*ارفعو أيديكم عن المواطن (هشام على محمد على المعروف “بود قلبا”) المعارض للنظام القمعى يا حكام ألسعودية!!*

 ============================================================ 
هشام على محمد على مواطن سودانى هاجر للعمل فى السعودية وتم أعتقاله بواسطة ألآمن السعودى. بتاريخ 
2017 / 11 /18 . الآعتقال جاء بأيعاز وبلاغ من أمن ألسفارة السودانية. تم أعتقاله ولا يعرف مكانه حتى أهله. وحتي ألآن لا يعرف أحد ما تعرض له. أن المعلومات ألتى وردت لآهله بعد ذلك تفيد انه قد تم التحقيق معه وطلب منه أن يوقع عليه. تم تبليغه انه سيرحل ويسلم للامن السوداني وحول من زنزانة ألآعتقال الى السجن العمومى نلفت ألآنظار ألى أن ألمسؤلين فى أجهزة ألآمن السعودى درجوا على أعتقال سودانين مقيمين فى ألمملكة وتسليمهم للآمن السودانى وقد تعرض هؤلاء الى ألآهانة والتعذيب والتهديد من قبل ألآمن السودانى. نفس ألشيئ الذي حدث بالنسبة للمواطنين القاسم سيد أحمد ، الوليد أمام ، علاء الدين ألدفينة ، وألواثق. لا يفوتنا أن نذكر بأعتقال الاستاذ وليد الحسين المدير ألفنى لصحيفة الراكوبة وترحيله خارج المملكة . ذلك يعنى أن مطاردة وأعتقال السودانيين المعارضين لنظام البشير وألمقيمين فى السعودية أصبحت سياسة رسمية للمملكة العربية السعودية. هذايعنى أن المملكة العربية السعودية انحازت ألى رغبة وطلب الرئيس البشير المطلوب من محكمة العدالة الدولية لارتكابه جرائم ضد الانسانية. المواطن السودانى ( هشام على محمدعلى المعروف ( بود قلبا ) معروف فى الوسط الثقافى والسياسي وهو صاحب قناة فى اليوتيوب ينشر فيها افكاره ومواقفه ضد سياسات النظام فى السودان بذلك اختارت المملكة السعودية ان تقف الى جانب نظام البشير الجائر والظالم المعادى لرغبات وتطلعات الشعب السودانى وتقف الى جانب نظام البشير وتجاهلها للعلاقة التاريخية التى تربط بين الشعبين السعودى والسودانى . 
اننا نلفت نظر كل السودانين الذين لهم ابناء وبنات يقيمون فى المملكة السعودية أن ينتبهو الى الخطر الذى يحيط بابنائهم وبناتهم جراء الآتفاق ألآمنى بين الدولتين وألممارسة التى تتم وفق ذلك .
بناء على كل ما ذكرناه ندعو للتضامن مع المناضل هشام على محمد على ( ود قلبا ) والعمل على اطلاق سراحه بكل الطرق والاساليب المتاحة. فى مقدمة ذلك نشر خبر اعتقاله علي أوسع نطاق فى وسائل الاعلام والوسائط الآلكترونية والمطالبة باطلاق سراحة دون قيد أوشرط. خاصة ان هشام مسؤول عن أعالة أسرة كاملة فى مقدمتها والده المريض المصاب بجلطة وهو طريح الفراش ويحتاج للعلاج والعناية. اننا ندعو جميع منظمات حقوق الانسان الدولية أن تتضامن مع المناضل هشام وتتطالب بأطلاق سراحه وتدعو المملكة العربية السعودية وأجهزتها ألآمنية أن تكف عن أعتقال وترحيل المواطنين السودانين لاسباب سياسية خاصة لمعارضتهم لسياسات النظام فى السودان.

خديجة الرفاعى 
براغ 8 يناير 2018