تجمع الضباط الديمقراطيين الوطنيين المعاشين

بسم الله الرحمن الرحيم

جماهير الشعب السوداني

اعلنت حكومة المؤتمر الوطني عن الميزانية العامة للبلاد للعام 2018م وعلي غير المعتاد والمعمول به في الميزانيات العامة للدول الهادفة لتحقيق الرفاهية لشعوبها، فإن ميزانية المؤتمر الوطني لسنة 2018م تستهدف الشعب السوداني وتعلن الحرب عليه وتحول الحياة لجحيم حقيقي.

إن حكام البلاد لو امتلكوا ذرة من الحياء لبادروا بتقديم اسنقاﻻتهم بمجرد اجازة ميزانية 2018م فخلال 28 عاماً علي حكمهم ارتفع سعر الدولار من 12 جنيهاً ليصل الي 30 الف جنيهاً اما الخبز فقفز من 15 قرشاً للقطعة الواحدة في يونيو 1989م ليصبح سعره اليوم 1000 جنيهاً بالتمام والكمال اي ما يعادل قيمة  6666 قطعة خبز قبل انقلاب البشير وحزبه.

رفقاء السلاح
جماهير شعبنا

من الواضح ان نظام المؤتمر الوطني وقادته يعيشون في ابراج عاجية ولا يحسون بالضنك الذي يعانيه ويعيشه الشعب السوداني ويذكروننا بماري انطونيت خلال الثورة الفرنسية حينما اقترحت ان يأكل الثوار المحتجين الجاتوه في حل عدم توفر الخبز !! بالله عليكم أليس هو ذات الخطاب الاستفزازي لقادة النظام لشعبهم المنهك المحاصر من حكومته بأن يأكلوا الكسرة والعصيدة !! علي شعبنا أن يرد علي هذا السخف بذات رد الفرنسيون علي انطوانيت والالقاء بهذا النظام لمذبلة التاريخ وهذا يستوجب توحيد ورص الصفوف في الاحياء والمدن والمدارس والجامعات وخوض المواجهة الاخيرة والفاصلة مع هذأ النظام الذي استنفذ كل فرص استمراره وبقائه ولم تتبق له غير خيار الرحيل اﻵن وفوراً.

رسالتنا الاخيرة لرفقاء السلاح بالقوات المسلحة السودانية والشرطة بأن ينحازوا لخيار شعبهم مثلما حدث في اكتوبر 1964م وابريل 1985م وتوفيرهم الحماية للجماهير من مليشيات النظام المسلحة من المرتزقة الساعين لحمايته سواء كانوا من منسوبي جهاز اﻻمن او ما يسمي بالدعم السريع، باعتبار ان حماية الشعب والانحياز اليه واجب اخلاقي ووطني ودستوري وهو مسلك معلوم وحدث في اكتوبر 1964م وابريل 1985م وظلت الانقاذ تسعي لاضعاف القوات المسلحة والشرطة للحيلولة دون تكرار  هذه المواقف المشرفة، ولكنها ستكون كغيرها من الانظمة.الشمولية السابقة لها نهايتها بوحدة حقيقية ما بين الشعب وقواته النظامية من جيش وشرطة

جيش واحد شعب والشرطة شرطة الشعب

هلموا جميعاً لساحة المواجهة فقد حانت ساعة النصر وهزيمة اﻻنقاذ

تجمع الضباط الديمقراطيين الوطنيين المعاشين
7 يناير 2018م