الإثنين , أبريل 29 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحركة الشعبـــيــة لتحرير السودان شمال / نحن أتينا لأديس أبابا بذهن صافٍ وواضح ونحن نعرف ماذا نريد والى اين نسير

ياسر عرمان : الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
شكرا جزيلا قادة نداء السودان وقادة حزب الأمة والأنصار الذين مثلوا أعظم دور ماضياً وحاضرا ومستقبلا. نحن أتينا لأديس أبابا بذهن صافٍ وواضح ونحن نعرف ماذا نريد والى اين نسير، واحب اشكر الذين جاءوا ومدونا بمدد كبير جدا واوضحوا لنا أننا سائرون في الطريق الصحيح، الذين جاءوا من السودان ناس مهمين جاءوا في ظروف صعبة يمثلون نموذجاً لأن السودانيين يؤيدون الطريق الذي نحن فيه سائرون. أحب أحيي الدكتور غازي صلاح الدين وقادة قوى المستقبل، وطه على البشير وهو يمثل قوى مهمة جداً لناس محل تقديرنا، ومجموعة مهمة من المثقفين والمبدعين على راسهم عالم عباس وعبد

نحن أتينا لأديس أبابا بذهن صافٍ وواضح ونحن نعرف ماذا نريد والى اين نسير

ياسر عرمان : الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
شكرا جزيلا قادة نداء السودان وقادة حزب الأمة والأنصار الذين مثلوا أعظم دور ماضياً وحاضرا ومستقبلا. نحن أتينا لأديس أبابا بذهن صافٍ وواضح ونحن نعرف ماذا نريد والى اين نسير، واحب اشكر الذين جاءوا ومدونا بمدد كبير جدا واوضحوا لنا أننا سائرون في الطريق الصحيح، الذين جاءوا من السودان ناس مهمين جاءوا في ظروف صعبة يمثلون نموذجاً لأن السودانيين يؤيدون الطريق الذي نحن فيه سائرون. أحب أحيي الدكتور غازي صلاح الدين وقادة قوى المستقبل، وطه على البشير وهو يمثل قوى مهمة جداً لناس محل تقديرنا، ومجموعة مهمة من المثقفين والمبدعين على راسهم عالم عباس وعبد العزيز بركة ساكن وطارق الأمين هم مجموعة من المبدعين، والإبداع اذا لم يهتم بوقف الحرب والسلام والطعام والمواطنة لا يكون له وجود كبير في السودان نشكرهم على الحضور، والأستاذة إيمان عبد الباقي اخت الشهيدة سارة عبد الباقي تمثل ناس مهمين في قلب اهتماماتنا، كذلك استاذنا محجوب محمد صالح ونبيل اديب واخشى ان أنسى ناس مهمين جدا لكن من ذكرتهم يمثلون ناس كثر من المجتمع المدني والسياسي، وآخرون مهمون لم اذكرهم من الصحفيين والاعلاميين منهم مناضلين جاءوا ليس فقط كعمل ولكن مهمومين بقضية التغيير، وأحب اعتذر لشخصين مهمين لنا هما رئيس الحركة مالك عقار وعبد العزيز الحلو الذين كانوا معنا في اجتماع حتى الصباح لكن سافروا ويعتذرون لكم لديهم مهام أخرى.
توقيع امس توقيع مهم جدا نحن حنمشي في معركة جماهيرية وشعبية. الحوار هو مع الشعب اولا قبل ان يكون مع البشير وحكومته، وبالتالي الحوار سيفتح نوافذ وابواب، الحل السلمي جزء من اليات النضال بالنسبة لنا، امس حققنا مهمتين كبريتين، الأولى المؤتمر الوطني نجح ونعترف له بأن يضعنا في مواجهة مع المجتمع الإقليمي والدولي مواجهة اخذت طاقات وعمل كبير منا وبالتالي نحن ارجعنا الامور لنصابها وانقذنا علاقتنا مع المجتمع الدولي، وكانوا يحاولون ارباكنا ولا يريدونا ان نوقع.
الثانية أننا حينما رفضنا التوقيع في مارس كان المقصود من خارطة الطريق أن تكون حدث وليست عملية المقصود ان نوقع ونمشي الخرطوم، هم أخذوا هذه الفكرة نتيجة لاحباطات كثيرة والفكرة اخذوها من التوقيع الذي حصل في الجنوب وقع رياك مع الوساطة وحكومة الجنوب رفضت التوقيع، لقد صارعنا قوى ضخمة كبيرة وفي النهاية حولنا الكلام لعملية، بدليل الآن سنبدأ بوقف العدائيات. ما في حوار يتم بدون وقف عدائيات وحريات. هذا العمودان الرئيسيان لأي حوار وطني، بالتالي سرنا في عملية ، نحن نعرف ماذا نريد وما يريد الشعب السوداني وسنمشي في طريق الشعب السوداني لا تخوف لدينا.
