الجمعة , مايو 3 2024
ardeenfr
أخبار عاجلة
الرئيسية / حزب الامة / كم كنت اتمنى ان اكون الشهيد


ف تمام الواحدة والربع صباحآ تتنكس مشاعرى وتغيب عنى روحى لتعانق روح الشهيد / محمد عبد السلام بابكر ،،،، الذى اغتالته قوات الامن الشعبى ف الرابع من اغسطس ف العام 1998 ،،،،،،،
ف هذا اليوم كنا آمنين ننام ع اسطح داخلياتنا ف جامعة الخرطوم.... وبدون مقدمات هجمت علينا قوات لا حصر لها ترتدى الزى الرسمى لقوات الدولة السودانية ومدججة بالسلاح ومزودة بعربات لا عدد لها ،،،،،
__فتم ايقاظ الطلاب واحدآ تلو الاخر للبحث عن 3 طلاب فقط هم :
1/ محمد عبد السلام بابكر عن الجبهة الديقراطية
2/ عبد الله الضاوى عبد الله عن حزب الامة القومى
3/ محمد ابو السيد عن حزب البعث العربى

كم كنت اتمنى ان اكون الشهيد


ف تمام الواحدة والربع صباحآ تتنكس مشاعرى وتغيب عنى روحى لتعانق روح الشهيد / محمد عبد السلام بابكر ،،،، الذى اغتالته قوات الامن الشعبى ف الرابع من اغسطس ف العام 1998 ،،،،،،،
ف هذا اليوم كنا آمنين ننام ع اسطح داخلياتنا ف جامعة الخرطوم…. وبدون مقدمات هجمت علينا قوات لا حصر لها ترتدى الزى الرسمى لقوات الدولة السودانية ومدججة بالسلاح ومزودة بعربات لا عدد لها ،،،،،
__فتم ايقاظ الطلاب واحدآ تلو الاخر للبحث عن 3 طلاب فقط هم :
1/ محمد عبد السلام بابكر عن الجبهة الديقراطية
2/ عبد الله الضاوى عبد الله عن حزب الامة القومى
3/ محمد ابو السيد عن حزب البعث العربى
___وثلاثتهم طلاب بكلية القانون جامعة الخرطوم …..
___ تم اقتياد ثلاثتهم الى جهات غير معلومة ف ساعات الصباح
__ اقتيد الشهيد وعبد الله الضاوى الى مبان الامن ف بحرى اما محمد ابو السيد فقد اقتيد الى منطقة المقرن …..
__ قتل الشهيد عند آذان الصبح ف غرفة اعلى من المبنى ،،،،
___ وعذب الاخير لدرجة فقدان الوعى … وعندما افاق وجد البوابات فاتحة والمبنى خال من اى شخص ،،،،،، ولم يكن يدرى ان زميله قد قتل ،،،،،،
___ اصيب الضاوى ب اتلاف بصرى اعاق مسيرته ف الجامعة لسنين عددا ،،،،، والى الان ….. حيث حقن بمحلول ع جنبات وجهه لم يعرفه حتى اللحظة ،،،،،،
__ المعتقل الثالث اطلق سراحة بعد شيوع مقتل محمد عبد السلام ،،،،،

__________ كم كنت اتمنى ان اكون الشهيد ……..

Print Friendly, PDF & Email

عن laalaa

شاهد أيضاً

مقربون من الأمين: *الحزب بات مؤسسة من مؤسسات الدعم السريع*

Share this on WhatsApp*عاصفة في “الأمة” بسبب استقالة ابراهيم الامين* مقربون من الأمين: *الحزب بات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.