الخميس , مايو 16 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / مكتبة غالب طيفور / عطاء من لا يملك لمن لا يستحق …

عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ...

  
هذا هو حال ما يحدث في الوطن ، فالبشير وعصابته يشكلون السارقين للشعب بكل ثرواته ، والمفاوضون يشكلون المستردون للسلطة بشرعية أنتهت مدتها منذ سنين عددا ، والشعب المسروق  يتابع اللصوص بشغف ، وينقسم في المشاهدة لفرق وأجزاء ، تشجع الوضع بشقيه اذا كان إئتلاف او اختلاف ، وجزء أخر يآمل بعودة المعارضين لصوابهم وعدم وضع ايديهم في أيدي هؤلاء السارقين واللصوص ، حتي لا تلطخها آثامهم  وجرائمهم القذرة ، ويكونوا منهم براءة ليوم الدين ، وجزء يآمل لهم التوفيق ، حتي يتوقف نزيف الدم  والحرب التي أبادت الأخضر واليابس ، ويبقي هؤلاء في الاصل اصحاب العقد والحل ، والذين يجب ان يختاروا من الأفضل ومن الأصلح والأجدي للمسير بهم الي أمام بعد أن داستهم عجلة الزمن ،وأمسي المتفاوضين يجاهرون ويناصرون بانهم ساعون لتحقيق آمال الشعب وتطلعاته ، والنزول  لرغباته ورفع معاناته ، ورغم ذلك لم  نشاهد فيهم أحد يسال مواطن عن حجم المعاناة التي يكابدها ، والآلام التي يعانيها !!!

عطاء من لا يملك لمن لا يستحق …

عطاء من لا يملك لمن لا يستحق …

   هذا هو حال ما يحدث في الوطن ، فالبشير وعصابته يشكلون السارقين للشعب بكل ثرواته ، والمفاوضون يشكلون المستردون للسلطة بشرعية أنتهت مدتها منذ سنين عددا ، والشعب المسروق  يتابع اللصوص بشغف ، وينقسم في المشاهدة لفرق وأجزاء ، تشجع الوضع بشقيه اذا كان إئتلاف او اختلاف ، وجزء أخر يآمل بعودة المعارضين لصوابهم وعدم وضع ايديهم في أيدي هؤلاء السارقين واللصوص ، حتي لا تلطخها آثامهم  وجرائمهم القذرة ، ويكونوا منهم براءة ليوم الدين ، وجزء يآمل لهم التوفيق ، حتي يتوقف نزيف الدم  والحرب التي أبادت الأخضر واليابس ، ويبقي هؤلاء في الاصل اصحاب العقد والحل ، والذين يجب ان يختاروا من الأفضل ومن الأصلح والأجدي للمسير بهم الي أمام بعد أن داستهم عجلة الزمن ،وأمسي المتفاوضين يجاهرون ويناصرون بانهم ساعون لتحقيق آمال الشعب وتطلعاته ، والنزول  لرغباته ورفع معاناته ، ورغم ذلك لم  نشاهد فيهم أحد يسال مواطن عن حجم المعاناة التي يكابدها ، والآلام التي يعانيها !!!
وهم في  اجتماعاتهم ماضون ، ثائرون إعلاميا” ، علي البشير الفاسد الطاغية وصحبه ،و بين ليلة وضحاه اصبحوا الاوصياء علي الشعب والوطن ، ونحن حقيقية لا نعلم من هو الوصي علينا ؟
( من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام  ) .
  
كل يتابع ويناقد ويعارك في معركة احق ان يكون هو سيدها يا لغرابة الأمر !! .
  
– وخلاصة المفاوضات في جميع الأحوال هي الخسارة المذلة للشعب ، فلو أنتصر رأي نداء باريس والذي يشمل الصادق وعقار وعرمان وجبريل ومناوي ، فالحكم الذاتي أت لا محالة والإنفصال يتبعه كظله في أيام معدودات ، ليبقي النيل الازرق ،وغرب السودان تاريخ قديم كما صارت جنوب السودان ، ونعود لهلم جر والخ … ،   – واما بإنتصار المتأسلمين فنكون قد عدنا للبطش وظلم والقهر ، ويتم إدخال هذه الكوكبة الضخمة لسراديب الرئاسة  بقيادة الصادق المهدي لتكون عبئا علي عبء ،   بلا مهام ولا عمل والفاتورة يدفعها الشعب ، اضافة (لمناصب ،ومرتبات ، وبدلات ) فليستعد لها الشعب او المتفرج او المشاهد ، لتندرج في الميزانية الهذيلة كما اندرجت الآف الفواتير ويبقي القادم احلي ، ضرائب  باهظة ، ونفايات ، وفواتير مياه ، وكهرباء ، كل مضاف عليه ، نظيرا” للتشجيع ، والمؤازرة  وارضاءا للوطن ، ونزولا لرغبة الجمهور .
 
والأعباء التي يكلف به هؤلاء المعارضين المنضمين ، تكون اعباء تشريفية كما كانت سابقا” وسل الذين علي خطاكم ساروا ، واذا حار بكم الدليل فسلوا أبناءكم ، فهم كانوا علي خطأكم سائرون .
– 
اما اذا لم تنجح مساعي المفاوضة والحوار ، وعدنا للمربع الاول ، فنحن اصلا” نقبع فيه ، ولا يضير الشاة سلخها بعد زبحها ، ومنظور العارفين والقارئين للأمور السياسية ذاك هو أفضل حتي لا تبقي حدود السودان الخرطوم فقط .
– متي يعلم ذلك المواطن أن ما يتصارع فيه هؤلاء اللصوص ، هو ملكا” له ، ووقوفه لمساندة أحد الطرفين ، ماهو إلا ضياعا” لحقوقه ، وتربية”  لوحش في بيتك طال الزمان أم قصر آكلك ؛ ازبحوا الوحش وكلوه قبل أن يأكلكم اجمعين .

( وفي الحالتين انا الضائع )

حقائق :-

–  هذا الإتفاق سيتقاضي عن الثروات والممتلكات والحقوق التي نهبت وسرقت جهارا” نهارا”
– سيتقاضون عن دماء ابناء شعبنا الذين سكبوا دماءهم منذ (1989) وحتي تاريخه جنود للوطن خدعوا بالشهادة والإستشهاد من اجل الدين ، والدين برآءمنهم ، وآخرين جاهروا بالحق فنكل بهم حتي فاضت روحهم لبارئها ، وآخرين كان الصالح العام يدق لهم باب التشرد والضياع لأسرهم اولا” فامسوا مشردين في العراء ، أستهدفوا من كافة الوزارات والشركات بلا نوازع إنسانية ، ووزارات تحولت باسماء افراد وكيانات ، انتفعوا واكتنزوا .
وسدود وكباري شيدت بغرض السلب ونهب وضياع حقوق مواطنين ابرياء ، حتي امسي المجتمع الذي طالته أياديهم الآثمة ، يبحث عن الرزق والإرتزاق ، فنحل المجتمع وهلك، وتحللوا هؤلاء اللصوص .
قضايا مفاسد يشيب لها الرأس ، كل هذا وأكثر رمت به مفاوضتكم وراء ظهرها ؛ من أجل المناصب والمراكز ، ولا تزال قوات (الجنجويد) تمارس أفعالها البغيضة في ذويكم فرحين بما أوتوا .

الثورة لا تحتاج اوصياء .
والعصيان هو الوصي …

Ghalib Tayfour

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.