Laa-Laa لا لا موقع شباب السودان الحر
إلتقى نائب رئيس الحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان بمسئول الشئون اللإفريقية فى الإتحاد الأوروبى وأعضاء من فريق عمل مكتب مبعوث السودان وجنوب السودان بمبانى الإتحاد ألأوروبى فى بروكسل، وتناول فى النقاش معهم الأوضاع السياسية فى السودان، وقضايا المهاجرين الأفارقة والسودانيين، وطالبت الحركة من الإتحاد الأوروبى بربط التعامل مع السودان وربط قضايا الهجرة بتحقيق السلام والديمقراطية فى السودان، ومطالبة النظام السودانى بعدم تعديل دستوره، وعدم السماح للبشير بالترشح مرة أخرى لاسيما وأنه مطلوب للعدالة الدولية. وقال عرمان: “إن تحسين أوضاع الحياة المعيشية لملايين الفقراء والمهمشين فى السودان ومكافحة الفساد وتقديم الخدمات للمواطنيين مرتبط بالضرورة التغيير وإزالة نظام المؤتمر الوطنى ووقف الحرب، وإن على الإتحاد الأوروبى أن يدعم مطالب الشعب السودانى فى إنتخابات حرة ونزيهة. وأكد أنه فى لقاء الأخير على صفحة المؤتمر السودانى قد اشار إلى أن العمل من أجل إنتخابات حرة ونزيهة وديمقراطية لن يتأتى إلا بوقف الحرب، وتوفير الحريات وعدم السماح للبشير بالترشح مرة أخرى وتحسين شروط وبيئة العملية الإنتخابية وآلياتها وقبول التغيير كمبدأ لا مناص منه، وإن هذا الطريق هو نفسه طريق الإنتفاضة، كما حدث فى عدة بلدان وكما أشارت إليه رسالة رئيس الحركة الشعبية مالك عقار، وذكر أن مقاطعة الحركة الشعبية لانتخابات 2010 تمت لجملة أسباب، أولها أن تقديرات فى ذلك الوقت بإن المؤتمر الوطنى سيعطل إجراء إستفتاء الجنوب، كما هدد قادته وحاولوا تحريض المليشيات، لكن إنحياز المليشيات للإستفتاء والضغوط الدولية أدت لإجبار المؤتمر الوطنى للقبول بالإستفتاء، وإن تقديراتهم كانت بإن المعركة حول الإستفتاء ستؤدى الى تغيير النظام بشكل اعمق وأفضل من الإنتخابات، آخذين أن الحركة الشعبية لم تقم بدور حاسم فى التحول الديمقراطى، كما أن زياراتهم الى دارفور ومناطق أخرى أوضحت ان عدد كبير من مؤيديهم لم يسجلوا للإنتخابات وإن المؤتمر الوطنى سيطر على آليات الإنتخابات. واضاف ان الحركة الشعبية تحت قيادتهم لا تسعى لأى إتفاق مع المؤتمر الوطنى أو المشاركة فى السلطة ولديها رؤية جديدة بعيدة عن قسمة السلطة والثروة بإجراء إصلاحات هيكلية وبنيوية لمصلحة جماهير الهامش وجميع السودانيين، لا لمصلحة النخب، وأنها سيكتبون وثيقة مفصلة حول إنتخابات 2010، والإستفادة من دروسها وإن دعوتهم الحالية تتعلق بتقديم إجابات جديدة لإسئلة اليوم وعدم الإكتفاء بإجابات الأمس واخذ الوقائع الجديدة فى الحسبان، وخوض جميع قوى المعارضة والمجتمع المدنى بشكل موحد معركة حول الإنتخابات مع الموتمر الوطنى من أجل التغيير وإستخدام الإنتخابات كآلية للتغيير والإنتفاضة، وتحقيق مطالب الشعب السودانى فى إقامة نظام جديد. لا أحد سيقبل بإنتخابات المؤتمر الوطنى او المشاركة فى سلطته، بل مصادمته فى جبهة موحدة عبر آلية الإنتخابات وتعبئة الجماهير لإنتزاع حقوقها فى حياة معيشية كريمة وإنهاء الحرب وتوفير السلام والطعام والمواطنة بلا تمييز، لاسيما ,ان المؤتمر الوطنى منقسم حول الإنتخابات وان البشير قد أصبح عبء على الجميع.
