*لجنة المعلمين تدعو المهنيين للتوحد لمقاومة ميزانية الجوع*

بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين
بيان حول الأوضاع المعيشية بعد الميزانية الجديدة
المعلمون الأفاضل
لاشك أن المصائب يجمعن المصابينا…!!!
فالمصيبة اليوم هي مصيبة وضع معلم يستحيل معه العيش
لأن الميزانية الجديدة ميزانية حرب على المواطنين عامة والمعلمين على وجه الخصوص فهم أصحاب الدخل الأقل على الإطلاق من بين المواطنين مما يعرضهم  واسرهم لثنائية أعداء الإنسانية ( الجوع والمرض) . فإذا كان الحد الأدنى لمعيشة اسرة مكونة من”5″ أفراد هو “5800ج “حسب تقديرات رئيس المجلس الأعلى للاجور -قبل الزيادات الأخيرة- وهو رقم أقل بكثير من الواقع فكيف يكون الحال بعد الواقع الذي أصبحت فيه الزيادات تتم على مدار الساعة مما يؤكد الإنهيار الكامل للإقتصاد الوطني والفشل التام في إدارته .
المعلمون الأماجد
هذا الوضع كارثي على المواطنين عامة والمعلمين خاصة ولنا أن نتساءل ..لم تصمت “نقابتنا” الهمامة ومعها إتحاد العمال عن المطالبة بزيادة أجور العاملين بالدولة لمجابهة هذا الإنفلات الجنوني للأسعار؟؟؟
ولكن من المؤكد أنهم لا يفكرون في ذلك ولا يسمعون مطالب المعلمين (أسمعت إذ ناديت حيا) فأعضاء النقابة المزعومة والإتحاد يعيشون في أبراجهم العاجية ويتمتعون بما أفاء عليهم به مدمروا الإقتصاد من الغنائم التي تمت جبايتها من أولياء أمور الطلاب بالرغم من أحقية التعليم العام ومجانيته -حسب نص الدستور-.
المعلمون الشرفاء
لجنة المعلمين تدعو كل المهنيين إلى توحيد موقفهم ومقاومة ميزانية الجوع وتجاوز النقابات الموجودة بإيصال مطالب العاملين إلى الحكومة
كما تهيب بالمعلمين بالتمسك بحقهم في حياة كريمة لأن الحقوق تنتزع ولا تعطى.
لجنة المعلمين
الخرطوم
يناير 2018م