*معا لتكوين لجان المقاومة معا للانتفاضة*

*الحزب الشيوعى السودانى – منطقة القضارف*

*لا للجوع لا للفقر لا لغلاء الاسعار*

   تمر علينا الذكرى الثانية والستون لاستقلال السودان وبلادنا لازالت تحت قبضة نظام المؤتمر الوطنى الذى دمر كل مقومات الدولة السودانية وادخلها فى ازمة شاملة فانهار الاقتصاد وحطم بنية ومقومات الانتاج الزراعى والصناعى وباع مواردها واراضيها ومصادر دخلها للراسمالية الاسلامية الطفيليلة المحلية والاجنبية فانهارت العملة الوطنية استجابة لوصفات صندوق النقد الدولى وتخلت السلطة عن مسئولياتها الاجتماعية مما ادى لتدهور مريع فى الخدمات الصحية والعلاجية والتعليم وارتفاع جنونى لاسعار كافة السلع الاستهلاكية اليومية والدواء كنيجة حتمية لسياسات التحرير الاقتصادى والنهب المنظم وغول الفساد جنبا الى جنب مع مصادرة الحريات والحقوق المدنية والسياسية وحرية الصحافة والاعلام
*جماهير ولاية القضارف*

كاستمرار لسياسات النظام المعادية لجماهير شعبنا خرج علينا النظام بميزانية لعام 2018 بزيادات فى دقيق الخبز لتباع قطعة الخبز بواحد جنية اضافة للارتفاع فى اسعار الزيوت والسكر والصابون والارز والذرة والشاى وكافة السلع الضرورية الاخرى مع ندرة وغلاء فاحش فى اسعار الادوية خاصة المنقذة للحياة وغلاء وعدم توفر غاز الطبيخ والوقود مما احال الوضع المعيشى فى وطننا الى جحيم لايطاق هذا بالاضافة الى فرض الضرائب الباهظة والرسوم والجبايات والاتاوات
جماهير شعبنا بالولاية
وكماتعلمون حجم المعاناة التى يعيشها مواطن ولاية القضارف التى ظلت تتدهور فيها الخدمات الصحية وانهيار مدراس التعليم الحكومى وافتقارها لابسط مقومات البيئة الدراسية فى الريف والحضر وتدهور الاوضاع المعيشية للمعلمين وتدهور الانتاج الزراعى والزج بالمزارعين الى السجون ونقصان المساحات الزراعية وخروجها من دائرة الانتاج فى الوقت نفسة تباع اراضى الولاية االخصبة للمستثمرين الاجانب بعقود يطويها الكتمان والسرية اضف الى ذلك تفريط وصمت النظام المريب على احتلال الفشقة .
ظللنا نطالع كل الاعوام الماضية وهذا العام ميزانيات للولاية تعتمد ايراداتها على الضرائب التى تفرض على كل القطاعات ولا سيما صغار المنتحين والرعاة واصحاب الكناتين والحرفيين وحتى باعة الخضار وعمال الدرداقات لتصرف جل هذة الميزانية على الجهاز التنفيذى والتشريعى المتضخم و المترهل وياتى الصرف على الصحة والتعليم متدنيا وهامشيا.

*جماهير الولاية الشرفاء*

    فلتتلاحم كل قطاعات شعبنا بالولاية من مهنيين وطلاب وزراع وكل قواة الحية للاصطفاف فى لجان المقاومة فى الاحياء والقرى واماكن العمل لاقتلاع نظام الفقر والجوع والمرض بكل الوسائل السلمية من تظاهر ومسيرات واعتصامات لنذهب به الى مذبلة التاريخ حتى نضع حدا للحروب والاقتتال فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وتنعم بلادنا بالخبز والسلام والحرية والديمقراطية.

*ودمتم*
*الحزب الشيوعى السودانى- منطقة القضارف*

10 يناير 2018