الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة

اكسحوا امسحوا قشوا

بهذه العبارة التي يتغنى وتغني بها الانقاذيون و زمرهم السابقون واللاحقون، بهذه العبارة ابري ساحة الغرب وساحة الولايات المتحدة الأمريكية من أي انفصال قادم، كما أن الانفصال الأول للسودان ساهم فيه نفس الذين لا يريدون سلاماً عادل بالسودان، وهم المؤتمر الوطني ومن شايعهم، فالعبارة عنوان المقال تعني أن لا سلام وان الحرب لن تسكت مدافعها الا بالاستسلام، حكومة لا يهمها أن يدخل التطعيم والطعام للأطفال في مناطق الحرب مع إمكانية ذلك لكنها تصر على فرض سلام بشروطها أو فرض ايدلوجيتها المفروضة بالقوة على باقي أجزاء السودان بعد ما يسمى بالتمكين والمشروع الحضاري

اكسحوا امسحوا قشوا

اكسحوا امسحوا قشوا

بهذه العبارة التي يتغنى وتغني بها الانقاذيون و زمرهم السابقون واللاحقون، بهذه العبارة ابري ساحة الغرب وساحة الولايات المتحدة الأمريكية من أي انفصال قادم، كما أن الانفصال الأول للسودان ساهم فيه نفس الذين لا يريدون سلاماً عادل بالسودان، وهم المؤتمر الوطني ومن شايعهم، فالعبارة عنوان المقال تعني أن لا سلام وان الحرب لن تسكت مدافعها الا بالاستسلام، حكومة لا يهمها أن يدخل التطعيم والطعام للأطفال في مناطق الحرب مع إمكانية ذلك لكنها تصر على فرض سلام بشروطها أو فرض ايدلوجيتها المفروضة بالقوة على باقي أجزاء السودان بعد ما يسمى بالتمكين والمشروع الحضاري الذي هو في الأصل احتلال الإسلام السياسي لمؤسسات الدولة السودانية بقوة السلاح بالاستيلاء على السلطة ورغم فشلهم الذريع على إدارتها والتي بسبب سوء الإدارة للدولة وتحويل الدولة الى ثكنة عسكرية وتسخير كافة مواردها للمجهود الحربي الذي يضيع أكثر من نصفه في الفساد المالي والإداري من المسؤولين عن إدارة الدولة أنفسهم، وبشهادة إحدى مؤسسات الدولة وهي ديوان المراجعة العام والذي يسيطر عليه ويديره هم أنفسهم من أعضاء  المنتمين للإسلام السياسي وهو إقرار منهم أنفسهم بفشلهم ولكنهم كلما ذادوا فسادا ذادوا إصرار على أن الدولة في تقدم واذدهار. وهو نفس الحال من سوء ادارتهم لجميع المؤسسات الأخرى التي استولوا عليها عامة ومدنية بما فيها منظمات المجتمع المدني. يبدو الأن جلياً أن ما أثير حول مثلث حمدي يسير بخطى حثيثة نحو التحقق فالنصر العسكري مستحيل والاستسلام بعيد المنال ولم يتبقى خيار آخر للسودانيين في مناطق الحرب سوى التفكير بمغادرة هذه الدولة التي حملوا السلاح من أجل شعورهم بأنها لا تمثلهم ويجب أن تهيكل على اساس جديد عادل ومتفق عليه من جميع مكونات المجتمع السوداني .لذلك اذا تواصل الإصرار على المسح من أجل ايدلوجية النظام وهي ليس لها علاقة بالحكم فهو جا من أجل لا يصل العلمانيين والشيوعيين وكل من يؤمن بفصل الدين عن السياسة للحكم ومن يريد التأكد من ذلك عليه أن يسمع اللقاءات التي تكون أمام منتسبيهم من اعلى هرم في الدولة إلى مستوى شبابهم وطلابهم وبما أن التعصب لأي ايدولوحيا أعمى حتى أعضاءهم من غير المناطق التي عرفوها هم أنفسهم بمثلث حمدي لا يتفكرون في أمر هذا الوطن الذي نحب أن يسعنا جميعاً ولقصر النظر وتقديم حب الأيدولوجيا على حب الوطن لا يهمهم أن يتمزق أو يبقى هذا الوطن بل المهم أن يبقى إخوانهم في سلطة دولة من المحتمل أن لا يكونوا مواطنين فيها يوما ما إذا لم يتنازلوا على ما في ادمغتهم من أفكار بمجد دين سيظل خالد بدونهم لأنهم لا يمثلوه بل يمثلوا ايدلوجية مستنبطة من فهم له ووطن سيمزق شر ممزق بتعنتهم وصلفهم وغرورهم فإذا استمروا في المسح سوف تمسح دارفور وجنوب وكردفان وجنوب النيل الازرق واذا اصر على الكسح فسيصبح اقتصادنا كسيحا عاجزا لا نملك ثمن الاسبرين لنستورد دواء ونصبح امة من المرضى والعاجزين واذا اصر على القش والذي يعني الكنس فلن يكنس الا السودان بعد انهيار الدولة بسبب انهيار الاقتصاد وتناحر المليشيات المسلحة في مثلث حمدي. لا يوجد حل للخروج من هذا الخيار البغيض سوى تحالف للمعارضة لا يجرم الآخر في خيارته فوحدة الهدف حد أدنى للاتفاق…. سامح الشيخ

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

وجدي صالح في حوار لـ”مداميك”:

Share this on WhatsAppوجدي صالح في حوار لـ”مداميك”: ليست هناك تسوية.. ما يجري هو محاولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.