Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
تصريح صحفي من أمين شئون الرئاسة لحركة العدل والمساواة د. سليمان صندل عقب اجتماع القيادة التنفيذية للحركة.
انعقد اجتماع المكتب التنفيذي للحركة يوم السبت الموافق 3.2.2018 برئاسة الأخ رئيس الحركة الدكتور جبريل إبراهيم.
استمع الاجتماع الي عدد من التقارير من السادة الامناء كما وقف الاجتماع على الهجمة الشرسة التي تشنها أجهزة النظام على المواطنين والنشطاء وعمليات الاعتقالات الجماعية والفردية. إن هذه الهجمة العشوائية كشفت مدى ارتجاف النظام وهلعه من حق المواطن في أن يعبر عن رأيه في بلده وان يقوم بدوده الوطني من اجل استرداد الدولة المسلوبة والمسروقة والمغتصبة الي الشعب السوداني. كما وقف الاجتماع على فعاليات القوي السياسية وتنظيمات المجتمع المدني المستمرة.
وجدد الاجتماع موقفه الثابت بأنه لا خيار لوقف انهيار الدولة إلا باستمرار التظاهرات السلمية في كل المدن والقرى ليل نهار حتى اسقاط النظام.
كما شدد الاجتماع علي حق الشعب السوداني في ان يعبر عن رأيه بالتظاهر السلمي باعتباره حق انساني ودستوري وقانوني ولا أحد يستطيع ان يسلبه هذا الحق او يمنعه من ممارسته كما انه لا خيار للشعب الا ممارسته لأنه هو الصمام الذي يحفظ له الحياة الكريمة في وطنه واداه لاسترداد الدولة المسلوبة من براثن نظام البشير الطاغي.
حيا الاجتماع جسارة وبسالة الشعب السوداني في التعبير عن حقه الدستوري والقانوني بالتظاهر السلمي والعمل المدني المنظم من اجل وضع حد لهذا العذاب الذي طال أمده وان إرادة الشعب أقوى من كل أدوات النظام القمعية كما أنه يرتجف ويصاب بالهلع وفقدان البوصلة من بكل تعبير صادق لأنه على قناعه بأنه قد حان وقت الرحيل.
طالب الاجتماع بقوة نظام الخرطوم بإطلاق سراح جميع ا المعتقلين وكافة النشطاء ووقف حملة الاعتقالات المسعورة والهمجية. كما ناشد الاجتماع كل أطراف المجتمع الدولي والإقليمي القيام بدورها ولا سيما تنظيمات حقوق الانسان العاملة في هذ المجال.
الاعتقالات الأخيرة كشفت للمجتمع الدولي البهتان والزور الذي يمارسه النظام وحديثه الذي يردده بشأن تحسن سجل حقوق الانسان في المحافل الدولية.
وشدد الاجتماع علي ضرورة ان تعمل قوي المعارضة في تناغم كامل وتوحد صفها لمواجهة هذه الأزمة الوطنية وهذا الانهيار الاقتصادي بالعمل الجاد والتنسيق المستمر لاسترداد الدولة المسلوبة الي حضن الوطن.
