الأربعاء , مايو 15 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / وثائقيات سودانية / بيع مدرسة .. وقتل أمل !؟

مفارقات - صلاح أحمد عبدالله
بيع مدرسة .. وقتل أمل !؟

*كل الذين على سدة الحكم اليوم .. قرأوا وتعلموا مجاناً في كل مراحل تعليمهم حتى الجامعي .. والدراسات العليا .. الدولة في عهد إقتصادها القوي لم تقصر معهم أبداً .. ولكنهم بعد ذلك .. قصروا في حق شعبهم .. الذي صار يدفع كل شئ اليوم .. حتى ثمن رفاهيتهم .. ورحلات علاجهم واستجمامهم ..!!
*وعندما دانت لهم الدولة .. سلطة وثروة .. تناسوا كل ذلك .. ولنأخذ التعليم كمثال .. لأن أسباب تدهوره .. بل و(انحطاطه) .. وفاقده التربوي لا تخفى على كل عين بصيرة .. وخير مثال أيضاً .. فضيحة مدرسة الريان تلك .. وما حصل في امتحانات الشهادة السودانية .. والست الوزيرة ما زالت في موقعها .. ولا داعي للشرح ..!!

بيع مدرسة .. وقتل أمل !؟

مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
بيع مدرسة .. وقتل أمل !؟

*كل الذين على سدة الحكم اليوم .. قرأوا وتعلموا مجاناً في كل مراحل تعليمهم حتى الجامعي .. والدراسات العليا .. الدولة في عهد إقتصادها القوي لم تقصر معهم أبداً .. ولكنهم بعد ذلك .. قصروا في حق شعبهم .. الذي صار يدفع كل شئ اليوم .. حتى ثمن رفاهيتهم .. ورحلات علاجهم واستجمامهم ..!!
*وعندما دانت لهم الدولة .. سلطة وثروة .. تناسوا كل ذلك .. ولنأخذ التعليم كمثال .. لأن أسباب تدهوره .. بل و(انحطاطه) .. وفاقده التربوي لا تخفى على كل عين بصيرة .. وخير مثال أيضاً .. فضيحة مدرسة الريان تلك .. وما حصل في امتحانات الشهادة السودانية .. والست الوزيرة ما زالت في موقعها .. ولا داعي للشرح ..!!
*ولكن .. نسأل .. هل هناك مافيا تدير مثل هذه المدارس الخاصة .. وهل ما يجري من تجفيف لبعض المدارس الحكومية .. له علاقة بهذا الأمر .. ما لنا غير أن نقول .. حسبي الله ونعم الوكيل .. لكل من أراد (تجهيل) أبناء هذا الشعب .. حتى يستقيم لهم الأمر ..!!
*ونسأل بكل (عبط) الدنيا .. ولا ننتظر إجابة من أحد ..!! هل الأنفاق على التعليم أجدى؟ ,.. أم الإنفاق على آلة الحرب الجهنمية .. (وزبانيتها) .. من أجل سلطة هي لا محالة زائلة .. كما علمنا التاريخ القديم البعيد .. والحديث القريب ..؟!!
*وتعالوا أيها السادة نحكي:ـ
*مدرسة الخرطوم الأميرية . المساحة (م٠م٨٥٣٢) .. بداية السجل لها (١٩٠٢) سجل تركي مصري ..!!
*مجمع طبي (١٩١٥) .. نهاية الإجارة (١٩٢٢) قانون الأراضي صدر ١٩٢٥م ..
*صارت مخازن لمحافظة الخرطوم ١٩٥٨م ..!! ثم مدرسة الخرطوم الأميرية ١٩٦٠م ..
*تم تغيير السجل .. رهنها والي الخرطوم ٢٠٠٩م إلى بنك أمدرمان الوطني بمبلغ (٨٠) مليار جنيه سوداني ..!؟!
*رهن البيع لمدة خمسة سنوات .. بعد إكمال المدة راجع البنك وزارة التربية والتعليم فأنكرت الوزارة ملكيتها على المدرسة .. إلا الكادر المدرسي .. راجع البنك المتعافي ……. تم نقل الملكية من المالك أديب عبد الله يعقوب منا .. إلى السيد (أ س ر) في ١٥/١١/٢٠١٤م .. كما تم استخراج شهادة بحث في ٢٠/١١/٢٠١٤م .. العقار رقم (١) مربع (٨/ل) .. غرب الخرطوم ..
*كل الأوراق بطرفنا .. لمن أراد التحري والتحقيق ..(!!!؟؟)..
*(٢)
*بكل براءة الأطفال في العيون ..(الأطفال ديل نحن) .. وبكل ريالة الدنيا على الصدور .. نريد فقط أن نعرف أين ذهب مبلغ البيع للمدرسة هذه .. وهل ضل طريقه وتاه كبعض عائدات البترول .. كما يقول المراجع العام .. وإذا حصل ذلك .. كيف يتسنى للمال العام أن يضل الطريق .. دون مرشد .. نريد فقط أن نعرف (المرشد) ..؟!!
*ملف الأراضي هذا .. رغم تكرار الحديث عنه .. إلا أنه شائك ومثير .. وبه من الأسماء (ما لذ وطاب) .. ومن نجوم المجتمع والسياسة والعمل العام .. والصراع المثير بينهم .. وبين الملاك أو ورثتهم ..!! وكمثال بسيط .. البكباشي في الجيش المصري إبان الاستعمار .. وأسمه (ف.أ.أ.ذ) .. له العديد من القطع المميزة جداً في شارع القصر وبعض النواحي والنواصي .. منها الأرض شمال المريديان .. عند العمارة السوداء .. وصراع الأفيال حولها .. ومن صارع الورثة .. حتى كاد أن يسحقهم .. دون وازع من ضمير أو حتى تذكر لتلك الشعارات منذ سنين عددا ..!؟!
*وهل رئاسة البنك الشهير .. والحديث .. من ضمن أملاك الرجل .. كالبنك الآخر .. !؟؟!
*يقولون في الأخبار .. أن الوكيل لأحد الورثة أستلم من السيد (……) مبلغ (٨٠٠) مليون جنيه .. حكمة الله .. استلمها وفي اليوم الثاني غادر الدنيا برمتها ..
*فهل يتعظ الجميع .. ويتذكرون (إرم) ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ..
*الملف مفتوح .. إنتظرونا ..
الجريدة

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد فيه الميزانية التي اجازتها الحكومة الانتقالية

Share this on WhatsApp#الهدف_بيانات أصدر تحالف قوى الاجماع الوطني احد مكونات قوى الحرية والتغيير بيانا،انتقد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.