?خضر أسامة، بطل من أبطال الشعب السوداني?

طالب بكلية النصر التقنية بأمدرمان، تم إعتقاله هو وصديقه وزميله بالجامعة، محمد علي من مسيرة الخلاص ، ميدان الشعبية بحري الأربعاء 31 يناير. وتم أخذهم لموقف شندي. تم إطلاق سراح محمد علي بعد ان كتب تعهد في نفس اليوم، ولكن خضر رفض كتابة التعهد وهو ما زال معتقل حتى الآن. اليوم يجلس كل زملاءه لإمتحانات التيرم الأخير في الكلية ولكنه لم يكن معهم لأنه رفض أن يكتب تعهد بعدم مشاركته في المظاهرات مرة أخرى، وعندما ذهب والده إليهم وطالبهم بإطلاق سراحه حتى يتمكن من أداء إمتحاناته كبقية زملائه، قالوا له بالحرف الواحد (ما بتهمنا إمتحاناتو وما عندنا شغلة بيها وما بنفكو إلا يكتب التعهد). خضر أصر على عدم كتابة التعهد، فطالب جهاز الأمن من والده بكتابة التعهد وان يكون هو المسؤول أمامهم إذا شارك خضر مرة أخرى في المظاهرات، قام والده بكتابة التعهد ولكنهم إشترطوا مرة أخرى أن يوقع خضر التعهد بجانب توقيع والده، ولكن (البطل خضر) رفض التوقيع وأصر على الرفض ، وكان ثمن موقفه البطولي أن يظل في المعتقل ويُحرم من الإمتحانات ويتعرض مستقبله كما سلامته للخطر.

تحية إجلال وتقدير للبطل( خضر أسامة) ولكل المعتقلين الشرفاء.