Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
سامح الشيخ
اولا لابد من الشكر والعرفان لكن من ساهم في تحرير العقل والضمير وتمرد على الموروث وضحى بروحه من أجل ذلك. عن طريق دفع حياته ثمنا أو وقته أو ماله أو بفقد أهله وأصدقائه بسبب حبه لهم وحبه له .ما اغرب هذا الحب الذي يفقد الاصدقاء مع أن الحب يكسبهم .
كيف يفقد (بضم الياء وكسر القاف ) الحب الاصدقاء او الاهل عندما تتمرد على ما وجدت عليه ابائك من المواريث المتعارف عليها والتقاليد ويعتبرون تمردك ليس على الموروثات البالية بل يعتبرونك تمردت على ما يعتبرونه عقيدة فهم يحبون أن تكون مثلهم تتبع معهم الموروث الذي أو ما يرون أنه عقيدة، وانت تريد أن تخرجهم من الظلمات التي سجنوا فيها عقولهم إلى نور العقل الذي يحاول استقصاء كل شي ولا يريد أن يكون منساق كما القطيع من الأغنام وكل من هم بالخروج من الإطار بادله الأقربين بالقطيعة والعزلة وهذا هو اصعب ما يقابل الانبياء ودعاة الخير في كل مكان وهو أن أكثر شي يحاربون ويقاتلون من أجله هو أن يريدون أن يبقوا على ما وجدوا فيه آباؤهم وأجدادهم ولا يريدون التغيير أو يتغيروا .
من اجل ما ينفع الناس وما ينفع الناس هو ما ينفعهم في حياتهم القصيرة هو ما شددت عليه الكتب السماوية وهو ما يمكث في الارض بمعنى أنه يبقى في الحياة الدنيا لذلك كثير من البشر يبحث عن ينفعهم في حياتهم وهذا الشي الذي ينفعهم من الممكن أن يكون ثابتا ومن الممكن أن يكون متغيرا بحسب المكان وبحسب الزمان لذلك البحث عن الحقيقة لا يقف من الباحثين عن الحقيقة في شتى مجالات الحياة.
ظل صراع الباحثين عن الحقيقة هي صراعهم الغير متكافئ مع تحالف جبار يضم العتاة الملوك والأمراء والرؤساء والحكومات الظالمة ومعهم عتاة من بعض رجال الدين يملكون الجيوش وكل اجهزة الامن فهم يتخيلون أنهم ظل لله في الارض يحاولون تخويفك بعدم تحرير العقل لذلك لا يقاومهم الا كل من اراد الحرية والحرية هذه يعرفها أصحاب العقول الذي يعرفون معناها جيد ويعرفون معنى لست عليهم بمسيطر وهنا المحك لذلك تجد البلاد التي تخاف من الحرية ، تعمل على تقوية سيطرتها بمراقبة وقمع الناس وذيادة سيطرة المتحالفين معها من رجال الدين .
لذلك يراقبون ماذا تلبس المراة أو الرجل و ماذا يكتب في الصحف ويراقبونه ولديهم جيوش جرارة من الوزراء والدستوريين والموظفين ورجال الشرطة ورجال والجيش الذين ليس لهم مهمة غير أن يخافون أن يفقدوا رواتبهم ومخصصاتهم وتعيش هذه البلاد في ضنك من وكبت في معيشتهم وحياتهم ويصور لهم تحالف الجببارة أن هذا الضنك سببه سؤ أعمالهم وغضب الله عليهم . وهذا الضنك وعدم اذدهار الحياة لأنهم لا يستطيعون أن يتعلموا مجانا أو يتعالجوا مجانا أو يرفهوا عن أنفسهم فلا توجد دور للترفيه وأمكنة لها .
وما تزال المرأة تناضل من أجل حريتها لا يوجد لديها دوري لكرة القدم والسلة والكرة الطائرة أو منافسات التنس ولا تستطيع السباحة والجري بدون خوف من ارتداء الزي المخصص لهذه الرياضات وهذا هو سبب انعدام رياضة المرأة في البلاد التي تخاف من الحرية فزي المرأة عموما هو الهم الاول والاخير .
في حين أن الحقيقة الثابتة انه اينما استطاع الناس يستردوا حريتهم ازهرت ونضرت الحياة عندهم ورفهوا عن أنفسهم وتعالجوا مجانا ودرسوا مجانا وبلادهم نظيفة لا يوجد فيها عمالة اطفال ويتحدثون حماية الحيوانات الاليفه المتشردة لأنهم استطاعوا لدرجة مقبولة أن يكون عدد المتشردين قليل وفي طريقه للتلاشي وهذا طعم الحرية .