في العدائيات لدينا منبرين، رؤيتنا واضحة لا نصل لوقف العدائيات في المنطقتين بدون دارفور هذا موقف واضح لدى الحركة الشعبية هذا قرار استراتيجي ان وقف العدائيات يكون في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور. وقف العدائيات مهم جدا للبشير وحكومته يصب في مصلحة الاقتصاد الجنيه السوداني 16 جنيه للدولار، وفي تحسين علاقته الدولية، لديه تفاوض مع الأمريكان نعرفه تفصيلا حول موضوع الارهاب ، لكن هذا الموضوع يمر بنا، لا نعطيهم هذا الكرت ما لم يعطوا الشعب السوداني الحريات والأكل ويمشوا في طريق السلام.
نحن نفس الناس الذين يحاربون في الارض هم الذين يجدونهم في الهوتيل. قضيتنا واضحة لدينا قضيتين.
الحركة الشعبية لم تطالب بحق تقرير المصير ولم تطالب بجيشين، وديل اكبر حاجتين كانوا في نيفاشا وميشاكوس حق تقرير المصير وجيشين، لا نريدهما فأين المشكلة؟ مشكلتنا الجيش بتاعنا لا نسلمه للبشير لأن هذا ضمانة ذاتية لاي اتفاق اذا سلمناه له طوالي حيكفتنا في الخرطوم لن نقبل له الا اذا تم الاتفاق ، جيشنا لا نسلمه الا اذا تم تنفيذ الحل السياسي والحل الشامل. لو كنا دايرين حل جزئي للمنطقتين في ال14 جولة كنا وصلنا حل للمنطقتين وكنا حكمنا المنطقتين لكن المطلوب تحل القضية السودانية.
الموضوع الثاني المؤتمر الوطني والاسلاميين الراغبين في الشمولية هم اكبر ملاك سلاح في السودان والمؤتمر الوطني اكبر حزب مسلح في السودان حتى أنيابه ولن نسلم سلاحنا الا يسلم سلاح الجنجويد والمليشيات ويسلم سلاح المؤتمر الوطني والاسلاميين ونعمل جيش جديد لكل السودان، جيش ليس حق الحركة الشعبية ولا حق المؤتمر الوطني، وهذه هي قضيتنا الرئيسية، قلناها لإبراهيم محمود اكثر من مرة قلت له أنت مسلح حتى الانياب وقادة الجيش السوداني الان تابعين لحزب وليس للشعب السوداني، الآن حميدتي يظهر كل يوم في التلفزيون استفزازاً للجيش وقادته الوطنيين ويقول قبضت الاثيوبيين وامنت الحدود، نحن لا نقبل بهذا الكلام لأنه اذا هزمونا فبها لكن ان نعطيهم في هوتيل فلا. يعملواجيش لكل السودانيين يعطي ضمانات للشعب السوداني، ونحن مستعدين جيشنا ما دايرينه، دايرينه فقط ليعيد بناء االقطاع الامني كله، الامن يجعل محمد عطا وجماعته مسؤولين عن المليشيات المسلحة، البوليس مسلح حتى انيابه، امبراطورية بوليس تقبض الناس، رؤيتنا واضحة، وهم بيعملوا دعاية اننا دايرين جيشين لتقسيم السودان ونحن لا نريد جيشين.
الحكم الذاتي: نحن مع وحدة السودان، لكن الناس في جنوب كردفان والنيل الأزرق لن يرجعوا للعصر القديم، وتكوين وفدنا لمفاوضات جنوب كردفان والنيل الأزرق طلبنا من الإمام الصادق وحزب الأمة بممثل قدموا لنا دكتور حامد البشير، وطلبنا من المؤتمر السوداني ومن قوى سياسية أخرى وهم معنا ليكونوا جزء من العملية، نحن لا نريد أن نبني اي مستقبل للنوبة بعيدا عن المسيرية والحوازمة والفلاتة فالمستقبل لجميع القبائل في جنوب كردفان ونفس الشيء في النيل الأزرق، وهذه رؤيتنا وسنستمر فيها، الحكم الذاتي رؤية ممكن نتناقش حولها فلسنا أسرى مصطلحات ومستعدين أن نتحاور. لكن من العيب أن يتفاوض الناس في النيل الازرق والنوبة مع الدولة ليعترفوا بلغتهم، أو بلغة المساليت أو البداويت في الشرق واللغة التبداوية اقدم من اللغة الفرنسية والإنجليزية فكيف يستأذنوا من حاكم في الخرطوم ليكتبوا بلغتهم؟
وقف العدائيات جزء من الحوار، الحوار يحتاج حريات ووقف عدائيات. المهم هو أن وقف الحرب ووقف قتل البشر مقدم على الحريات، نحن بنتكلم عن حقوق طبيعية والبعض يتكلمون عن حقوق مدنية: حق التعبير والتنظيم، الحقوق الطبيعية ومنها حق الحياة مقدم على حق التنظيم والتعبير وغيره.
هذا الحوار مهم وموافقة المؤتمر الوطني عليه مطلب قديم للقوى السياسية. الانقلاب الذي تم اصلا كان بعد اتفاقنا مع الامام الصادق المهدي على الاجتماع في يوم 18 سبتمبر  1989م في اثيوبيا.
