نداء السودان والتفاوض المفضى الحل الشامل (١-٣)

نداء السودان والتفاوض المفضى الحل الشامل (١-٣)
* لابد لنا فى بداية البداية الاشادة بالمجهود الجبار الذى بزلى على الصعيدين الداخلي والخارجى والعمل الكبير والمتواصل لأكثر سنتين واكثر و الإعداد المميز والجاد لتكوين تحالف نداء السودان وانه كان فى الحقيقة أمرا  مهما كان ينقصنا على صعيد المكون السياسي السودان المعارض التخمة المسلطة وخاصة بعد ان عمل الموتمر ألوطنى مع مجموعة من احزاب الفكة وبعض دعات تمثيل المجتمع المدنى والشخصيات القومية المدجّنة  فى ما يعرف بحوار الوثبة  او قاعة الصداقة و لذا ان هذا التحالف أين كانت تسميته استراتيجى اوتكتيكى او تحالف الهبوط الناعم كما يحلوا للكثير من الأطراف الرافض للتحالف بتسميته و باْذن واحد الأحد انه سوف يعود بالخير والمنعة فى تناول قضايا شعبنا الاساسية من وقف للحرب والطعام والأمن والسلام الشامل باستحقاقاته البديهية من هيكلة الدول السودانية تفكيك دول الحزب والواحد وفساد والمحسوبية والاغتصاب  والأيدلوجية الاسلامية والقتل المجانى لمواطنين العزل والامنوقراطية فى موسسات الدولة العمقية من خدمة مدنية وجيش وشرطة والأمن وقضاء والمؤسسات العدلية الاخرى والمليشات الاخرى من دفاع شعبى وشرطة شعبية ومجتمعية وجنجود ودعم سريع لتحقيق دولة المواطنة والعدالة والقصاص والحكم الراشيد
* ام فى الحوار المقام الان فى اديس أبابا بموجب خراطة طريق آلية الافريقية برائاسة الرئيس السابق لجنوب أفريقية ثاو أمبيكى المهم فى الامر فى اعتقد ليس التشكيك فى القوى المكونة لنداء السودان التى تتفاوض الان على قضاية مهمة جدا للشعب السوداني خاصة فى مناطق الظلم التاريخي والظلمات والحروب والنزوح والقتل والتشرد لذا من المهم وقف الحرب لإغاثة  النازحين و ادخال الطعام والكساء للمناطق المنكوبة والمتضررة من الحرب علية لا بد من الاشادة بالمختراحات البناءة التى طرحها وفد التفاوض فى كل من المنطقتين الحركة الشعبية ودار فور العدل والمساواة وتحرير السودان منى لحلحلت هذا المسار الإنساني  لتوصيل الاغاثة للمحتاجين متضررين من الحرب  هذا يؤكد ما قالة وفداء التفاوض فى كل من المنطقتين ودارفور بأنهم أتوا الى مفاوضات بجد و اجتهاد وقلوب مفتوحة  لكى يصلوا لاتفاق يحقق المنفعة لابناء الشعب السوداني فى مناطق الظلم التاريخي والمظلومين والمهمشين ولابد للنظام الحكام من الإرادة القوية و ان يتنازل من سقوفه العالية وانصراف من الانجهية والفنتازيا والتعالي ونظره اللاخلاقية لأمور  و أخذ كل الأشياء دون تقديم اي تنازل يذكر وتفكير ان هذا الوطن ليس له أناس سواكهم ولكن عليكم تعترفوا ان هنالك اخرين لهم الحق كما لكم و بل  شركاءكم لهم الحق كما لكم الحق فان الحل واجب لكى ينعم الشعب السوداني بالسلام والطعام 

  م٠عبدالله موسى احمد