصع بياض الرؤى..وهي الاصدق…
غيمة في ظل ظلال الغيث…
دفاقا ذا غدق…
ووطنا يلهج بسكون المسالمين…
……….
التقيته اول مرة في منزل العملاق محمد ابراهيم كبج…امد الله في عمره واطال لنا في ايامه ومتعنا بما يحتويه من علم ومعرفة وصمود…حينها كانا لنا ظهرا والظهور مطأطأة كابصار الخانعين الا منهما وثلة من القابضين بالزند على معاصم الزناد…كانا كما ظلا اعمدة لحس لن يخبو لثورة تمازج اهازيج الغبش نحو الوطن الجديد…السودان الجديد…الميلاد الجديد… التقيتهما كما التقيتهم…والنور يتلألأ من ثنايا السنا… وعثمان بخاري وعثمان امان عليهما الرحمة…وحسبو…ثم آخرين دورهم مستمر…التقيتهم..ثم التقيتهم حتى التقينا ونفس النشيد… ثورة تعيد امجاد الخالدين…وتفرقت بنا السبل حتى 2010م لالتقيه والكادح عمنا محجوب همرور…ونفس الالحان…ثورة نصفع بها بوابات التاريخ ونحن ندلج داخله…ثورة تهز التاريخ في اعمق اعماقه…تعيد التوازن للوطن والالق للمهمشين وتؤسس للسودان الجديد…ثم تفرقت بنا السبل…وهانذا التقيه خبرا يسر السر انه مضى صامدا تاركا لنا السهاد وما اثقل به ظهورنا من احمال وعهود…ثورة حتى النصر…او نفس الكأس.
علاء الدين الدفينة.