نحن كقوى سياسية لا نريد الانفراد بصفقة مع الخرطوم ولو طلبناها لوجدناها منذ زمن، نريد حلا شاملا مع كل القوى السياسية السودانية.
بالتالي أضم صوتي لصوت دكتور جبريل بالنسبة للإمام الصادق المهدي فقد لعب دوراً محورياً مركزياً، وهذا قلناه كثيرا ولا نجامله والقضايا التي لا نتفق فيها معه نقولها له،  لقد لعب دوراً رئيساً ومركزياً منذ التوقيع على اعلان باريس، وهذا ظللنا نقوله ونعمل معه وهو واحد من أعمدة السياسة السودانية واعمدة السياسة السودانية قليلين، حتى ناس حزب الأمة مرات بتضايقوا بقولوا لينا لماذا تركزون على الامام؟ نقول لهم حزب الأمة موجود لكن الإمام عنده حاجات تانية عنده سحر وهذا ليس مجاملة. المهم الإمام اذا مشى الخرطوم المؤتمر الوطني سيتحكم في حركته ولو طلبناه لاجتماع يمكن ألا يستطيع الحضور، وأيضا سيفقد البعد الدولي واهم حاجة في وجوده في الخارج لأول مرة أنه صار لاعبا رئيسيا في البعد الدولي وهذا كان اضافة للقوى السياسية ولنداء السودان، لذلك نرى أن يرجع مع الحريات ويعطي اشارة قوية للشعب السوداني، ففي باريس اتهموه انه يريد أن يصعد الحرب والآن هو ماشي في اتجاه السلام والحريات، نفضل ان يمشي بعد ان يحصل تغيير وهو يحمل حاجة حقيقية للشعب السوداني فقد عدى فترة طويلة في الخارج، ونحن نقدرها، ووجوده مهم لنا مع الانقسامات في المعارضة السودانية لأسباب كثيرة،  هذا الانقسام موجود في داخل كل الأحزاب والحركات،  فهذا النظام فايرس ضرب الحياة السياسية وشغال، والإمام ساهم مساهمة حقيقية في توحيد الناس.
فات علي أن أحيي وارحب بشخص مهم جدا يمثل تيارا مهما هو الاستاذ يحي الحسين والبعثيين السودانيين الذين وقفوا مع السودان وساروا في طريق توحيد السودان وساروا في الطريق الذي سار فيه الإمام المهدي وجون قرنق وغيرهم وورفضوا الكلام الذي يقوله لنا السنهوري وغيره لذلك نشيد بوجوده.
بالنسبة لنا الحوار الوطني مهم لعملية إعادة بناء السودان من جديد، والطريقة الاسلم لها ليس البندقية ولا حتى الانتفاضة بل الأسلم الحوار بين كل المجموعات السياسية للاتفاق بين كل مكونات السودان خاصة بعد حدثين كبيرين الأول هو انفصال الجنوب والحدث الثاني هو الابادة الجماعية وهما حدثان كبيران يستحقان وقفة لاعادة تعريف الهوية السودانية، بالتالي الحوار محاولة للسير في اتجاه إعادة تعريف المشروع الوطني ونعمل بلد جديدة تاخذنا جميعا مع بعض.
نحن مهتمين بالجنوب، ولدينا هوى قديم ومقيم مع شعب جنوب السودان ونؤمن أن الجنوبيين سيبنون الدولة التي تشبه تضحياتهم وما قدموه حتى في بناء الدولة السودانية الأم. لذلك الحوار الوطني في السودان سيعمل على ان يترك اثارا ايجابية لمساعدة الجنوب وليس فقط بأن الجنوب والشمال يعملوا اتحاد سوداني بين دولتين مستقلتين هي واحدة من آمالنا وتطلعاتنا إن لم ننجزها سينجزها من يأتي بعدنا، هي احلام لن تموت ولن تضيع .
وحدة المعارضة مهمة ولكنها يجب ان تكون على اسس سليمة وصحيحة سنعمل كلنا لها، اشكركم جزيلا اعطيتونا طاقة وشحنا بطاقتنا من الرصيد الذي قدمتوه لنا، ولن نخيب آمالكم ليس لدينا عنتريات ولا تحدي مع المؤتمر الوطني لكن نريد منه بعد 27 سنة أن يعترف بحق شعبنا في التغيير والحريات والمواطنة والسلام والطعام.

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

*بيان من القيادة العامة لقوات حركة /جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبدالواحد محمد أحمد النور

Share this on WhatsApp*بيان من القيادة العامة لقوات حركة /جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ/ عبدالواحد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.